الوليُّ المجدِّد
تناولنا في هذا الكتاب ستة وعشرين موضوعًا، في ستة فصول، غطَّت أغلب القضايا التي برز فيها التجديد والتَّقدُّم، منها: إحياء الدين وركيزته الصحوة الإسلامية، والبصيرة. التخطيط الاستراتيجي الذي جسَّدته الوثائق والملتقيات الاستراتيجية، وتسمية كلِّ عام بموضوع حيوي تعمل عليه كلّ أجهزة الدولة والشعب. التنظير المنهجي لمشروع السيادة الشعبية الدينية المظلَّلة بولاية الفقيه، والمدَّعمة بالتربية العاشورائية تمهيدًا للقيادة العالمية للإمام المهدي(عج). مواجهة الحرب الناعمة، والدفاع بشجاعة وثبات وعزَّةٍ عن حق إيران بالطاقة النووية السلمية، وإدارة التفاوض مع أمريكا والغرب.
كما تناولنا مقومات التنشئة المجتمعية ونظرة الإمام الخامنئي(دام ظله) لها، ومنها: التربية والتعليم، والاهتمام بالقرآن الكريم، والنظرة إلى المرأة والأسرة، والشباب، والثورة بحرسها وتعبئتها، ودور الحج العبادي السياسي في استنهاض الأُمَّة، وأهمية الاستفادة من الفنون لمصلحة الإنسان. ولم تغب القضايا المهمة كالوحدة الإسلامية، وفلسطين القضية المركزية للثورة، وجهاد "حزب الله".