التربية بالحب
إنَّ إحاطة حياة الإنسان بالحُبِّ يُبصِّرُهُ بحقيقة حياته الدُّنيا وحُسْنِ الاستفادة منها، بقلبٍ ودودٍ مطمئن، وبروحيةٍ فيها السُّموُّ والإحسان، فمن أحبَّ الله أحبَّه الله وأعانَه، ومن تعامل مع عباد الله بالحُبِّ أرشدَهم إلى صلاحهم، وعاش معهم الموَدَّة المُتبَادَلة، وهذا ما يُريده الله لنا في حياتنا.
إنَّ كتاب "التَّربية بالحُبِّ"، هو محاولة عملية لرسم خارطة الطريق التي تنفع المُربِّين المقتنعين بهذا المنهج، وتضعُ الخطوات التطبيقية بين أيديهم لمراكمة آثار التَّربية بالحُبّ واستثمار نتائجها للصلاح والاستقامة وإعمار الحياة الأفضل.