أقبل الحر يساير الحسين(ع) ويقول له: يا حسين، إني أذكرك الله في نفسك، فإني أشهد لئن قاتلت لتقتلن. فقال له الحسين(ع): أفبالموت تخوفني؟ وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني، وسأقول كما قال أخو الأوس لابن عمه وهو يريد نصرة رسول الله(ص):
سأمضي وما بالموت عار على الفتى إذا ما نوى حقاً وجاهد مسلما وآسى الرِّجال الصالحين بنفسه وفارق مثبوراً وودَّع مجرما فإن عشت لم أندم وإن متُّ لم ألم كفى بك ذلاً أن تعيش وترغما