المؤلفات

قصتي مع الحجاب

قصتي مع الحجاب
بإمكانِ الفتاةِ على أبوابِ شمعاتِهَا التِّسعِ أنْ تقرأَ هذهِ القصَّةَ وتَستَوعِبَهَا وتأْنَسَ بها، وتأخذَ منها ما تحتاجُهُ منَ الزادِ. وبإمكانِ الشَّابةِ أنْ تُطالِعَها فستَجدُ فيها ما يُعينُها ويُقوِّي حُجَّتها. كما بإمكانِ أيِّ أُختٍ ولوْ لمْ تكنْ محجَّبةً أنْ تتابعْ أحداثَها وحِواراتِها، فلعلَّها تجدُ فيها ما يوضِحُ لَها حقيقةَ الحجابِ، ثمَّ لها أنْ تختارَ، فهذهِ حياتُها، ولنْ يكونَ أحدٌ أحرصَ منها على رسمِ طريقِ مُستقبلِها، فهِيَ مسؤولةٌ عنها بكلِّ ما يترتَّبُ عليها. وقدْ خطرَ بِبالي أنْ أختارَ بعضَ المعلوماتِ كمُلخَّصٍ يساعدُ على تحقيقِ الهدفِ منْ هذهِ القصَّةِ، فلمْ أجدْ مناسباً أنْ أكتبَ خُلاصةً تقليديةً تُعيدُني إلى ما تجاوزتُهُ بالأسلوبِ القَصَصيِّ، فاخترتُ أسئلةً وضعتُها بعدَ نهايةِ القصَّةِ، تُحقِّقُ التسليةَ واختبارَ المعلوماتِ وتجميعَها وتركيزَها وحِفظَها. فسواءً تنافسَتِ الفتياتُ معْ بعضِهِنَّ في الإجابةِ عنِ الأسئلةِ، أو جرَتْ لَهُنَّ مبارياتٌ في ذلك، أو اعتمدتْ كلُّ واحدةٍ منهُنَّ على نفسِها لاختبارِ ما فهمَتْهُ وحفظَتهُ، أو أجابتْ على الأسئلةِ بهدفِ التلخيصِ... ففِي كلِّ هذهِ الأساليبِ فوائدُ جمةٌ.

لتحميل الكتاب: https://naimkassem.com.lb/uploaded/files/10-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D9%82%D8%B5%D8%AA%D9%8A%20%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8.doc