أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم -مدارس المهدي(عج) الغازية- حفل افتتاح معرض الكتاب الإسلامي برعاية وحضور نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم.
وأبرز ما جاء في كلمة سماحته:
*سندافع عن المحافظة مع النسبية كقانون عادل.
*ونحن رابحون في الانتخابات سلفاً مهما كانت النتائج، لأن المؤسسات تكون قد ربحت.
*سلاح المقاومة في خدمة التحرير والردع في مقابل أطماع إسرائيل وأخطارها الكبرى.
(...)، سندافع عن المحافظة مع النسبية كقانون عادل يعطي كل جهة بحسب تمثيلها الحقيقي، ويجمع أبناء الوطن الواحد تحت سقف المحافظة وبذلك نمنع من التقوقع الطائفي. وسنكون حاضرين لجلسات حوار موضوعية بعيداً عن التشنجات السياسية التي رافقت المرحلة السابقة وبعيداً عن المصالح الضيِّقة، لنسمع عن قرب ما عند الآخرين، ونُسمعهم ما عندنا، ولعلَّ هذا الحوار يكون بداية للخطوة الصحيحة للتعاون بين شركاء الوطن لإعماره.
ثم قال: إنَّ لبنان الذي نؤمن به هو السيد المستقل عن الوصاية الأجنبية وخاصة الأمريكية التي تطل برأسها من خلال متابعة بوش الشخصية للتدخل في الشؤون الداخلية، وهو يذكرنا بمعلوماته عن مكاتب الحزب في سوريا بمعلومات مخابراته الخاطئة عن العراق، لكنه لن يجد في لبنان قابلية أو إمكانية لخطواته وعدوانه على العراق.
نؤمن بالسلم الأهلي، والمحافظة على الاستقرار الداخلي، وفضح العابثين بالأمن والراغبين بالفوضى.
نؤمن بضرورة أن تأخذ المؤسسات الدستورية دورها الكامل غير منقوص، وأن لا تكون مطية عند الحاجة، ومنبوذة عند المنافع الطائفية الضيّقة. ونحن بانتظار إجراء الانتخابات النيابية في أسرع وقت بعد إقرار قانون الانتخابات، وسنقبل النتائج مهما كانت، فنحن نحترم إرادة الشعب اللبناني في الاختيار ولا يحق لأحد أن يصادر إرادته أو أن يتدخل في شؤونه. ونحن رابحون في الانتخابات سلفاً مهما كانت النتائج، لأن المؤسسات تكون قد ربحت، ولأنَّ التمثيل النيابي يشكل الخطوة الضرورية لبناء لبنان المستقبل، ومعالجة الكثير من القضايا التي تهم المواطنين إقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
من الضروري أن نأخذ بيد المتربصين المنتهزين للفرص كي نعيدهم إلى الصواب، إذ لن نتعامل بلغة الإلغاء مع أحد بل بلغة الترشيد والإصلاح.
نؤمن بقوة لبنان وضرورة محافظته عليها من خلال مقاومته وجيشه وشعبه، ونعتبر سلاح المقاومة في خدمة التحرير والردع في مقابل أطماع إسرائيل وأخطارها الكبرى.
وأضاف: نؤكد مجدداً أن القرار 1559 مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا نحتاج إلى تفسيره أو تلطيفه، فهو تدّخل مُستنكر ومدان في شؤوننا الداخلية، ولسنا بحاجة إلى وصاية من أحد.