• naimkassem@naimkassem.com.lb

مقابلات

  • الرئيسية
  • الشيخ قاسم:  إنجازات معركة "أولي البأس" هي إنجازات الحزب ككل والمقاومة جمعاء
...

الشيخ قاسم:  إنجازات معركة "أولي البأس" هي إنجازات الحزب ككل والمقاومة جمعاء

هذا الخط يصنع الاستشهاديين وبالحقيقة لا يضمّ فيه ولا يبقى فيه إلا من يريد أن يكون استشهادياً 

لمناسبة مرور عام على تسلمه الأمانة العامة لحزب الله، وفي "حوار خاص" على قناة المنار أطلق الأمين العام حزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم العديد من المواقف التي كشف فيها عن طبيعة العمل خلال هذا العام ونوردها بطريقة النقاط على ان ننشر المقابلة كاملة لاحقا:

- حزب الله مشروع استراتيجي له علاقة بالرؤية وله علاقة بمعالجة قضايا الناس والمواقف من كل ما يتحداهم ويتصدى لهم.
- نحن جماعة نلتزم بالإسلام المحمدي الأصيل والالتزام بالإسلام يعني أن يكون الإنسان قد اختار منهجاً لحياته هذا المنهج هو بالحقيقة منهج إيماني فكري ثقافي عملي سلوكي سياسي اجتماعي.
- إذا أراد أن يعرف أحد منهج حزب الله كيف يمكن أن يطبق فلينظر إلى تجربة النبي محمد (ص) نحن اخترنا الإسلام كمنهج حياة فإذاً حزب الله هو الذي اختار الإسلام منهج حياته.
- عندما نواجه تحديات معينة على المستويات الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأخلاقية أو التربوية او على مستوى الاعتداءات واغتصاب الأرض والعدوان ومن ورائه هناك موقف يجب أن نأخذه.
- عندما تأسس حزب الله على منهج الإسلام وعمل على أساس تبني مشروع المقاومة فإن كل المنضوين تحت هذا الاتجاه لديهم استعداد لأقصى التضحيات.
- نحن لا نتعب ومن غير الطبيعي أن يذهب الإنسان بسبب التعب إلى الاستسلام أو إلى الانهيار أو أن يغير مبادئه تحت عنوان ملذات آنية عادية عابرة.
- المنتمين إلى هذه المسيرة في حزب الله والمقاومة صلبون مستمرون سواء المنظمين أو المؤيدين أو الذين يسيرون بهذا الاتجاه بشكل عام وهنا جماعة يتحملون كل التحديات ويتجوّهرون أكثر.
- صحيحٌ أني استشهادي، لكن كل من في الحزب استشهاديون؛ من الذي يجلس على خط التماس الأول إلى العائلات التي تُربّي وتتحمّل الصعاب، كلهم استشهاديون، وأنا واحد من هؤلاء الاستشهاديين.
- هذا الخط يصنع الاستشهاديين وبالحقيقة لا يضمّ فيه ولا يبقى فيه إلا من يريد أن يكون استشهادياً وكلمة "استشهادي" تعني القبول باقتحام الصعاب من أجل تحقيق الفكرة ولا يهاب الموت.
- لم أكن أتوقع أن نخسر الأمين العام الثاني بهذه الفترة الوجيزة وبالطريقة التي حصلت ولم أكن أتوقع ذلك وقلت: حسيتُ للحظات أن حياتي انقلبت وطريقة متابعاتي بدأت تتغير.
- ليس فرداً واحداً هو الذي يصنع حزب الله أو لا يصنعه هذا الحزب إذا لم يكن معه أناس يساعدونه ويعملون معه ويقومون بوظائفه فلا يستطيع فرد واحد أن ينجز.
- لم أشعر يومًا أنني كنت وحيدًا، ولم أكن كذلك، كنا نتشاور مع الإخوان، ومع أعضاء مجلس الشورى، ونتخذ القرارات بناءً على رأيٍ جماعي، كما كنا نتشاور مع القيادات العسكرية، نعطي الأوامر ونستمع إلى الاقتراحات.
- إنجازات معركة "أولي البأس" هي إنجازات الحزب ككل والمقاومة جمعاء، وليست إنجازات فردٍ واحد؛ فكل هؤلاء الأفراد يؤدّون مهامهم بتكامل ومسؤولية.
- لم أقبل الذهاب إلى إيران خلال الحرب، وذلك لاعتباراتٍ أخلاقيةٍ شخصية، وأخرى ميدانية تتعلّق بإدارة المعركة.
- حزب الله كان يدير المعركة بقيادته وقياداته، وبقرار من الشورى، وبمتابعة من المجاهدين والمجاهدات وكل العاملين.
- الإمام السيد علي الخامنئي قدّم كل أشكال الدعم، وكان يتابع مجريات المعركة ونتائجها ومستوى الحاجات المطلوبة بشكل تفصيلي.
- أنا مع قول أمير المؤمنين (ع) كفى بالله حارسًا.
- كانت عملية التواصل والإدارة بين الأمين العام والقيادة العسكرية قائمة خلال قيادة معركة "أولي البأس".
- الشيخ نعيم قاسم عن استهداف منزل نتنياهو: أحد الإخوة في الميدان كان معه الخارطة ويعرف التوزيعات؛ فأخبر مسؤوله قائلاً: 'إذا كان عندكم فكرة لضرب هذا المكان فأنا قادر أن أعدّ الإحداثية الدقيقة من أجل ضربه،الأخ أخذ الإذن ونفّذ الضربة، وكان موفقًا؛ هذا الأخ قدر أن يركّب الإحداثية بطريقة صحيحة. ومثل هذا كثير، لأنَّ المُدرِّبين من الإخوة يملكون خبرات عالية، ودليل ذلك أن كل الأماكن التي استهدفوها وأرادوا إصابتها أصابوها.
- لا توجد معركة بلا بُعدٍ سياسي، لأنّه يجب أن نرى كم يمكن أن تستمرَّ المعركة؛ وردودُ فعلِ العدوِّ تلعب دورًا في ذلك، وما الذي نريد أن نستهدفه؟ إيلام العدو هدفٌ واقعي يمكن الوصول إليه، وهو مرتبط بقراءةِ الظروفِ وتقديرِ الموقفِ وطريقةِ العمل.
- من عام 2006 حتى عام 2023 كان الردع تجاه (إسرائيل) قائمًا على إبراز فائض القوة، وقد خدمت هذه الطريقة وأفادت في المرحلة التي كنا فيها. فإذا جاء أحدٌ يقول: لماذا فعلتم ذلك؟ فالسؤال ليس: هل فعلناه أم لم نفعله؟ بل: هل أدّى غايته وفائدته أم لا؟
- الآن أصبح لدينا تكتيك مختلف وعرض مختلف؛ على العكس، نحن لا نُظهر فائض قوة، ولا نمتلك فائض قوة. نحن نعمل بطريقة عادية، ولدينا ما يكفينا من القوة، فلماذا نُظهر أكثر مما نملك؟
- الشباب المجاهدون من المقاومين هم في الحقيقة أسطوريون. هل كان أحد يتصوّر أنهم سيقفون في وجه 75 ألف جندي؟ كم عددهم؟ إنهم مئات، أي أن المسألة ليست بعددٍ ضخم، بل بالإرادة والإيمان الراسخ في قلوبهم، فلا شيء يخيفهم على الإطلاق.
- صمود المجاهدين أدهش العالم بأسره: كيف يصمد هؤلاء؟ بالتأكيد، شهادة سماحة السيد أعطت زخماً إضافياً؛ فإذا كان قائدهم قد قدّم روحه ونفسه، فذلك يشكّل أعظم دافع لأن نكون نحن أيضاً على استعداد لتقديم أرواحنا متى لزم الأمر.
- إن نموذج المجاهدين نموذج غير عادي وأسطوري، والعالم بأسره، عدوّاً كان أم صديقاً، مندهش من عطائهم. هؤلاء يستحقون أن يُقبَّل التراب تحت نعالهم، لأن ما قدّموه سيبقى منارة للمستقبل، وقد رسموا معركة البأس التي ستستمر إلى يوم القيامة.
- الناس هم الرقم الأول في المعركة، وليس الأمين العام ولا المقاومون؛ فهم يكونون في المرتبة الثانية. لماذا؟ لأنهم المحيط المفعم بالإيمان والقوة والعزة والعزم، ويمنحون قوةً للإقدام ودفعًا له. ولدينا أناس لا مثيل لهم.
- هذه البيئة، وهؤلاء الناس الذين لديهم هذا المستوى من التفاعل، والذين بايعوا على كل شيء وتحملوا النزوح، ولديهم استعداد للتضحية… كلهم متقبلون وحاضرون، ونحن حاضرون أمامهم، وأعتقد أن هؤلاء الناس لا يمكننا أن نوفّيهم حقهم.
- أحب أن أقول للناس: أنتم الذين تعملون بشكل صحيح بهذه المعنويات، أنتم تبنون المسيرة. اعرفوا أنكم جميعًا جزء لا يتجزأ من انتصارات المقاومة؛ والمقاومة موقف ودعم مالي وخدمة اجتماعية ودفاع مدني… كلهم مقاومة.
- قوة الرضوان هي جزء أساسي من قوة المقاومة، وقد أصابها ما أصاب المقاومة عموماً؛ ففيها خسائر وتضحيات كما هو الحال في باقي القوى والإمكانات والبيئة الحاضنة.
- نعم، تألّمت قوة الرضوان وخسرت وقدّمت التضحيات، لكنها باقية ومستمرة كما المقاومة باقية ومستمرة اليوم.
- لقد أصبنا بأضرار كثيرة، ودفعنا خسائر وتضحيات كبيرة لم يُكشف عن جميعها، لكن هذه التضحيات أكّدت أننا ما زلنا نقف بثباتٍ على أقدامنا، وأن جوهر القوة ليس في السلاح فقط، بل في الإيمان والإرادة، وهذان الإيمان والإرادة ما زالا حاضرين بقوة.
- نحن كمقاومة موجودون ونقوم بواجباتنا، والأساس في استمرار المقاومة هو الإيمان والإرادة، أما الباقي فهو مكملات.
- لا يظن أحد أنه حين يعطي الأمين العام رسالةً فهو المتفضل، فالأمين العام ينتظر رسالتهم كما أنهم ينتظرون رسالته، لأنه يتغذّى منها كما يتغذّون هم، والأمين العام يتغذّى بالحقيقة.
- الناس هم الرقم الأول في المعركة، وليس الأمين العام ولا المقاومون؛ فهم يكونون في المرتبة الثانية. لماذا؟ لأنهم المحيط المفعم بالإيمان والقوة والعزة والعزم، ويمنحون قوةً للإقدام ودفعًا له. ولدينا أناس لا مثيل لهم.
- هذه البيئة، وهؤلاء الناس الذين لديهم هذا المستوى من التفاعل، والذين بايعوا على كل شيء وتحملوا النزوح، ولديهم استعداد للتضحية… كلهم متقبلون وحاضرون، ونحن حاضرون أمامهم، وأعتقد أن هؤلاء الناس لا يمكننا أن نوفّيهم حقهم.
- أحب أن أقول للناس: أنتم الذين تعملون بشكل صحيح بهذه المعنويات، أنتم تبنون المسيرة. اعرفوا أنكم جميعًا جزء لا يتجزأ من انتصارات المقاومة؛ والمقاومة موقف ودعم مالي وخدمة اجتماعية ودفاع مدني… كلهم مقاومة.
- الحرب ليست من نصنعها نحن، ونحن من يُعتدى علينا، وعند الاعتداء إما أن تواجه أو تستسلم، ونحن نواجه. نحن لا نصنع حربًا، نحن مقاومة ونحن حالة دفاعية.
- حالةُ حربِ الإسنادِ كانت دفاعيةً بالكامل منذ بدايتها وحتى نهايتها. والإسنادُ بأسره كان لماذا؟ كان ضد عدوٍّ محتِلّ لأرضنا، ضدّ عدوٍّ يدمر جارَك ويريد أن يدمرَك، وضدّ عدوٍ لا يزال يحتلّ أراضي لبنان ويحتلّ فلسطين.
- إذا لم نردّ على "إسرائيل" فبدلاً أن تكتفي بشبرٍ من الأرض ستكون لها كلّ الأرض، وبدلاً أن تملك سيطرةً صغيرة ستكون لها سيطرةٌ كبيرة، وبدلاً أن تُقضي على هذه المجموعة ستقضي على الأجيال القادمة.
- نحن لا نأخذ شعبنا إلى خياراتٍ سيِّئة، بل نأخذه إلى خياراتٍ عظيمة، وبيان ذلك أنّه لا عِزّةَ في المنطقة إلا ببركة المقاومة. هذه المقاومة هي التي منذ عام 1982 حرّرت لبنان ولقنَت "إسرائيل" درسًا كبيرًا وطردَتْها من أرضنا.
- كم ستدوم هذه المرحلة؟ كم سيستطيع الإسرائيلي أن يفعل ما يريد في ظلّ اختلال ميزان القوى؟ ربما ينفجر من الداخل غدًا، وربما نرى نتائج مختلفة... هذه مرحلة، ولكن لا ينبغي أن تُؤخذ بمعزل عن المراحل الأخرى التي تعكس العزّة.
- العلاقة مع الرئيس بري علاقة ممتازة جدًا، وكانت طوال فترة العدوان قائمة على تنسيق دائم. كنا نطلعه على الأجواء وما لدينا في الموضوع المقاوم، وهو يتابع ما لديه. وكان أبلغ وأهم محطة في معركة 'أولي البأس' حين أُبرم الاتفاق.
- كنا في كل المحطات مع الرئيس بري على رأي واحد، وعلى قواعد واحدة، وعلى فهم واحد، وهذا سهّل عملية الاتفاق بالصيغة التي ظهرت بها. وبعد الاتفاق، كان التنسيق بيننا على أعلى المستويات، بل إنه محل حسد من الآخرين.
- العلاقة بين حزب الله وحركة أمل، والعلاقة بين الأمين العام والرئيس بري ممتازة جدًا. والشيء الذي أسّسه سماحة سيد شهداء الأمة، وكان حريصًا جدًا على أن يبقى على أعلى وتيرة، أقول لكم الآن إنها على نفس المستوى وما زلنا نتابع.
- "الرئيس بري يُشهد له بالتفاعل والتعاون الكامل. نحن وإياه نتشارك وجهة نظر واحدة ونتقاطع في الفهم والوعي والحرص على الطائفة، والحرص على لبنان والمقاومة، أي أن قواعدنا واحدة، ولذلك نحن متفاهمون.
- بصرف النظر عن مستوى التعافي الذي حصل في حزب الله، نحن مقاومة، ونقول أمام العالم كله: لو كانت لدينا عصا لظللنا مقاومة ولن نتوقف. فابحثوا كم لدينا من إمكانات، وابحثوا كم لدينا من إيمان، وكم لدينا من التزام.
- نحن كمقاومة جاهزون للدفاع، ولسنا جاهزين لشنّ معركة؛ ولا يوجد لدينا قرار لشنّ معركة ولا قرار بمبادرة قتال. لكن إذا فُرضت علينا معركة، ولو لم يكن لدينا سوى خشبة، فلن نسمح للإسرائيلي أن يمرّ؛ سنقاتله حتى لو لم يبقَ منا رجل أو امرأة.
- نحن مستمرّون في التحقيقات، وحين تنتهي سنُعلن انتهاءها ونُطلِع الناس على النتائج. لقد وعدت سابقًا، وإن شاء الله نوفّي بوعدنا.
- الذي يمتلك الإرادة ويتوكّل على الله لا تنقطع به السُبل، وسيظل يجد الطرق من أجل الاستمرارية.
- لقد قمنا بأشرف وأسمى عمل يمكن أن تقوم به مقاومة في العالم: فبعد شهرين من معركة «أولي البأس» اتفقنا مع الدولة اللبنانية على تفاهم، وتولّت الدولة المسؤولية، والتزمنا عشرة أشهر بالاتفاق، ولم نُطلِق طلقة واحدة.
- لم نردّ على العدو؟ لأننا نريد إراحة البلدة ولا نريد أن نعطي ذريعةَ للعدو؛ وهذا لم يوقف العدوان.
- وضع حماس في غزة لم يكن يسمح بأن ينجزوا أكثر مما أنجزوه وإطلاق الأسرى اللبنانيين لم يتيسر معهم
- بالنسبة للأسرى اللبنانيين فإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومة اللبنانية وعليها أن تتابع الملف وتتصدى أكثر وتتحرك أكثر
- نحن إيجابيون مع رئيس الحكومة نواف سلام ونريد التعاون ولا نريد الخلاف ونرغب بوحدة البلد وأن تنجح الحكومة اللبنانية