الموقف السياسي

الشيخ نعيم قاسم: سنحمي الحدود بكل متطلبات الحماية ولن نكون أتباعاً لأي دولة مهما بلغت التضحيات / إطلاق الماكينة الإنتخابية البلدية لحزب الله في البقاع، في حسينية الإمام الخميني (قده) في بعلبك في 2016/4/24

الشيخ نعيم قاسم: سنحمي الحدود بكل متطلبات الحماية ولن نكون أتباعاً لأي دولة مهما بلغت التضحيات / إطلاق الماكينة الإنتخابية البلدية لحزب الله في البقاع، في حسينية الإمام الخميني (قده) في بعلبك في 2016/4/24
سنحمي الحدود بكل متطلبات الحماية ولن نكون أتباعاً لأي دولة مهما بلغت التضحيات

أكّد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم "أن الإستقرار في لبنان هو مصلحة للجميع ومصلحة لحزب الله لأن الإنجرار إلى الإقتتال الداخلي لا يفيد أحداً، وحزب الله عامل رئيس فيه"، وشدد على أن "حزب الله حمى لبنان جنوباً وشرقاً مما ساعد على الإستقرار في الداخل اللبناني وعمل على تنشيط الدولة وكشف بؤر الفساد".



وخلال إطلاق الماكينة الإنتخابية البلدية لحزب الله في البقاع، في حسينية الإمام الخميني (قده) في بعلبك، شدّد  سماحته على "متابعة حزب الله لملفات الفساد سواءً في شبكة الأنترنت أو شبكة الإتجار بالبشر وغيرها من الملفات، لعله يمكن أن يحقق شيئاً في مواجهة الفساد"، مضيفاً :"ليكن معلوماً للجميع ، شعار حزب الله ومواقفه في الداخل اللبناني بأننا سنبني الدولة وكل ما يحتاجه هذا البناء،  وأما الحدود فسنحميها بكل متطلبات الحماية. ولن نكون أتباعاً لأي سياسات وأي دولة مهما بلغت التضحيات".


وأكّد سماحته على قول أحد قادة العدو، خلال مؤتمر لجميع قيادات المخابرات في الكيان الصهيوني، بأن حزب الله أصبح درع لبنان، فقال: "بالفعل إذا نظرنا إلى ما أنجزه حزب الله منذ العام 1980 لوجدنا أن الحزب هو الدرع الحامي ضد "إسرائيل" وضد الإرهاب التكفيري ولولاه لما وصلنا اليوم إلى هذه النتيجة العظيمة من الكرامة والعزة والمعنويات والتحرير والإنتصارات المتتالية".

واعتبر الشيخ قاسم توصيف حزب الله بالإرهاب بأنه توصيف "إسرائيلي"، ومن يتبنى هذا التوصيف يعلن صهيونية مشروعه، والسعودية اليوم تستكمل حلقات المشروع "الإسرائيلي":

أولاً - باللقاءات العلنية والسرية التي حصلت بين مسؤولين سعوديين و"إسرائيليين" في السنوات الماضية التي برز منها الكثير عبر وسائل الإعلام.

ثانياً - تدريب عشرات الضباط السعوديين على يد ضباط صهاينة وقد نشرت أسماؤهم وأرقام ملفاتهم وتوصيفاتهم في الجيش السعودي في وسائل الإعلام.

ثالثاً - إعلان السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير إلتزامها بالإتفاقات الدولية المتعلقة ومنها كامب ديفيد ولو بطريقة المواربة من خلال الجسر مع مصر.

رابعاً - توقفت السعودية منذ سنوات عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

خامساً – ترفض السعودية إقامة أي تعاون مع إيران من أجل مصالح المنطقة واستقرارها لأنها تريد أن تُبقي الأزمة قائمة وتخشى من إيران المستقلة والمستعدة للتعاون الذي يمكن أن يساهم في ضبط واستقرار المنطقة.

سادساً – حرب السعودية على اليمن تدمير للبشر والحجر وليست حرباً أخلاقية ولا سياسية وليس فيها أي مشروعية بل هي حرب إبادة الشعب اليمني.

سابعاً – الحرب في سوريا لاتزال منذ 5 سنوات بسبب تعنت السعودية لأنها لم تنجح في تحقيق أي هدف ولذا فهي تنتقم دون أن تخسر  فتدمر البنى وتقتل الناس في سوريا ولا هم لديها فالأموال كافية لتدمير الآخرين.

ثامناً – حملة السعودية ضد حزب الله ... حزب المقاومة، من يقف ضد حزب الله أعلن أم لم يعلن هو في صف "إسرائيل".

وبالنسبة للإنتخابات البلدية، قال الشيخ قاسم: "نحن في الماكينة الإنتخابية في مدينة بعلبك لنعلن أننا نساعد الناس ليتوافقوا من أجل مجلس بلدي منجز شعاره خدمة الناس من دون تفريق ولا نرى أن البلدية منصب أو مركز أو مكتب سياسي إنما هي عبارة عن خدمة حقيقية للناس فهي تجمع الراغبين بهذه الخدمة ويعمل حزب الله معهم ويدعمهم ويساعدهم، ويعطي من نفسه وإمكاناته لمصلحة البلدية، فلا يستخدمها بوابة لأمور وهذا ما لم نعمل به يوماً من الأيام".