الموقف السياسي

كلمة نائب الامين العام في الحفل التكريمي السنوي الذي اقامه تجمع المعلمين لمناسبة عيد المعلم 10-3-2006

علن نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن الحزب سيعمل على استمرارية الحوار وإنجاحه للتوصل الى النتائج الايجابية مؤكداً عدم التخلي عن الحوار ولو أتاه القصف من الخارج وعدم الاستسلام لتلك المحاولات اليائسة لإحباط اللبنانيين , مشيراً الى ان الحزب لن يحضر بالرقم الاول اذا تغيََّب واحد فقط من المعنيين في الصف الاول فإما ان يحضر الجميع على اساس الصف الاول واما ان يتابع الحوار بممثلين للاطراف المختلفة

أعلن نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن الحزب سيعمل على استمرارية الحوار وإنجاحه للتوصل الى النتائج الايجابية مؤكداً عدم التخلي عن الحوار ولو أتاه القصف من الخارج وعدم الاستسلام لتلك المحاولات اليائسة لإحباط اللبنانيين , مشيراً الى ان الحزب لن يحضر بالرقم الاول اذا تغيََّب واحد فقط من المعنيين في الصف الاول فإما ان يحضر الجميع على اساس الصف الاول واما ان يتابع الحوار بممثلين للاطراف المختلفة .

وكشف سماحته ان الحوار اظهر انه لا توجد مجموعتان في لبنان وانما توجد مجموعات عديدة , "فقد يتفق البعض مع البعض الآخر على عناويين عامة لكن عندما دخل الحوار في التفاصيل اصبحنا نرى تمايزاً وآراء متفاوتة" ,كما لفت قاسم الى ان حزب الله لن يكتفي بالاجابات الودية والكلمات المعسولة وانما سيطالب بامور محددة وبرامج عمل تعرف بدايتها ونهايتها .وقال : اننا سندخل من خلال الحوار الى الامور التفصيلية الواضحة التي لا لبس فيها فلا نريد من يشيد بنا او يمدحنا فهذا الامر لا يصرف في الاتفاقات السياسية العملية التي تنتج التزامات من الاطراف المختلفة .

الشيخ قاسم تحدث في الحفل التكريمي السنوي الذي اقامه تجمع المعلمين في لبنان لمناسبة عيد المعلم وتكريماً للمعلمين المتعاقدين وذلك في قاعة مدينة فرح في النبطية بحضور حشد من المعلمين وعدد من الفعاليات التربوية والبلدية والاجتماعية .وقال سماحته اننا لن نتمترس عند مسلمات نمنع فيها اي حوار او نقاش وسنكون ايجابيين لنطمئن ونطمئن فمن المطلوب ان نعطي اجابات عن اسئلة تطرح علينا ولكن على الآخرين ايضاً ان يعطوا اجابات على اسئلة نطرحها عليهم ,معتبراً ان على طاولة الحوار لا يوجد سائل ومسؤول فالكل سائل لما يريد والكل مسؤول عندما تتوجه اليه الاسئلة ومسؤول عن نجاح الحوار الذي يجري على الطاولة .

واكد قاسم على متابعة الحوار الى نهاية المطاف بشرطه وشروطه القائمة على التوافق والتفاهم والتقارب بين الاطراف اما ان يلجأ البعض الى اقتراح في ان تكون القرارات داخل الحوار بالاغلبية سنقول له هل عندما عجزت اغلبيتك النيابية من ان تاخذ القرارات الدستورية بدأت تبحث عن اغلبية اخرى؟,وأضاف من كان باستطاعته ان يحقق بالغلبة والاغلبية على طريقته فليذهب الى خياراته التي يريد لكن بالنسبة الينا الحوار وفاق وتوافق وليس اغلبية ومغالبة بل لنا مؤاخذات كثيرة على المغالبة التي يستخدمها البعض في ادارة شؤون البلد .

كما شدد سماحته على عدم القبول بان يعود لبنان الى عصر الوصاية الامريكية وقال: اما بالنسبة لاستجلاب القوات الامريكية الى لبنان فاننا نستنكر وندين وندعو كل المسؤولين في لبنان ان يدلوا بدلوهم حول هذا المطلب الذي يعيد البلد الى عصر الوصاية المقيتة خاصة اذا كانت وصاية امريكية تبتلع لبنان وتغلب افرقاء على افرقاء آخرين .

وفي الملف الرئاسي قال سماحته :لسنا في لبنان امام معضلة اسمها انتخابات رئاسية ولن ينفذ اي شيء تحت العنوان الدولي مشيراً الى ان البعض يستخدمون صلاحياتهم في المجلس النيابي والحكومة فاذا استطاعوا نفذوا ما يريدون واذا عجزوا يستقدمون القرارات الدولية والولايات المتحدة وفرنسا ومجلس الامن ليعينوهم على ما قصروا فيه وعجزوا عنه .

وفي ختام الحفل سلم الشيخ قاسم ورئيس بلدية النبطية الدكتور مصطفى بدر الدين الاساتذة المتقاعدين هدايا رمزية عربون وفاء لعطاءاتهم اللامحدودة .