الموقف السياسي

الشيخ نعيم قاسم: نحن نشجع السعودية على الحل السياسي في اليمن، وعلى أن تخرج من هذا الوحل الذي دخلت إليه / احتفال جمعية التعليم الديني بفتيات مدارس المصطفى(ص) والبتول (عها) بإرتداء الحجاب وبلوغ السن الشرعي 2016/3/18

الشيخ نعيم قاسم:  نحن نشجع السعودية على الحل السياسي في اليمن، وعلى أن تخرج من هذا الوحل الذي دخلت إليه / احتفال جمعية التعليم الديني بفتيات مدارس المصطفى(ص) والبتول (عها) بإرتداء الحجاب وبلوغ السن الشرعي 2016/3/18
نحن نشجع السعودية على الحل السياسي في اليمن، وعلى أن تخرج من هذا الوحل الذي دخلت إليه

برعاية نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم احتفلت جمعية التعليم الديني بأجواء ولادة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء(عها) بفتيات مدارس المصطفى(ص) والبتول (عها) بإرتداء الحجاب وبلوغ السن الشرعي وقد بلغ عددهن لهذا العام 320 فتاة.

وذلك بحضور راعي الحفل ومدير عام الجمعية سماحة الشيخ على سنان والمدير المركزي للتربية الدينية الحاج محمد سماحة والنائب نوار الساحلي وحشد من الفعاليات والعلماء وأهالي الفتيات في قاعة ثانوية المصطفى(ص)- الغدير.

وبعد استعراض الفتيات المكلفات وكلمة لإحداهن ألقى كلمة الجمعية المدير العام الشيخ سنان مهنئًا ومباركًا للفتيات والأهل.

ثم تحدث راعي الحفل الشيخ قاسم عن نعمة الحجاب وفضيلته من خلال الالتزام بالأوامر الإلهية الذي يشكل الحصن وإظهار أصالة الفتاة المسلمة المؤمنة الملتزمة.


وأضاف سماحته: في الفترة الأخيرة ذكرت الأنباء بأن روسيا سحبت جزءً من قواتها وبدأت التحليلات شرقًا وغربًا بأنه يوجد تغيرات غير عادية في سوريا ستقلب المعادلة رأسًا على عقب بعد هذا الانسحاب الروسي الجزئي، ولكن أقول لكم ما هي انطباعاتنا ومعلوماتنا: الانسحاب الجزئي الروسي لا يؤثر على القوة العسكرية التي تساند الجيش السوري وحلفائه لمواجهة داعش والنصرة ومن معهما ولإبقاء هذا الفريق المرتبط بالجيش السوري قادرًا على أن يحمي مناطقه وأن يتقدم في مناطق أخرى معادية، لذا نحن مرتاحون إلى أن الخطوة الروسية لم تغير شيئًا في معادلة القوة المضافة للجيش السوري وحلفائه.

وأما حزب الله فلا زال في الميدان كما كان ولم يبدل ولم يغير من خطواته ولا من جهوزيته ولا من مشروعه، فهو يتابع توجهه وقراره في مواجهة التكفيريين من أجل أن نصل إلى الحل السياسي في سوريا، إذًا نحن مرتاحون إلى الإجراءات الميدانية في سوريا، ومرتاحون إلى التفاهم على وقت الأعمال العدائية ما يعطي فرصة للحل السياسي، ومرتاحون للحل السياسي الذي يُناقش في جنيف على ضوء مؤتمر فيينا، وعليه لا يوجد تغيرات تدعو إلى القلق بل هؤلاء الذين يحللون قلقًا أو فرحًا يحللون خارج دائرة فهم الواقع الموضوعي، وفي نهاية المطاف نحن نعتبر أن خيارات الشعب السوري هي الأساس في النتيجة السياسية وفي الانتخابات وفي الحكومة، وما دام هذا هو المسار فنحن ناجحون ورابحون ومستمرون في هذا المجال.


ثانيًا: سمعنا أن السعودية تجري مراجعة لموقفها في اليمن، وتريد أن تقلص ضرباتها كما أعلنت، نحن نشجع السعودية على الحل السياسي في اليمن، وعلى أن تخرج من هذا الوحل الذي دخلت إليه لأنها لو بقيت كذلك أشهرًا وسنوات فإنها لن تنجح في اليمن، خروج السعودية من اليمن اليوم أقل خسارة لها من خروجها غدًا أو بعد غد، والحل السياسي في اليمن هو لمصلحة الجميع لأن الجميع يمكن أن يقدموا لبعضهم إذا ما سلكوا طريق الحل السياسي، أما العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية في اليمن فهذا لن يثمر إلا المزيد من التصميم على المواجهة وعلى رفض هذه النتائج التي يعمل عليها السعوديون.

الأمر الثالث: قررت الحكومة كيفية معالجة ملف النفايات، وعناوين المعالجة هي نفسها التي كانت قبل ستة أشهر وثمانية أشهر، ولكن للأسف التجاذبات السياسية والطائفية وبعض المصالح المالية والتحركات التي ترغب في إيجاد شعبوية خاصة هي التي عطَّلت الحلول خلال الفترة السابقة. 

أعجب من البعض الذي يقول: هذا الحل للحكومة مرفوض وإبقاء النفايات في الشارع مرفوض والمحارق مرفوضة والمطامر مرفوضة والمطلوب من الحكومة أن تجد حلًا ! هذا المنطق مرفوض بالأصل لأنه منطق تعطيلي، نحن مع هذا الحل الذي تقرر والذي جعل مسؤولية كل منطقة عن نفاياتها كمعالجة مؤقتة في الطمر وبعد ذلك يجب أن تكون هناك حلول دائمة وأن لا نبقى في هذا الوضع المؤقت، وأن نملك الجرأة الكافية لتكون الحلول حلولًا مستدامة وليست حلول مؤقتة وعابرة.