الكلمة التي ألقاها نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في الاحتفال الذي أقامته حوزة السيدة الزهراء (ع) في أجواء ولادة الإمام المهدي (عج) في بيروت 21-2-2024م، ومما جاء فيها:
قدَّمنا المساندة لغزة بما يدعم ويربك العدو ويحقِّق الأهداف الممكنة في ظلِّ هذه المعركة القائمة، وفي آنٍ معاً دفعنا عن لبنان ما هو أعظم، ولعلكم اطلعتم بعد 4 أيام من 7 تشرين بأنَّه جرت مكالمة طويلة بين بايدن ونتنياهو محورها بأنَّ إسرائيل تريد أن تخوض الحرب بشكل مفاجئ على لبنان وأميركا تعترض من أجل إسرائيل، من هنا مبادرتنا إلى مساندة غزَّة جعلنا في حالة حضور ولا نتفاجأ بأيِّ عدوان يمكن أن يقوم به العدو.
وجودنا في المواجهة هو الذي يردع العدو، ودبلوماسية الغرب تريد تعطيل قوَّتنا في إزعاج إسرائيل وإرباك إسرائيل لتحقيق الأمن الإسرائيلي ولا تعمل لإيقاف الحرب على غزَّة التي كانت السبب وراء كل هذه المساندة التي حصلت في المحور! إلى الآن أسقف المواجهة مع جبهة لبنان محدودة حتى لو تجاوزت بعض الاستثناءات والردود على هذه الاستثناءات، ولكن عندما يتجاوز العدو إلى سقف أعلى سيكون سقفنا أعلى من سقفه، وبالتالي نحن لن نتراجع في الميدان بل سنجعل أي تطور مرتبط بالميدان وبالمواجهة بحسبه على قاعدة أنَّنا في موقع الردع للعدو الإسرائلي والرفض لمخططاته والأمل بالنصر إن شاء الله تعالى.