مقابلات

کنت مشتاقا جدا لزيارة الامام الخامنئي حفظه الله و رعاه / مقابلة وكالة تسنيم الإيرانية في 11/9/2014

کنت مشتاقا جدا لزيارة الامام الخامنئي حفظه الله و رعاه / مقابلة وكالة تسنيم الإيرانية في 11/9/2014
مهما بلغ الظلم حجما کبيرا فانه سيصل الى نقطة النزول خاصه اذا وجد في المقابل اصحاب الحق.

اجرت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء حوارا شاملا مع سماحة نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم خلال زيارته التفقدية ، لاقسام الوكالة و لقائه مسؤوليها ، تطرق فيه الى ما دار خلال عيادته للامام الخامنئي في المستشفى ، و اهم القرارات التي تمخض عنها "مؤتمر علماء الاسلام لدعم المقاومة الفلسطينية" ، اضافة الى الكثير من احداث الساعة بينهما حرب امريكا المزعومة لمواجهة عصابات داعش الارهابية .

و فی بدایة اللقاء تحدث عن عیادته لقائد الثورة الاسلامیة فی المستشفى فقال : کنت مشتاقا جدا لزیارة الامام الخامنئی حفظه الله و رعاه خاصة بعد ان علمت من خلال وسائل الاعلام انه دخل المستشفی للعلاج . و عندما ذهبت لعیادته شعرت بسعادة کبیرة غمرتنی لانی رایته جالسا مبتسما یتحدث بطریقة مرتاحة فاطمئننت علی صحته اولا. وهو بادرنی الی السوال کیف احوالکم قلت له الحمد لله احوالنا جیدة قال کیف هو سماحة السید حسن قلت له یسلم علیکم و یتمنی لکم الشفاء العاجل فکانت طبیعة اللقاء ، لقاء بین اب و ابنه ، وشعرت بان هذا الوجه البشوش للامام القائد وهذه الروحیة العالیة هی تعطی دفعة معنویة کبیرة وعندما خرجت من اللقاء سالنی بعض الاخوة  عن التفاصیل وکیف دخلت وکیف استقبلک ، ما یعنی ان هذه المسالة لیست عادیة . الحمد لله علی سلامة سماحة القائد الخامنئی حفظه الله تعالی ورعاه وهو امامنا وقائدنا وملهمنا ونحن نکون سعداء دائما عندما نستمع الی توجیهاته والی مواقفه المختلفة وانا اعلم أن حبه لحزب الله حب کبیر جدا وفی المقابل حب حزب الله لسماحة القائد ایضا حب کبیر جدا وهو حب متبادل .. لکن طبعا عاطفة الامام اکبر بکثیر من عواطفنا .
و حول سؤال هل تطرق اللقاء حول الاوضاع السیاسیة اجاب سماحته : الفرصة کانت محدودة بسبب حالته الصحیة لکن عندما یبادر سماحته مباشرة بالسؤال عن احوال اخواننا وعن احوال حزب الله ، و اجیبه انهم بخیر و انهم یسالون عنک ، ثم یسألنی عن سماحة السید حسن حفظه الله ، هذا یدل علی مدی الاهتمام بحزب الله و قیادة الحزب حتی وهو فی هذه الحالة . وقال لی : سلم علی الاخوة جمیعا وادعو لکم بالتوفیق انشاء الله تعالی .
                                                                             
و تحدث الشیخ قاسم الى الحرب الناعمة فقال ردا على سؤال بهذا الشان : الحرب الناعمة مسألة حساسة و خطیرة فی آن واحد ، لأنها تدخل الی القلوب و العقول من دون أن یشعر بها الانسان . تدخل فی الثقافة وفی العادات وفی طریقة التفکیر ومن خلال وسائل الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعی والمجتمع . ویظن البعض بأن ما یقوم به صحیح ، لکن هو یکون مسموم فی الواقع . و نحن فی حزب الله التفتنا الی هذا الامر خاصة بعد توجیهات الامام الخامنئی حفظه الله تعالی ورعاه ، لانه هو اول من اشار الی الحرب الناعمة بشکل واضح جدا و خاصة فی اجواء احداث الفتنة عام 2009 ، و یومها سلط الامام القائد الضوء علی طبیعة الفتنة کیف آنها تصل الی اشخاص لهم تاریخ و لهم اسبقیة فی العمل المجاهد و المهم مع الامام ، و مع ذلک دخلت الحرب الناعمة الی نفوسهم ، و أثرت فی تحریف الکثیر من القضایا حتی وقعت الفتنة . نحن فی لبنان اسسنا مؤسسة خاصة اسمها "مؤسسة مواجهة الحرب الناعمة" ، و أقمنا دورات مختلفة لعدد من الکوادر کما أقمنا ایضا محاضرات فی مختلف المناطق اللبنانیة و ارسلنا بعض المختصین من الاخوة لیلقوا محاضرات بین دکاترة الجامعات والطلبة والتعئبة وعموم الناس و نقوم بنشر بعض الکتیبات حولها و نحن نتابع انشاء الله خطوات کثیرة لمواجهة الحرب الناعمة والمهم فیها عادة هو توعیة الناس لیعرفوا أولا انها موجودة حتی یتمکنوا من مواجهتها .
و بشان ما یسمى بـ" شبکات التواصل الاجتماعی" قال الشیخ قاسم : اهتم حزب الله بشبکات التواصل الاجتماعی ، و لدینا وحدة خاصة اسمها "وحدة الاعلام الالکترونی" ، و هذه الوحدة الى جانب موقع "المقاومة" و موقع "العهد" وکذلک ملحقات مختلفة .. یعنی هناک الحالة الخبریة الیومیة من خلال موقع العهد وکذلک توجد المقابلات واللقاءات والامور المختلفة التی تبث اضافة الی ذلک لدینا وحدات اخری فی حزب الله هی تعمل سایتات خاصة بها مثلا "الوحدة الثقافیة" لدیها سایت باسم "جمعیة المعارف الاسلامیة" تنشر فیها الامور الثقافیة والکتب والتوجیهات والاستفتاءات وخطابات سماحة القائد وخطابات سماحة الامین العام لحزب الله السید حسن حفظه الله وکل هذه الامور وکذلک توجد اقسام اخری لدینا فی الحزب مثل "جهاد البناء" ینشر قضایا الهیئة الصحیة الاسلامیة ..  وهکذا ، یعنی هناک استخدام واسع لشبکات التواصل الاجتماعی، وانشاء المواقع منها الخبری و الثقافی ، کما لدینا تعلیم ثقافی عبر الانترنت من خلال ما نسمیه دورات الامام المهدی (ع) یمکن المناقشة والامتحان واعطاء شهادة عبر شبکات التواصل الاجتماعی .
و حول توثیق مآثر الشهداء والمجاهدین و تدوین وصیانة تراث بطولات المقاومة ، قال الشیخ قاسم : لدینا مؤسسة تهتم بجمع آثار الشهداء ، و المقصود فیها کل حیاتهم وما جری معهم ، و لدینا معلومات وافیة و موسعة عن هؤلاء الشهداء ، ونتابع هذا الامر بجدیة ، و قد صدرت مجموعة من الکتب عن بعض الحالات علی ما اعتقد حوالی 10 کتب تقریبا عن حالات بعض الشهداء اما من خلال اخوتهم أو من خلال احد الکتاب او ما شابه ذلک ، کما لدینا مشروع لتطویر هذا الامر اکثر ، لکن علی المستوی التوثیقی یوجد عمل مهم لجمع آثار الشهداء . اما علی المستوی الاعلامی والتعبوی فنحن فی بدایة الطریق .
                                                                        
و اضاف الشیخ قاسم : مهما بلغ الظلم حجما کبیرا فانه سیصل الی نقطة النزول خاصه اذا وجد فی المقابل اصحاب الحق الذین یروجون له و یعملون له . وعندما یکون الباطل وحده نعم هو یتصاعد اما عندما یکون اصحاب الرسالة الاسلامیة الاصیلة موجودین فهذا یعنی ان تحصل المواجهة . ومع المواجهة سیحصل الانتصار حتما للاتجاه الاسلامی وهذا ما رایناه فی المواجهة مع الکیان الصهیونی عندما نجحنا فی عدة حروب فی مواجهته ، و هکذا ایضا عندما نمی حزب الله بمستوی کبیر جدا فی الوقت الذی کانت کل السهام علیه وهکذا وجدنا بثبات انتصار الجمهوریة الاسلامیة علی الرغم من ان العالم کله اجتمع علیها لمدة 8 سنوات فی الحرب العراقیة ضدها ومع ذلک بقیت هذه الجمهوریة و استمرت وبدأت تضخ الامکانات الی العالم وتعطی النموذج . فی الواقع ان الامل کبیر مع وجود النموذج ، بأن یسقط الطرف الآخر ولو بعد حین وهناک اخفاقات کثیرة نراها عند أمریکا مثلا هی اضطرت ان تخرج من العراق وهذا اخفاق .. و هی ساندت «اسرائیل» فی حروبها و فشلت .. و هی الآن تبحث عن سبیل للخروج من افغانستان ، وقررت ان تواجه سوریا لاسقاطها ، و ظنت أنه خلال 3 اشهر یمکن ان یتم هذا الامر ، و الآن مرت ثلاث سنوات ونصف ولم تستطع شیئا ، فضلا عن التوجیهات الثقافیة والفکریة . الآن بدأ الناس یسمعون الی التوجیهات الاسلامیة و یرون حقائها ، یسمعون الی توجیهات سماحة القائد و رؤیته البعیدة ، یعنی عندما یقول شیئا وینطبق بعد سنة أو سنتین .. هذا یتبین ان هناک رؤیة صحیحة . انا اعتقد أن المفاهیم الاسلامیة الاصیلة التی بثها الامام الخمینی قدس سره ، و الآن الامام الخامنئی حفظه الله تعالی ورعاه ، تأخذ مجالها أکثر فأکثر وهذا ما یساعدنا علی ان نکشف الظالمین وان یسقطوا تدریجیا ان شاء الله تعالی.                                                                                        
  و حول دوره فی القرار العسکری و الجهادی لحزب الله ، قال الشیخ قاسم : بما أن مسؤولیتی هی کعضو فی شوری حزب الله و نائب للامین العام للحزب .. فان من الطبیعی أن أکون شریکا فی القرار السیاسی والجهادی الذی یتقرر فی هذا الحزب ومشارکتی من هذه الناحیة . و أهم شیء استطیع أن اقوله الیوم هو : الحمد لله فان قیادة حزب الله تتمتع بهدوء و دقة واعتماد علی المعلومات والمعطیات ، وتاخذ القرار بدراسة واضحة وواسعة جدا ، ولا تندفع بشکل عادی الی التطورات أو ترد علیها مباشرة . و هنا اذکر واحدة من القصص اللطیفة التی جرت معنا فی قیادة الحزب عندما حاول رئیس الحکومة «الاسرائیلیة» فی عام 1999 أن یجرنا الی حرب فی لبنان فقصف شرکة الکهرباء ، وهو یتوقع أن نرد علیه . جلسنا فی اجتماع دام حوالی 7 ساعات، و کنا حینها نتلقی التقاریر من اخواننا فی المقاومة حول التصریحات «الاسرائیلیة» و الترجمة للعدید من المواقف عبر الفاکس الذی یصلنا الی داخل الاجتماع . وبعد مناقشة الامور اعتمادا علی المعلومات والمعطیات .. قررنا ان لا نرد علی قصف محطة الکهرباء . وفی الیوم الثانی جن جنون نتنیاهو الذی کان رئیسا للحکومة آنذاک : کیف لم یرد حزب الله ؟ لأنه کان یرید أن یستدرجه لمعرکة ، و قال (نتنیاهو) : الله فقط یعرف کیف یتصرف هؤلاء المجانین کرد فعل علی هذا العمل . اقول هذه الحادثة لأعبرعن طریقة اتخاذ القرار فی حزب الله و الحمد لله فیها حکمة ، و دقة ، و توکل علی الله أولا وأخیرا .      

و ردا على سؤال بشان مؤتمر علماء الاسلام و دعم القضیة الفلسطینیة الذی انعقد فی طهران نهائیة الاسبوع الماضی ، قال الشیخ قاسم : أستطیع أن أقول أن المهمة الاولی لهذا المؤتمر ، کانت تشکیل "اتحاد علماء المقاومة" ، ای الاتحاد العالمی الذی یضم علماء و تجمعات من الشیعة والسنة فی مختلف العالم من اجل دعم القضیة الفلسطینیة ، و هذا تم فی هذا المؤتمر و أعلن عنه ، کما حصلت فی المؤتمر نقاشات حول بعض اسالیب العمل لتوجیه البوصلة بدقة نحو القضیة الفلسطینیة . ونحن نؤکد مجددا أنه مهما انشغلنا بقضایا داخلیة أو بفتن متنقلة أو بمواجهات مختلفة .. تبقی القضیة المرکزیة هی القضیة الفلسطینیة ، لأننا اذا انقذنا فلسطین ، و اسقطنا «اسرائیل» إرتاحت مناطقنا و بلداننا من کثیر من القضایا التی نعانی منها الآن .

کما اعتبر الشیخ نعیم قاسم دعوة الامام الخامنئی حفظه الله تعالی ورعاه لتسلیح الضفة الغربیة ، بآنها دعوة جریئة و فی آن معا تصحح المسار ، حتی لا یظن أحد أن معرکة فلسطین منحصرة بغزة . و اضاف ان معرکة فلسطین مربوطة بکل فلسطین وبالتالی لو قاتل العالم کله هذه الغدة السرطانیة و لم یقاتل الفلسطینیون فی الداخل .. لا یمکن ان یتحقق الهدف فی اسقاط «اسرائیل» . من هنا فإن الدعوة الی تسلیح الضفة الغربیة هی دعوة لتعزیز المقاومة کی تنتشر اکثر فأکثر فی مختلف المناطق الفلسطینیة ومعلوم انه فی فترة سابقة کانت المقاومة حیویة فی الضفة الغربیة لکن ضغوطات «اسرائیل» و اعتداءات «اسرائیل» و اعتقالات المجاهدین اضافة الی سلوک السلطة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة قیّد هذه الحرکة بشکل کبیر الی درجة أنه شبه قضی علیها . لکن فی الواقع الحس الفلسطینی لازال موجودا للتحریر وهذا یحتاج الی دعم و الی حافز . وعندما یطلق الامام الخامنئی حفظه الله هذا المعنی ، فان هذا یشجع علی أن یفهم الجمیع بأن تحریر فلسطین لا یتم الا بالمقاومة المسلحة والمقاومة المسلحة مسؤولیة الجمیع ولیست مسؤولیة مکان دون آخر . وهنا أذکر أنه قبل سنة 2000 مرت فترة فی داخل فلسطین کان یقول الاغلب فی داخل فلسطین وفی العالم بآن الانتفاضة بالحجارة هی الحل ، و کنا نقول فی وقتها المقاومة المسلحة هی الحل کانت الفکرة غیر مطبقة فی وقتها وکان هناک رأی یقول : لا .. ابقوا بطریقة سلمیة وبالحجارة ، و هذا لا یؤثر علی «اسرائیل» . و تابع قائلا : ما یقلق «اسرائیل» وما یطرد «اسرائیل» هو السلاح . و بعد سنة 2000 عندما انتصرت المقاومة الاسلامیة فی لبنان وتم تحریر لبنان شکل هذا الامر حافزا للفلسطینیین فبدأوا بعد عدة أشهر الانتفاضة المسلحة . و من وقتها یسجل الفلسطینیون انتصارات وانجازات ، ولذا کانت فی البدایة فکرة واصبحت الان حقیقة و المطلوب تعمیم هذه الفکرة علی کل فلسطین.

و شدد نائب امین عام حزب الله ان الاساس فی انتصار غزة هو الصمود الکبیر الذی ابرزه الشعب الفلسطینی و المقاومة الفلسطینیة المجاهدة هناک و یأس «اسرائیل» من الحصول علی ای مکسب فیما لو استمرت المعارک اکثر ؛ بل الخسائر متتالیة . و منذ الایام الاولی کان الاسرائیلی یطالب بالتهدئة مقابل التهدئة لانه لم یجد قدرة علی تغییر المعادلة ؛ لذا البند الاول الاساس الذی ادی الی هزیمة «اسرائیل» و ایقاف الحرب هو صمود الشعب الفلسطینی والمقاومة الفلسطینیة .
و بشان الصمت العربی المریب ازاء العدوان الصهیونی الاخیر على قطاع غزة ، اعاد الشیخ قاسم الى الاذهان کلمة قالها سماحة الامین العام لحزب الله السید حسن نصر الله اثناء عدوان تموز سنه 2006 حیث قال : "نحن لا نرید شیئا من العرب ولا نرید دعما منهم .. نریدهم ان یسکتوا .." ، و هذا یعنی ان سکوتهم یعد انجازا کبیرا !! ، لان المشکلة انهم اذا تکلموا وهم لیسوا من خط المقاومة سیخدمون الطرف الآخر و بعضهم تکلم فقال : انتم مغامرون .. انتم تتصرفون کحزب الله بشکل خاطیء . و اضاف لا نتوقع من الدول العربیة ان تدعم فلسطین و نقول اذا سکتوا عن المقاومة ودعموا بعد ذلک بالبناء وما شابه .. فهذا اقصی ما یمکن ان نتوقعه . والمقاومة فی الواقع اذا لم تعتمد علی الله تعالی اولا وعلی مجاهدیها لا یمکن أن تنجح .
و حول مشروع اوباما الجدید بالمنطقة وتشکیل تحالف ضد داعش وتسلیح ما یسمى بالمعارضة السوریة ، قال الشیخ قاسم : ان اوباما یرید تسلیح المعارضة منذ 3 سنوات ونصف ولایزال یسلحها ولایزال یعطیها وهو بهذا الکلام یحاول ان یغطی فشله فی تحقیق اهدافه فی سوریا . و قد مضت 3 سنوات ونصف ولم یفعل شیئا ، و ها هی حکومة الرئیس السوری الاسد صمدت ، و المعارضة التکفیریة فشلت ولم تصنع شیئا . اما تصرفات امریکا ضد داعش فان الامریکان یعارضون داعش اذا ماعرضت امنهم للخطر و یدعمون ما یؤدون من فتنة فی المنطقة ، فان مشروعهم لا یهدف القضاء علی داعش بل تحجیم داعش بما ینسجم مع مصالحهم ونحن لا نعتقد أن اوباما یخدمنا ؛ بل نحن نعتمد علی الله تعالی .
وعندما سألنا الشیخ قاسم ماذا تعنی الاسماء التالیة بالنسبة لک اجابنا بکلمة واحدة ، قائلا :
الامام الخامنئی : قائد
نصر الله : ملهم
حرب تموز : انتصار
دبابة المیرکافا : وهم
عماد مغنیة : مؤثر
اردوغان : اعانه الله
بشار الاسد : شجاع
نتانیاهو : خسیس
رفیق الحریری : رحمه الله
حرب القلمون والقصیر : خطوة الی الامام
السیدة زینب : رائدة التوجیه