استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفد تجمع التضامن الوطني برئاسة أمين سره الاستاذ نبيه شهاب الدين وحضور نقيب تجار الذهب في لبنان الاستاذ نعيم رزق، حيث جرى عرض لآخر التطورات على الساحة الداخلية والخارجية، وقد أكد سماحته على أن وجود هذه القوى المؤيدة للمقاومة هي جزء لا يتجزأ منها، فالمقاومة مسار وليست جماعة بعينها، وكل مؤيد له مساهمته من موقعه، وله آثار خيراتها وإنجازاتها.
وأضاف: المقاومة أصل وواجب، ومن دونها على الشعب أن يحاسب على التقصير في الدفاع عن الأرض والانسان، وعلى الرغم من كل التآمر الدولي عليها لمصلحة إسرائيل، استطاعت أن تحقق إنجازَي التحرير والنصر الكبيرين عام 2000 و2006، ولا يمكن لعقارب الساعة أن تعود إلى الوراء، مهما كانت مخططات العدو الإسرائيلي ستبقى المقاومة أقوى بسبب حقها ومشروعية مسارها وجهاد أبنائها وشعبنا الطيب.
كما تحدث شهاب الدين فقال: نحن كتجمع تضامن وطني أطلعنا سماحته على الاسباب التي أفضت إلى ولادة التجمع التضامني الوطني في لبنان وتحديداً انطلاقاً من مدينة بيروت العروبة، وبالمناسبة ونحن على أعتاب الذكرى المجيدة لتحرير معظم التراب الطاهرة من أيدي الصهاينة، أود باسمي وباسم إخواني في التجمع أن نتقدم من قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله والمجاهدين في حزب الله وكافة اللبنانيين وأحرار العالم بأسمى آيات التهاني والتبريك. وأضاف: قدر لبنان أن يكون رأس حربة في الصراع العربي الاسرائيلي، وذلك لأن اللبنانيين ارتضوا لوطنهم صيغة حضارية تعددية عنوانها العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وهذا هو نقيض الصيغة الاسرائيلية، وكذلك أن هذا العدو يعاني شحًّا في المياه، وهو سيعاني من هذا الموضوع، فهو يتحيَّن الفرص للقبض على المياه اللبنانية. لكن وجود المقاومة يشكل عقدة في وجه هذا العدو.