مقابلات

المقابلة التي أجرتها معه محطة المنار 1/12/2006

إنها النهاية ولا تراجع إلا بإسقاط الحكومة

أكد نائب الأمين العـــــــــام لحزب اللـــــــــــــه الشيخ نعيم قاســــــــم أن الشعب اللبناني «لم يعد يطيق أن تكون هناك فئـــــــــات تحاول أن تجتمع هنا وهناك لتتحكم برقبته السياسية وتبيع لبنان إلى الخارج».

وقال: «نحن اليوم أمام شرق أوسط جديد تتحدث عنه الولايات المتحدة ليلاً ونهاراً وتقول إن لبنان ــ السنيورة يدعم هذا الشرق الأوسط الجديد، لذلك نواجه خطراً كبيراً يحدق باقتصادنا وبمستقبلنا السياسي. من هنا حاولنا مراراً وتكراراً مع هذه الفئة الحاكمة أن نناقشها تارة بعنوان الحوار وطوراً بعنوان التشاور، وغير ذلك في لقاءات ثنائية وثلاثية ورباعية، وعبر الموفدين المختلفين، ومع ذلك لم تستمع إلى أي صوت، وهي دائماً كانت تضع في وجهنا الحائط المسدود ولا تتجاوب أبداً مع المطالب المحقة للشعب اللبناني».

ورأى أنه «لو كانت حكومة السنيورة تتمتع بالتأييد الشعبي الحقيقي لما كانت هناك حاجة لدول كبرى، وعلى رأسها أميركا وفرنسا من الذين يحاولون في كل يوم أن يطلقوا سيلاً من التصريحات التي يؤكدون فيها أنهم لا يريدون إلا حكومة السنيورة».

وأشار إلى أن باريس 3 «ليس مؤتمراً اقتصادياً لأجل لبنان، بل هو عبارة عن مواقف سياسية والتزامات».

وقال قاسم متوجهاً إلى الأكثرية: «هذه نهايـــــــــة المطاف، ولن نسمح لكم بأن تبيعـــــــــوا لبنان إلى (السفير الأميركي جيفــــــــــــــري) فيلتمان. سنحمي شعب لبنان ودستور لبنـــــــــان، ونحن أمناء على أن تتحـــــــــــمل الطوائف والقوى مسؤولياتها مباشرة، ولن تتحكم فئة بعد اليوم بالقــــــــــرار السياسي بسلطة أموالها».

وأكد أن الاعتصام «لن يغلق إلا عندما تسقط حكومة السنيورة».