اعتبر نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم اليوم الاربعاء اي حماقة احتمالية يرتکبها الکيان الاسرائيلي ضد ايران ستؤدي الى اشعال النيران في المنطقة برمتها ولن تحصر تاثيراتها في مکان محدد .
وفي حوار اجرته معه صحيفه الوفاق ووكاله "ارنا" في بيروت اکد قاسم معارضته لاي حرب احتمالية يشنها هذا الکيان ضد ايران موضحا وقوع عدة سيناريوهات في حال وقوعها.
وقال ردا على سؤال حول امكانية شن عدوان جديد على لبنان اوسوريا :لوكانت اسرائيل جاهزة وقادرة وتعتقد بانهايمكن ان تربح حربافي لبنان لشنتها اليوم قبل الغد لكن لان هناك تعقيدات ميدانية لها علاقة بقدرة الردع لدى حزب الله وتعقيدات سياسية لها بتورط اسرائيل باعمال داخل فلسطين المحتلة سواء بالسيطرة على اماكن في القدس او في التضييق على اهل الضفة او في عدم وجود محادثات مع الفلسطينيين او في الخلاف الاسرائيلي الاميركي كل هذه الامور الميدانية والعسكرية والسياسية ترينا ان احتمال الحرب في المدى المنظور مستبعدة لكن بالنسبة لنا كحزب الله نتعامل مع الخطر الاسرائيلي انه خطر قائم وهذا الخطر يتمثل بتحرشات مختلفة على الحدود وفي الطيران الذي يخترق الاجواء اللبنانية بشكل دائم من هنا فاننا نبني على جهوزية حزب الله الدائمة لاي احتمال .
وردا على سؤال حول اتهام القادة الصهاينة لايران بالترويج للحرب قال :كل الاخبار التي وردت عن احتمال الحرب كانت نتيجة لتهديدات اسرائيلية من خلال المسؤلين الاسرائيليين سواء كان رئيس الكيان او رئيس الحكومة او وزير الحرب او مسؤلين اخرين في الكيان الاسرائيلي وبالتالي الكل يعلم كيف انهم خلال فترة ثلاثة اسابيع تقريبا اطلقوا سيل من التهديدات ضد لبنان وسوريا وغزة وايران وايضا نذكر كيف رد السوريون علىهذه التهديدات
ما احدث ارباكا في الكيان الصهيوني وايضا كيف رد حزب الله من خلال سماحة الامين العام عندما هددهم بالرد السن بالسن والعين بالعين وهذا يبين ان التهديدات في الواقع هي تهديدات منهم هم ولا علاقة لايران بالترويج لاي امر وهذا ما تثبته وسائل الاعلام والتصريحات المختلفة.
وحول ما اذا كان وقف عمليات المقاومة في لبنان وفلسطين يمنع من اعطاء الذريعة لاسرائيل قال:بالاصل حزب الله مقاومة دفاعية وليس مقاومة هجومية يعني نشاء حزب الله كمدافع عن الارض ومحرر للارض من الاحتلال وكذلك حماس هي مقاومة دفاعية لان اسرائيل تعتدي عليها في غزة وتعتدي ايضا في كامل الاراضي الفلسطينية على هذا الاساس لم نفكر كحزب الله ان نقوم باعمال هجومية ابتدائية وانما دائما كنا نفكر بالعمل الدفاعي لانه اقوى وافضل وهذا ينسجم مع تركيبت المقاومة ومع قدراتها وواقعها واذا ارادت اسرائيل ان تشن حربا في يوم من الايام فهي ليست بحاجة الى ذرائع هي تستطيع ان تخترع الذريعة كيف ما كان بالله عليكم هل تستحق محاولة قتل سفير اسرائيل في لندن سنة 1982 الى اجتياح كل لبنان الى بيروت فاذا الذريعة ليست مشكلة في كل وقت يمكن ان يختاروا الذريعة التي يريدونها اذا قرروا ان الحرب لمصلحتهم .
وحول التحرشات الاسرائيلية مع الاهالي ما هو موقف حزب الله ؟ قال: نحن نضع هذه التحرشات الاسرائيلية والاعتداءات الاسرائيلية برسم مجلس الامن الدولي والامم المتحدة والدول الكبرى التي عليها ان تضع حدا لاسرائيل حتى تلتزم بالقرار 1701 والى الان نكتفي باثارة الموضوع والتصدي له على المستوى الشعبي وفضح هذا المخطط الاسرائيلي اما ما الذي يمكن ان يحصل في المستقبل لو تكررت هذه الامور او توسعت فهذا امر نتركه للمستقبل .
حول اشارة نتنياهو للازمة مع اوباما هل يرى حزب الله هذه الازمة ؟ قال: براينا ان الازمة بين نتنياهو واوباما هي ازمة في التكتيك وليست في الاستراتيجية هما متفقان على ان اسرائيل المحتلة لها حق ان تاخذ كل شيئ ولكنهما مختلفان في التوقيت اوباما يريد الان ان يفاوض نتنياهو ولو شكليا نتنياهو يعتبر الفرصة مؤاتية لمزيد من قضم الاراضي الفلسطينية اذا الاختلاف تكتيكي ويشجع على العمل العدواني الاسرائيلي موقف اوباما الذي اعلنه بتاييد اسرائيل كيف ما كانت ودعم الامن الاسرائيلي كيف ما كان فلا نعول اهمية على هذا الخلاف الشكلي لانه في نهاية المطاف اسرائيل انما تعتدي وتاخذ راحتها بسبب هذا الدعم الاميركي غير المشروط في عدوانها .
وحول استخدام الاسرائيليين لجوازات سفر اوروبية هل لديكم معلومات خاصة حول دخول الصهاينة الى لبنان؟ قال: اثبتت الاخبار التي جرت في الفترة السابقة بان عملاء صهيونيين عديدين دخلوا الى لبنان وسوريا والبلاد العربية واماكن مختلفة من العالم بجوازات سفر اوروبية وبعضهم كان عندما يدخل الى لبنان يخرجمنه ويقوم بمقابلة اعلامية او صحافية مفتخرا انه استطاع ان يدخل الى لبنان ويتبين ان هذا الاسرائيلي معه جنسية اوروبية والفضيحة الكبرى هي التي حصلت في دبي عندما تم اغتيال الشهيد المبحوح وعدد الذين شاركوا والذي وصل الى ثلاثين شخصا كلهم لديهم جنسيات اوروبية واميركية اذا المشكلة عند الاوروبيين انهم يتحملون مسؤلية ما يحصل من قبل الموساد الاسرائيلي وعليهم ان يضعوا حدا لذلك لان استمرار استخدام الجوازات الاوروبية سيضع علامات استفهام على كل اوروبي اذا يمكن ان يكون شخصا مدسوسا ويمكن ان يكون شخصا اسرائيليا يمكن ان يقوم باعمال عدوانية في لبنان او في المنطقة وعلى هذا الاساس نحن طلبنا من الدول الاوروبية ان تتخذ
موقفا واضحا من اسرائيل لتوقف هذا التصرف لكن يبدو حتى الان لايوجد مواقف اوروبية جديدة حتى هذه الساعة.
اسرائيل تعتبر ايران عدوها وايضا المقاومة رايكم في ذلك؟ قال: تحاول اسرائيل ان تصنف العالم العربي والاسلامي وتقسمه الى قسمين قسم معادي لها وهو الذي يريد حقوق الفلسطينيين وقسم تريد مصادقته وتحييده عن المعركة وهو الذي لا يمانع بالتطبيع والحلول السياسية حتى لو كانت على حساب الفلسطينيين وهم عندما يعلنون انهم ضد ايران والمقاومة فهم يحاولون التقرب من الجانب العربي والاسلامي لايجاد شرخ بين هؤلاء وايران والمقاومة فاذا هي لعبة اسرائيلية لتحييد قسم من الناس في مواجهة القضية الفلسطينية ومواجهة القسم الاخر الذي لا يعتبر كبيرا اذا ما قيست بواقع الدول العربية والاسلامية لكن هذا محل افتخار بالنسبة الينا ان تقول اسرائيل باننا اعداء لها هذا وسام وليس تهمة وان تقول اسرائيل اننا لا نعجبها فهذه مكرمة نفتخر بها في النهاية نحن مقاومة نريد ان نحرر ارضنا ونريد ان يعود لفلسطين حقها وكذلك ايران تدعم حق المقاومة وهذا شرف كبير وبالتالي اعتراضات اسرائيل او انتقاداتها او اتهاماتها لامعنى لها ولا قيمة لها فهي المحتلة والمعتدية وهي الماخذة وليس من يدعم المقاومة .
وحول الاتهامات التي تطال حزب الله في اغتيال الحريري . قال: بكل صراحة نحن لا نعير اهتماما
لهذه الاخبار الصحافية التي تريد ان تشوش علينا فنحن مطمئنون في وضعنا ونتابع الانتخابات البلدية بشكل طبيعي كان شيئا لم يكن نتابع الاستعداد لنكون بحالة ردع لاسرائيل بشكل فعال نقوم باعمالنا المختلفة من دون ان نلتفت الى هذه الاخبار الصحافية التي تصدر بين الحين والاخر اما موضوع المحكمة فهذا امر مرتبط
بالتطورات التي ستحصل وسماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفظه الله هو الذي يتولى الردود واعلان المواقف عندما تكون هناك ضرورة لاي موقف وبالتالي ليست المحكمة شغلنا الشاغل لدينا ما نعمل له اما المحكمة فلها ادارتها ولها طريقتها واذا استلزم اي موقف باي مرحلة من المراحل سيتم اعلانه في الوقت
المناسب.
وحول انعكاس انعطافة جنبلاط وتاثير ذلك بالنسبة لحزب الله. قال: عودة السيد جنبلاط الى الموقف المؤيد للمقاومة انجاز كبير لمصلحة المقاومة وبالتالي سيترك اثاره بشكل واضح على قوة واهمية دور الخط الممانع والمواجه لاسرائيل وقد لاحظنا كيف ترك اثاره في الساحة اذا نحن اليوم في وضع افضل
مما كنا عليه سنة 2006 ان من حيث المؤيدين لهذا الاتجاه او من حيث تشكيل القوى السياسية في الداخل اللبناني على هذا الاساس نحن نعمل مع السيد جنبلاط لتطوير هذه العلاقة اكثر وفي ان معا للاستفادة منها لما فيه مصلحة لبنان .
وحول حملة جعجع والجميل على سلاح المقاومة خارج طاولة الحوار. قال: انا اعتقد انهم يطرحون عنوان سلاح المقاومة ظنا منهم انهم يشدون العصب لمن يجتمع حولهم كي يتمكنوا من اعطائه قضية تساعد على الالتفاف حوله لكن هذا لم يعد نافعا لان خيارات الناس اختلفت بين الان وقبل ارب عاو خمس سنوات وبدانا نلحظ نمو وازدياد للمؤيدين للمقاومة واستمرار قدرتها على مواجهة اسرائيل وحتى من يرى مشهد طاولة الحوار يرى ان جو طاولة الحوار جو داعم للمقاومة وبالتالي لسنا في وارد ان ندخل في سجال مع هؤلاء لان هذا النوع من السجال ينفعهم ونحن نريدهم انم يعودوا الى رشدهم وان يلتفتوا الى مصالح لبنان لان لبنان اليوم مهدد من قبل اسرائيل وعلينا ان نكون اقوياء في مواجهة التهديد لا ان نسلم قدراتنا ونضعفها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي .
وعن قمة دمشق الاخيرة ولقاء طهران قال: انما حصل الاجتماع الثلاثي في دمشق بين الرئيسين الاسد ونجاد وسماحة الامين العام لحزب الله وكذلك الاجتماع الايراني مع قادة الفصائل الفلسطينية كرد على تهديدات اسرائيل وكاظهار قوة جبهة الممانعة التي تضم هذه الاطراف والتي تعبر عن نفسها علانية بانها غير خائفة وهي تجاهر بمواقفها وهي مستعدة للمواجهه فاذا لم تكن هذه القمة سببا للتهديدات الاسرائيلية وانما التهديدات الاسرائيلية هي التي ولدت هذه القمة حيث تم الاعلان بشكل واضح في هذه الاجتماعات للمقاومين بانهم على استعداد لمواجهة اي تحديات فليسواللتقهقر والاستسلام او التخاذل .
وحول تعليق حزب الله على قمة سرت قال: لم نلمس فائدة من هذا الاجتماع العربي في سرت واذا كان هناك من فائدة يجب ان تبرز في دعم المقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني بشكل واضح وعدم حصره في خيارات سياسية لايريدها وبالتالي العمل من اجل المصالحة الفلسطينية الفلسطينية هذه امور لم تحصل ولذلك لم يكن هنالك فعالية للقمة العربية في دعم القضية الفلسطينية.
في حال تعرض ايران لضربة من قبل اسرائيل ما هوموقف حزب الله ؟ قال: نحن لا نتحدث عادة عما يمكن ان يحصل بان السيناريوهات المحتملة كثيرة بالتاكيد نحن ضد الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لو حصلت كيف سيكون الموقف هذا امر نتركه لوقته الا اني استطيع ان اقول ان اي حماقة اسرائيلية ضد ايران يمكن ان تشعل المنطقة فالمسالة ليست عادية وبالتالي لاتبقى محصورة لكن ليس لدي تصور نهائي لوضع المنطقة انذاك اذ هذا الامر مربوط بشكل الاعتداء وتوقيت الاعتداء ومساحة الاعتداء هذه امور سابقة لاوانها .
وحول اتهامات بعض اللبنانيين لحزب الله بانه تابع لايران قال: علينا ان نعرف الحزب الايراني والحزب اللبناني والحزب السوداني وغير ذلك قبل ان نعرف النتيجة النهائية لتقييمنا لحزب الله حزب الله حزب عناصره لبنانيون وقيادته لبنانية وجهاده حصل على ارض لبنانية وتحريره للبنان فاذا كل العناوين هي عناوين لبنانية اما ان نتهم باننا حزب ايراني هذه محاولة من محاولات ابعاد الناس عنا ومحاولة اثارة شكوك واتهامات لارباكنا لكن لن تؤثر هذه الشكوك ولا هذه الاتهامات فالناس كلها تؤيد حزب الله وحزب المقاومة والاستقامة والعمل الصادق وهذا يمحو كل الادعاءات .
وعن علاقة حزب الله بايران قال: حزب الله يرتبط بالولي الفقيه والولي الفقيه هو المرجع الديني وفي ان معا المرجع الذي يحدد الاتجاه العام للسياسات التي يجب اتباعها على مستوى الامة ونحن من هذه الامة لذاارتباطنا بالولي الفقيه ارتباط ديني له علاقة باعتقادنا اننا اذا عملنا بالتوجهات العامة التي يرسمها نكون قد قمنا بتكليفنا الشرعي اما التفاصيل فنحن نقوم بها نحن ندير شؤوننا ولا احد يدخل بهذه التفاصيل واما ايران فهي دولة اسلامية راينا لها تجربة مشرقة وفريدة ومميزة اعجبتنا هذه التجربة وايدنا ايران ونحن نتعامل مع ايران كدولة اسلامية لكن لا يوجد ارتباط عضوي او تنظيمي بيننا وبين الدولة الدولة لها شؤونها وشجونها وقضاياها وادارتها ونحن لنا ايضا
شؤوننا وخصوصياتنا ارتباطنا بالولي الفقيه ارتباط ايران بالولي الفقيه هذا جعل العلاقة تمتن لكن ليست كما يتصور البعض بانها نوع من الارتباط العميل او الارتباط الذي يفقد خصوصيته هذا غير موجود انما هناك صداقة وتعاون مع ايران ومع دول اخرى مع سوريا مع السودان مع تركيا كل بحسب ظروف البلد كيف يمكن ان نتعاطى
معه.
وحول ما اذا كان لبنان ساحة مواجه بين ايران واميركا قال: لبنان يمكن ان يكون ساحة لكل العالم بسبب تعدد الطوائف والاحزاب وبسبب ارتباط قسم كبير من هؤلاء بدول خارجية واستنجادهم بقوى خارجية ما يجعل لبنان يتاثر بهذه النزاعات الخارجية في الداخل بسبب ارتباط هؤلاء بهم لكن لا يصح القول بان لبنان ساحة نزاع بين ايران واميركا بالعكس في لبنان قوى متعددة تؤمن بالعلاقة مع اميركا و غيرها وقوى اخرى تؤمن بالعلاقة مع ايران ومع سوريا ومع المحيط العربي فاذا الخلاف موجود في الساحة السياسية كاراء سياسية وكوجهات نظر سياسية لكن ليس هناك ساحة محددة ونزاع محدد بين ايران واميركا هذا غير صحيح هناك نزاعات في اماكن اخرى اقوى واشد سواء في لبعراق او افغانستان او في مواضيع اخرى على هذا الاساس انا اعتبر ان لبنان لا يمكن ان يرتاح الا اذا وافق الجميع بداخله على ان لا يستدعوا الاخرين لدعمهم ضد مواطنيهم.
علاقة حزب الله مع السعودية قال: اجرت معي صحيفة الوطن السعودية منذ ثلاثة اسابيع لقاء وذكرت بصراحة بان حزب الله على استعداد بتطوير العلاقة مع المملكة العربية السعودية وحاضرون لان تكون هناك نقاشات ولقاءات وتعاون ولكن هذه العلاقة تحتاج الى يدين والى اقدام الجهتين من جهتنا كحزب الله حاضرون لهذا الامر ولا اعلم ان كانت السعودية تريد هذا الامر او لا تريده بصرف النظر عما حصل في السابق وعن المواقف التي اتخذت في حرب تموز في النهاية نحن لم نتوقف عند محطة تاريخية في تحسين العلاقات السياسية ففي كل يوم نستطيع فيه ان نمتن علاقاتنا مع العرب والمسلمين والذين يشتركون معنا في قضايا واحدة ويواجهون اعداءا مشتركين سنقبل على هذا الامر متناسين ومتغافلين عن كل العقبات التي كانت .
وحول حركة الاصلاحيين بعد الانتخابات الرئاسية قال:المؤامرة على ايران كانت كبيرة جدا بدليل ان الانتخابات الواضحة في مليونيتها لم تمر بسهولة وانما تدخلت القوى الاجنبيه لتخرب على الايرانيين في كل الاشكال المتاحة اعلاميا وسياسيا وتحريضا ونحن كحزب الله موقفنا صريح وواضح نحن الى جانب موقف سماحة القائد حيث يكون
نكون لانه الحكيم الذي يدرك ابعاد الامور والذي يحسم مسارات الجدل والذي يحمي النظام الاسلامي من عبث القوى الخارجية على هذا الاساس نحن مرتاحون ان هذه الازمة قد ولت واصبحت الامور اليوم افضل ونتمنى لايران قوة مستمرة وان تكون الخلافات السياسية خلافات محلية لا تسمح لاح دان يستغلها باي شكل من الاشكال هذا مع حسن الظن بالمعارضة التي يمكن ان تعترض وبالتالي لا اريد ان ادخل في كيفية وصول الامور الى هذا المستوى لكن كان هناك خطر كبير على ايران والحمد الله استطاع المؤمنون المجاهدون وهذا الشعب الايراني المعطاء ان يتخطى هذه الازمة بقيادة الامام الخامنئ دام ظله .
وعن الشعارات التي ارتفعت ضد المقاومة في تظاهرة يوم القدس قال: قوة ايران انها الى جانب القضية الفلسطينية واول عمل قام به الامام الخميني (قدس)هو الغاء السفارة الصهيونية واستبدالها بسفارة فلسطين هذا يعني ان من يسير على نهج الامام الخميني سيختار طريق دعم فلسطين وتحرير فلسطين اي موقف اخر هو موقف ضد اتجاه الامام الخميني ونحن نعتبر ان بعض المحاولات التي جرت لابعاد ايران على المستوى الثقافي او الشعبي عن القضية الفلسطينية بحجج مختلفة هي محاولات بايذاء ايران وضرر ايران وعلى كل حال هذه الاصوات لم تكن اصوات فاعلة وهي محدودة وفي النهاية ها هي ايران تتصدر العالم بدعم القضية الفلسطينية .
وعن تدخل حزب الله في قمع تظاهرة يوم القدس قال:سمعنا هذه الاخبار عن تدخل حزب الله بقمع التظاهرات في ايران وسخرنا منها لانها تفتقر الى ادنى منطق وتفتقر الى ادنى دليل في النهاية ايران بلد كبير لديه الحرس اتلثوري والتعبئة والجيش والقوى النظامية والمؤيدين للثورة و ما حصل في ايران هو شان داخلي بحت ومتابعته متابعة داخلية بحتة لا علاقة لحزب الله به لا من قريب ولا من بعيد ولا قدرة لحزب الله ان يكون في مثل هذه المواقع و لا حاجة لايران ان يكون حزب الله في هذا الموقع فبكل الاعتبارات هي دعاية سيئة يحاولون من خلالها ان يسيؤوا الى ايران والى حزب الله لمن الحمد لله انكشفت انها دعايات تفتقر الى اي دليل .
العلاقات اللبنانية الايرانية في ظل حكومة الوحدة قال: اعتقد ان العلاقات الايرانية اللبنانية ستمر بتحسن اكثر لان مصلحة لبنان في هذه العلاقة ومصلحة ايران في هذه العلاقة ولا يوجد ما يعيق الاستفادة منها في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والان توجد حركة بعض الوزارات الذين يتزاورون بين البلدين امل ان تنتج اتفاقات ايجابية.