رسالة الأمين رداً على رسالة زوجات وامهات وبنات الجرحى له
أنتن في مسيرة حزب الله، والمقاومة الإسلامية، وخط سيد شهداء الامة السيد حسن(رض)، والشهداء الابرار.
إلى زوجات الجرحى وأمهاتهم وبناتهم العزيزات المجاهدات والصابرات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالتكن في يوم ولادة السيدة زينب(ع)، وفيها العهد والبيعة، والاستعداد للمزيد من التضحيات والروح الجهادية الاستشهادية.
دور الزينبيات في تضميد الجراح موقع فخر واعتزاز وقوة ونصر.
أيتها المجاهدات..
أن تعملن في خدمة الجرحى، يعني أنكن في قلب معركة الجهاد، ومع الصبر تكون البشارةـ و"بشر الصابرين".
ومع الولاية والبيعة تكون الغلبة، "فإن حزب الله هم الغالبون".
ومع المساندة يتحقق السمو، "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض".
أيتها المجاهدات المناصرات للسيدة الجليلة زينب(ع).
مع المجاهدين الجرحى، الشهداء الاحياء، تتزودن بالمزيد من الآجر والثواب.
أنتن في مسيرة حزب الله، والمقاومة الإسلامية، وخط سيد شهداء الامة السيد حسن(رض)، والشهداء الابرار.
جهادكن مساهمة كبيرة وعظيمة على درب الحسين(ع) وزينب(ع) في رفع راية الإمام المهدي(عج).
بهذه الروحية يتحول الألم إلى سعادة، والجراح إلى تقوى، والخدمة إلى عبور نحو الأسمى، والثبات إلى نصر، والبيعة إلى نور، ولزوم الجماعة إلى تسديد.
أشكر الله تعالى ني بينكم ومعكم، مع الجرحى وعوائلهم، وهذا طريق الفوز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




