الموقف السياسي

الشيخ نعيم قاسم: أمريكا متوترة من بروز قوى المقاومة والتحرير

الشيخ نعيم قاسم: أمريكا متوترة من بروز قوى المقاومة والتحرير
أبرز ما جاء في كلمتي نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في الليلة الخامسة من محرم الحرام 1440، في منطقة الشياح –مارون مسك،
وقاعة الجنان ، ومما جاء فيها:

 

أمريكا تفتقد جاذبيتها العالمية ثقافيًا وفكريًا بشكل تدريجي، وشعاراتها البرَّاقة للإغواء العالمي للجذب بالشعار من دون الالتزام بتطبيقه، وهي تستخدم الحرب الصلبة لعدم وجود التأثير السريع للحرب الناعمة، والواضح أنها تريد العالم عبيد لها

 

أمريكا متوترة من بروز قوى المقاومة والتحرير، وأفكار الإسلام الذي يحاكي الفطرة، وتجربة كسر مشاريعها في المنطقة.

 

خيارنا أن نبقى في الميدان ونتوحد، ونلتف حول قيادتنا قيادة المقاومة، وأن لا نعطي فرصة لإسرائيل وأعوانها أن تبتز ضعاف النفوس بالمال والسلطة، وأن نفضح الممارسات العدوانية ونواجهها بكل الأساليب والوسائل وبحسب متطلباتها، ومن كان حاضرًا للتضحية بالنفس والمال لا بدَّ أن يحقق أهدافه ولو بعد حين.

 

هؤلاء أناس يحبون الدنيا ويخافون الموت، أما نحن فنريد العزة والكرامة ونعتبر الموت أجلًا بيد الله تعالى، فلا نخاف أن نستشهد بل نتمنى أن تتلاقى شهادتنا مع وقت موتنا.

 

نموذج المقاومة في لبنان مشرِّف، وأثبت جدارته انتصارًا وتحريرًا وإلهامًا لأحرار المنطقة والعالم، ولا يستطيع جدار أو قرار دولي أن يحاصره.

 

تأخير تشكيل الحكومة ضررٌ يزداد ويُضاف إلى الأضرار الأخرى، وهذا التأخير ينعكس سلبًا على حياة الناس ومتطلباتهم، فالكثير من القضايا الخدماتية والاقتصادية والتوظيف وحماية مصالح الناس يتطلب حكومة ساهرة وعاملة لتصنع الحلول وتتحمل مسؤوليتها.

 

ليس في التأخير خير، وبما أن الرغبة عند الجميع أن تكون حكومة وحدة وطنية، فالإسراع مع القبول بالتمثيل من دون المبالغة في العدد يحقِّقها، ويُطلق العمل لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية بشكل خاص.

وليس معلومًا أن يؤدي التأخير إلى حلٍّ آخر، فلنكسب الوقت ونخفف عن الناس أعباءهم الخدماتية والحياتية.