اهتمَّ الإمام الخامنئي(دام حفظه) برعاية ومتابعة "حزب الله - لبنان" منذ تأسيسه، وسدَّده بالتوجيهات النورانية التي أدَّت إلى استقامة مسيرته ونجاحها, فحقَّقت الانتصارات النَّوعية والمؤثّرة، وحرص على أن يقدِّم الحزب نموذجًا معاصرًا وأصيلًا، فأسَّس له الثوابت في مواجهة الاستكبار وقتال إسرائيل وتحقيق العزة، ووجَّهه للسلوك المرن والمنسجم مع الإسلام في إنجاح الشراكة بين اللبنانيين من خلال إجازة المشاركة في الانتخابات ومؤسسات الدولة والعمل مع الأطراف كافة لما فيه مصلحة لبنان الواحد، والقيام بما يؤدي إلى الانسجام مع وحدة الأُمَّة وتبنّي قضاياها.
كان النقاش مطروحًا في إيران ولبنان والعالم الإسلامي حول مشروعية العمل الحزبي، لكنَّ رأي الإمام الخامنئي(دام حفظه) واضحٌ لجهة أهميته لنظم الأمر والاستفادة من الطاقات والإمكانات: "قبل انتصار الثورة نحن أنفسنا قمنا بالتمهيد لتأسيس حزب كبير وفعّال، وأسسنا هذا الحزب في بداية الثورة، وقد أيّد الإمام، وعملنا بجدٍّ لعدة سنوات، ثم حُلّ الحزب لاعتبارات معينة، في ذلك الوقت كان بعضهم ينتقدنا بأنّ التحزب يتنافى مع الوحدة العامة للمجتمع، وقد ألقيت خطبة مفصلة في حينها، وتمّ تفريغها وطبعها ونشرها، تحت عنوان "الوحدة والتحزب". يمكن ممارسة التحزب في المجتمع، والمحافظة على الوحدة وعدم الإضرار بها في الوقت نفسه، لا منافاة بينهما، ولكن الحزب الذي نقصده هو عبارة عن تنظيم يتولى دور هداية وإرشاد أفراد المجتمع نحو المثل العليا"(*).
عندما اطلعتُ على ما قاله الإمام الخامنئي(دام حفظه) في مناسبات عدة، جال في خاطري أن أرتِّب النصوص التي اعتمدتها بحسب تاريخ صدورها، من العام 1998م إلى العام 2008م, ثم أعدتُ قراءتها، فاستخلصتُ منها صورة "حزب الله" لديه، وقد اكتشفتُ عند جمع هذه النصوص رسمًا شاملًا ومترابطًا لـ "ماهية حزب الله ودوره وانتصاره"، فأوردتها على شكلّ بنود ومبادئ لصورة حزب الله المشرقة والمطلوبة, بترتيبها وتنسيقها وعنونتها:
1- المجاهدون والشهداء نواة حزب الله وقدوة الشباب: "من كان قدوة الشاب اللبناني؟ ومن أين انبثق حزب اللَّه لبنان؟ إنّ قدوة ذلك الشاب هم المجاهدون والشهداء"(1).
2- مفاخرُ المقاومة من بركةِ القوة المعنوية للإيمان: "لاحظوا كيف يُقاتل شباب فلسطين بإيمان، وكيف يُقاتل شباب لبنان، وكيف يخلق حزب اللَّه في لبنان المفاخر، لا لحركات المقاومة الإسلامية وحدها وإنّما للدول العربيّة أيضًا، هذا نابع من بركة تلك القوة المعنويّة"(2).
3- انعطافةٌ كبرى مليئةٌ بالدروس والعِبَر: "إنّ انتصار الشعب اللبناني العزيز الذي جاء ببركة الصمود المتواصل ومجاهدة شباب حزب اللَّه والمقاومة الإسلاميّة... هو انعطافة كبرى لم يسبق لها مثيل ومليئة بالدروس والعِبَر"(3).
4- المواقفُ الشجاعة والعدالة هي الصراط المستقيم: "إنّ انتصار المقاومة الإسلاميّة وحزب اللَّه العملاق في لبنان والنجاح المشفوع بالفخر... يعطي الجميع درسًا مؤداه أنّ المواقف الشجاعة والدعوة إلى تطبيق العدالة... هو الصراط المستقيم لتحقيق الحريّة والاستقلال فحسب"(4).
5- حزب الله سندُ انتفاضةِ الشعب الفلسطيني: "إنّ حزب اللَّه وانتصاراته التاريخيّة يشكلّان اليوم سند انتفاضة الشعب الفلسطينيّ, وهو حتمًا سندٌ قويّ في غاية القوّة"(5).
6- تجربةُ حزب الله ترسخ التضحية لدى الفلسطينيين: "إنَّ التجربة العملاقة لحزب اللَّه لبنان، ستساهم في ترسيخ روح التضحية لدى الفلسطينيين وباقي الشباب العربي الطاهر"(6).
7- الاستكبار يعمل للتقليل من أهمية انتصار الحزب: "إنّ الانتصار الذي حققه حزب اللَّه والمقاومة الإسلاميّة في لبنان حدثٌ عظيم لا ينبغي الاستهانة به، وهنالك محاولات تجري للتقليل من أهميّته على المستوى العالميّ"(7).
8- صمودُ الحزب جعله رمزًا, وجعل سماحة الأمين العام قائدًا شعبيًّا: "إنَّ العالم الإسلامي والشعوب العربية كافة, وكذلك الشعوب الحرّة في العالم, تدعم اليوم حزب الله اللبناني, وأنَّه بسبب الصمود الشجاع لهذه المجموعة أمام أمريكا والكيان الصهيوني فإنَّ قائد حزب الله اللبناني تحوّل إلى شخصية تحظى بشعبية عالية في العالمين العربي والإسلامي.
وأكّد سماحته: لو أجريت اليوم استطلاعات للرأي في البلدان العربية والإسلامية كافة, فإنَّ الشعوب ستعلن دعمها المطلق لمقاومة حزب الله اللبناني"(8).
9- حزب الله يمثّل الخط الأمامي للدفاع عن الأُمَّة، فسلامُ الولي على حزب الله، وعلى القائد المؤمن المنتصر، هذا ما جاء في نداء ولي أمر المسلمين إلى العالم الإسلامي بعد مجزرة قانا أثناء عدوان تموز على لبنان 2006: "إنَّ صمود الشعب اللبناني وجهاد حزب الله البطولي والاقتدار الناتج عن إيمانهم وصبرهم واتكالهم على الله, كلّ ذلك يشكلّ رمزًا آخر لصحوة العالم الإسلامي وعزيمته الراسخة للوقوف بوجه العداوات والأحقاد. إنَّ الشباب اللبنانيين المؤمنين البواسل المظلومين قد أصابوا وجه المعتدين البشع بقبضتهم الحديدية, ما حطّم أنفسهم وكسر زجاجة غرورهم ونشوتهم. ...
فلو استسلم لبنان أمام العدوّان الإسرائيلي الأمريكي, ولولا تضحيات شباب حزب الله المجاهدين والمواطنين المظلومين في الجنوب اللبناني الذين تحملوا أعباء هذا الدفاع المقدس, لهددت الشعب اللبناني بأكمله محنة طويلة المدى وذلة متزايدة مع الأيام, حيث كان هذا المنحى الهجومي يجتاح هذه المنطقة برمتها.
لقد أصبح حزب الله اليوم يمثل الخط الأمامي للدفاع عن الأُمَّة الإسلامية وجميع المنطقة. ...
السلام على الشعب اللبناني, والسلام على حزب الله المنتصر, والسلام على القائد العربي الباسل المؤمن السيد حسن نصر الله. قال الله تعإلى: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ.
السيد علي الخامنئي"(9).
10- دفاع الأُمَّة عن حزب الله واجب: "إنّ الدفاع عن حزب الله في لبنان اليوم واجب على المجتمع الإسلامي كافة"(10).
11- الشعب الذي يملك الإيمان والجهاد لا ينهزم، والنصر الإلهي هدية الجهاد العظيمة للأمة، هذا ما جاء في رسالة تهنئة ولي الأمر إلى سماحة الأمين العام لحزب الله بعد انتهاء العدوّان الإسرائيلي في تموز 2006: : "بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخ المجاهد الغالي السيد حسن نصر الله، أدام الله عزّه وعافيته.
سلام عليكم بما صبرتم.
تحيّة لكم ولإخوانكم ولمجاهدي حزب الله فردًا فردًا وبعد.
فإنَّ الذي أهديتموه للأمة الإسلامية بجهادكم وصمودكم المنقطع النظير يفوق حدود وصفي، وإنَّ جهادكم البطولي المظلوم والذي تكلّل بالنصر الإلهي لكم، قد برهن مرة أخرى أنَّ الأسلحة المتطوّرة الفتّاكة غير فاعلة أمام الإيمان والصبر والإخلاص، وأنَّ الشعب الذي يملك الإيمان والجهاد لا ينهزم أمام هيمنة القوى الظالمة.
لقد كان انتصاركم انتصارًا للإسلام، ولقد استطعتم بحول الله وقوّته أن تثبتوا بأنَّ التفوّق العسكري ليس بالعدد والأسلحة والطائرات والبوارج والدبابات، وإنما هو مرهون بقوة الإيمان والجهاد والتضحية مع الاستعانة بالعقل والتدبير.
إنَّكم فرضتم تفوّقكم العسكري على الكيان الصهيوني، كما كرّستم التفوّق المعنوي القيمي على الأصعدة الإقليمية والعالمية، وقد سخرتم من الخرافة القائلة بأنَّ الجيش الصهيوني لا يُقهر، وكشفتم عن زيف مهابة هذا الجيش, وكشفتم للجميع مدى هشاشة الكيان الغاصب"(11).
12- حزبُ الله حجةٌ على الجميع، هذا ما أعلنه قائد الأُمَّة الإمام الخامنئي(دام حفظه) في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران: "إنَّ النصر الباهر والرائع الذي حققه حزب الله أمام العدوّ الصهيوني أتمَّ الحجة على الجميع, وكشف أنَّه إذا اعتُمد في الدول الإسلامية على قوَّة الجماهير المسلمة فإنَّ أي قوّة لا يمكنها الوقوف أمامهم...
إنّ ما وقع في لبنان والنصر المبين لحزب الله الذي يعدّ مصداقًا لقوله تعإلى: (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ), وقد أقام الحجة علينا. إنّ أعداء الإسلام تجاهلوا القوى الجماهيرية وأوهموا الحكام بعدم الثقة في قدرات شعوبهم. إنّ من أهم إنجازات إمامنا الراحل في رأينا هو اكتشاف القوى الشعبية وثقته بها والاستفادة منها على الوجه الصحيح"(12).
13- انتصارُ حزب الله حدثٌ عظيم: وصف القائد الانتصار الباهر الذي حقَّقه حزب الله اللبناني على الصهاينة العتاة بالحدث العظيم, وتابع: "إنّ أعداء الإسلام والمسلمين ما زالوا مندهشين بهذا الحدث المهم, وباتوا عاجزين عن تفهم ودرك حقائقه"(13).
14- الإيمان والعزة أدَّيا إلى الانتصار: "إنّ هذا الشعور بالعزة والإيمان بالوعود القرآنية هو الذي أدى إلى انتصار حزب الله اللبناني أمام جيش مدجّج بالسلاح ومدعوم دعمًا شاملًا من جانب القوى الدولية"(14).
15- انتصار حزب الله مصداق الوعد الإلهي: "إن انتصار حزب الله أمام الكيان الصهيوني ونجاح حماس في فلسطين والتَّقدُّم الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات هي من مصاديق تحقق الوعد الإلهي, الأمر الذي يعزز الأمل في نفوس المسلمين"(15).
16- اتهامات الأعداء لن تنجح في مواجهة السنَّة الإلهية بنصر المجاهدين: "إنَّهم يوجِّهون تُهمًا, من قبيل الانتماء لإيران أو التشيع, إلى الملحمة البطولية التي سطرها حزب الله بما ينقطع نظيره خلال حرب الـ33 يومًا, وإلى صمود الشعب العراقي المصحوب بالتدبير والحکمة والذي أدّى إلى تشکيل مجلس وحکومة لم يکن المحتلون يريدونهما بهذه الشاکلة, وإلى ما أبدته الحکومة الشرعية في فلسطين والشعب الفلسطيني المضحّي من صبرٍ وصمودٍ يبعثان على الإعجاب, وإلى کثيرٍ من الحالات التي تمثل إرهاصات تجديد حياة الإسلام في الدول الإسلامية. إنَّهم يوجِّهون هذه الاتهامات لإرباك العالم الإسلامي ومنعه من اتخاذ موقف مؤازر موحّد. إلَّا أنَّ هذا الخداع لن ينجح في مواجهة السنَّة الإلهية القاضية بانتصار المجاهدين في سبيل الله وأنصار دينه"(16).
17- انتصار حزب الله يعني التفوق المعنوي على القوى المادية: أشار قائد الثورة إلى انتصار إيمان شباب حزب الله البواسل في مواجهة الجيش الصهيوني المدجّج بالسلاح, واعتراف الصهاينة بذلّ الهزيمة. وأضاف: "إنَّ هذا الإنتصار يعني التفوق والاقتدار المعنوي على القوى المادية, مؤكدًا أنَّه على الشباب الأعزاء في الجيش والحرس والتعبئة والشرطة أن يُدركوا القيمة الاستثنائية للإيمان والقيم المعنوية"(17).
18- الولي يعزي باستشهاد الأمين العام السابق(18أ) سماحة السيد عباس الموسوي (رض) فيقول:
" ببالغ الأسف والألم العميق تلقينا نبأ استشهاد المظلوم العلامة المجاهد الذي لا يعرف الكلّل والملل، والقائد المضحي لحزب الله في لبنان حجّة الإسلام السيد عباس الموسوي وزوجته ونجله إثر الغارة الوحشية الجبانة للصهاينة المحتلين والذي نال درجة الشهادة الرفيعة..
رحمةُ الله على هذا العالِم الرباني الشجاع والمخلص والواعي.. ولعنةُ الله وعباده على جميع الصهاينة المجرمين الذين لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم لأجل تحقيق أهدافهم وترويج مفاسدهم واستمرار اعتداءاتهم واحتلالهم.. ولعنةُ الله على حُماتهم الخبثاء والمستكبرين الذين يغضون الطرف عن هذه الجرائم بحق الأبرياء.. وهذه الأعمال والجرائم تكشف يومًا بعد يوم الصورة الحقيقية ضدّ الإنسانية لهؤلاء الجناة وخبثهم..
هـذا السيد العالي المقام الذي مزج العلم بالعمل، وتكلّل بالصدق والتضحية والفداء، هذه المبادئ التي يعلمها في هذا الطريق لتحقيق الأهداف السامية المقدسة للدفاع عن الإسلام ومواجهة الظلم ومقارعته.. هذا العظيم نال الشهادة في هذا الطريق وحصل على السعادة الأبديّة، وإنّ طريقه هذا سيواصله الشعب اللبناني المسلم والفلسطيني المظلوم.
هذه الأعمال والجرائم تكشف يومًا بعد يوم الصورة الحقيقية لهؤلاء الجناة الذين هم ضدّ الإنسانية وتكشف خيانتهم وكلّ خياناتهم ضدّ المسلمين والمؤامرات المتواصلة التي يحيكونها، إنَّ هذه الدماء البريئة التي أُريقت من دون ذنب لهذا العظيم العزيز وعائلته سوف تجعل من المقاومة الحقة للشعب اللبناني والفلسطيني أكثر جدية وأعمق ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب.
لتعلم أمريكا و"إسرائيل" أنَّهم بارتكاب مثل هذه الجرائم لن يستطيعوا أن يحافظوا على تسلطهم، وهم يخافون الشعوب التي ترزح تحت نيرهم وظلمهم.
وأنَّا بهذه الفاجعة الأليمة لشهادة هذا العالِم الجليل سماحة السيد عباس الموسوي، الذي واصل جهاده المخلص حتى استشهاده، نقدّم التعازي للشعب اللبناني المسلم وعناصر حزب الله وقيادته وبالأخص عائلة الشهيد المظلوم وأصدقائه وكلّ محبيه.
وأسأل الله أن يرحم شهيدنا البارّ ويتغمده بواسع رحمته.. إنه سميع الدعاء.. والسلام على عباده الصالحين"(18ب).
19- ويعزي بالقائد الجهادي الكبير(19أ) الحاج عماد مغنية (رض) في رسالة إلى:
"الأخ العزيز حجّة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله.
إنَّ استشهاد الأخ المجاهد المخلص والمضحي عماد مغنية, الذي کان ملء وجوده العشق والجهاد في سبيل الله يعدّ فوزًا عظيمًا وعاقبة سعيدة بالنسبة له, وفخرًا وعزًّا للشعب اللبناني الذي قدّم مثل هؤلاء الرجال العظماء إلى ساحات محاربة الظلم وعرين الأحرار.
رغم أنَّ افتقاد مثل هذا الرجل الحرّ والمضحي والبارز، يعتبر خسارة أليمة لکلّ الشرفاء وکلّ من کان يعرفه وخاصة والديه وزوجته وأولاده الأعزاء، لکن حياة وممات مثل هؤلاء الأشخاص هي ملحمة توقظ الشعوب وتلهم الشباب وترسم أُفقًا منيرًا وتهدي الجميع إليه.
يجب على الصهاينة الجناة ومصاصي الدماء أن يعرفوا أنَّ الدماء الطاهرة للشهداء کعماد مغنية ستولد المئات من أمثاله وستضاعف المقاومة أمام الظلم والفساد والطغيان.
إنَّ رجالًا مثل هذا الشهيد العظيم قد ضحّوا بحياتهم وراحتهم وبالنعم المادية في سبيل الدفاع عن المظلومين ومقارعة الظلم والاستکبار، حيث يعتبر هذا الفداء قيمة عالية تعظمها کلّ الضمائر البشرية وتحني لها الرأس, فرضوان الله عليه وعلى جميع المجاهدين في سبيل الحق.
إنَّني أقدّم التهنئة والعزاء بهذا الاستشهاد العظيم، لکم ولعائلة الشهيد العزيزة ولشباب حزب الله الشامخين ولکلّ الشعب اللبناني"(19ب).
*- خطاب الولي 2011, ص: 496.
1- 16 رجب 1418 هـ.
2- 14 جمادى الأولى 1418 هـ.
3- 19 صفر 1421 هـ.
4- 19 صفر 1421 هـ.
5- 29 محرم 1422 هـ.
6- 12 صفر 1421 هـ.
7- 16 جمادى الأولى 1421 هـ.
8- 29/7/2006.
9- 1/8/2006م.
10- 8/8/2006.
11- 17/8/2006.
12- 21/8/2006.
13- 31/8/2006.
14- 26/9/2006.
15- 7/2/2007.
16- 18/12/2007.
17- 19/10/2008.
18أ- إغتالته إسرائيل أثناء عودته من الذكرى السنوية الثامنة لإستشهاد الشيخ راغب حرب(رض), بقصف من طيرانها في بلدة تفاحتا الجنوبية, بتاريخ 16 شباط 1992م.
18ب- من أرشيف حزب الله.
19أ- إغتالته إسرائيل بسيارة مفخخة في منطقة كفرسوسة في دمشق, بتاريخ 12 شباط 2008م.
19ب- موقع سماحة القائد .