محاضرات

الكلمة الكاملة التي ألقاها في حفل التكليف الذي أقامته جمعية التعليم الديني الاسلامي في مدرسة المصطفى - الغدير في 6/4/2008

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائدنا وحبيب قلوبنا محمد بن عبد الله(ص) وعلى آله الطيبين الطاهرين، والسلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته.

نحتفل اليوم بحجاب ثلة من الأخوات قد بلغن سن التكليف،

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائدنا وحبيب قلوبنا محمد بن عبد الله(ص) وعلى آله الطيبين الطاهرين، والسلام عليكم أيها الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته.

نحتفل اليوم بحجاب ثلة من الأخوات قد بلغن سن التكليف، فهذا يعني أن نرفع راية من رايات الصلاح، وأن نؤسس لدين يستطيع أن يحمل أمانة الإسلام ليثبت معالم دين محمد وآل محمد(ص)، وكنا في كل مرة يُطرح فيها الحجاب تتكاثر الأسئلة وإن قلَّت كثيراً مع بروز العالم الإسلامي بعودته إلى الطاعة، ومع بروز المجاهدين والمجاهدات، وعودة الكثير من الناس إلى دين الله تعالى، حتى أصبح الحجاب اليوم معلَماً يستطيع أن يقف أمام كل التحديات ، ويعترف الآخرون بقيمة ومكانة هذا الحجاب، لم نعد كما كنا في الزمن الغابر، بحيث تعيش المحجبة حالة من العزلة، الآن تستطيع كل محجبة أن تفتخر بأنها مؤمنة وأنها على درب الزهراء(ع) ، وأنها محمية بالعلماء والمجاهدين والمؤمنين، وأنها تحمل راية الإسلام العظيم، وأنها تقتدي بالإمام الخميني(قده) والإمام الخامنئي(حفظه الله) ، وأنها تعمل من أجل الصلاح والفلاح، اليوم بإمكان كل محجبة أن تخرج إلى الشارع مرفوعة الرأس، بأنها تحمل علم الإسلام، لقد ولَّى الزمن الذي تشعر فيه المحجبة أنها خجلة بحجابها، أو تفتش عمن يقبلها، أصبحت المحجبة اليوم هي النور أمام الظلمات، تنتشر بين الناس لترتفع راية لا إله إلاَّ الله محمدٌ رسول الله.

قبل حوالي أربعين سنة تقريباً ، كان الحجاب قد تحوَّل إلى زي وتقليد، وبدأنا نلمس تخلي البنات في عمر الصبا عن الحجاب تدريجياً، لكن في أجواء الصحوة الإسلامية، وخاصة بعد إنتصار الثورة الإسلامية المباركة في سنة 1979 بقيادة المسدد الإمام الخميني(قده) ، بدأت الصحوة الإسلامية تأخذ مدىً مختلفاً، وبدأت العودة إلى الحجاب بشكل كثيف، أصبحنا نرى البنت المحجبة التي تناقش وتحاور وتتحدث، وتعطي مبرراتٍ للبسها الحجاب؟ لم يعد الحجاب زياً تقليدياً ، ولم يعد الحجاب لأن الأهل يريدون ذلك، بل على العكس اليوم قد نرى بنات وصبايا محجبات وأمهاتهن غير محجبات، لأنَّ من تحجبت إنما حصَّلت القناعة في طاعة الله تعالى، وهذا مسارٌ عظيم، فهنيئاً لكل بنتٍ اختارت بإرادتها وقناعتها ، لأنها مع تكليفها تستطيع أن تقف وتطلب الشفاعة من السيدة الزهراء(عها).

هذا الحجاب لا يمنع البنت من أي شيء، دلُّوني على أمرٍ واحد يسبب الحجاب من خلاله إعاقة؟ تستطيع أن تكوني محجبة وأن تتعلمي، أن تكوني محجبة وتعملي، وأن تكوني محجبة وتكونين جزءاً من المجتمع، كل ما هو موجود في الحياة الدنيا هو متاح للمحجبة كما هو متاح لغير المحجبة، ما الذي يطلبه الإسلام منك كمحجبة؟ يطلب منك أن لا ترتكبي الحرام ، سواءً كنت محجبة أو غير محجبة فالحرام حرام، يجب أن يمتنع عنه الشاب والفتاة وكل إنسان يؤمن بالله تعالى، الميزة الإضافية للبنت أنها تتحجب، وسأقول لكم لماذا رب العالمين فرض عليكن الحجاب: خلق الله تعالى البنت عندها الجمال والجاذبية والرقة واللطافة، فالبنت مخلوق إلهي جميل، أراد الله تعالى أن لا يكون هذا الجمال سبباً للفتنة والانحراف والفساد، فطلب منكِ أن تضعي هذا الجمال في إطار حجاب، فمجرد حجاب البنت تفهم أن جمالها ليس للإغواء، وأن جمالها ليس للناس، وإنما لترتاح هي بما خلقها الله تعالى عليه، فتشكر نعمته بالسجود كما شكرت نعمته بالحجاب.من الممكن أن تسأل البنت: لماذا لا يتحجبن الرجال ؟ لأن الرجال يمتلكون مواصفات أخرى، فالله تعالى منحهم القدرة الجسدية والقوة، لماذا؟ لأن لهم دور في الحياة ، نرى أن الرجال يذهبون إلى الجبهة ويقاتلون، وأيضاً تسأل البنات: لماذا لا نقاتل كما يقاتل الرجال؟ كل واحد له دور، الله تعالى قال: أعطيتك أيها الشاب قوة فإذهب وقاتل، وأعطيتك أيتها الفتاة جمالاً فتحجبي وقاتلي الانحراف بحجابك، فإذا قاتلَ الأعداء بسلاحه وقاتلتِ الانحراف بحجابك أصبح المجتمع سعيداً وارتفعت راية محمد وآل محمد(ص).

إذاً الحجاب لا يمنعكِ من شيء، وبالعكس هو يساعدك على حُسن الأخلاق، لأن البنت عندما تكون محجبة تعتبر أن بعض الأعمال لا يجب أن تقوم بها ، فليس من المعقول أن محجبة تكذب مثلاً، وأن محجبة لا تصلي أو لا تطيع أهلها، وأن محجبة لا تدرس حتى تنجح، غير معقول، وليس من المعقول أن محجبة لا تكون مثال الأخلاق واللياقة والإنسانية، يعني ذلك أنك بالحجاب تصبحين الأجمال والأفضل والأنجح والأكثر طاعة للأهل ، إذاً فبالحجاب تصبحين إنسانة عظيمة بدل أن تكوني رقماً عادياً في الحياة، فهنيئاً لكُنَّ أيها المحجبات، أنتنَّ دخلتن من خلال التكليف إلى عالم الطهر وبذلك أصبحتُنَّ نوراً يضيء على العباد، ويؤثر في حياة الناس وهذه مكرمة عظيمة تحصلين عليها بحجابك، بحجاب فاطمة وزينب(عهما).

إذاً هذا تكليف، وهذا مقام، لم نعد في وارد أن ندافع عن الحجاب، ولسنا بحاجة إلى أن ندافع عنه، فالبنت المحجبة اليوم تقدر أن تقف مع الفتاة غير المحجبة وتقول لها: أنا أسألكِ لماذا لا تتحجبين؟ فستقول لك: أنها غير قادرة بسبب الضغط الاجتماعي، وتشعر بأن الناس قد تعوَّدوا عليها من دون حجاب، إذاً هي لا تملك إرادة كافية للحجاب، هذا يعني أنكِ أنتِ ابنة التسع سنوات تملكين الإرادة القوية التي تجعلك تحملين الحجاب دون أن تخافي أحداً من الناس، وبالتالي تخرجين بحجابك بكل زهو أنَّك في طاعة الله تعالى، وهذه مكرمة عظيمة للمحجبات.

الحجاب في الواقع أصبح يشكل مدرسة، ويشكل تحدٍّ حقيقي، ونسمع اليوم في بعض بلدان العالم مثل فرنسا أو تركيا، أو بعض المدارس أو بعض الدوائر الرسمية في بعض البلدان الأوروبية، يأخذون قراراً بمنع المحجبات من الدخول إلى الدوائر الرسمية أو من الدخول إلى المدرسة أو إلى الجامعة، لماذا؟ فهنَّ مثل الأخريات يلبسنَ لباساً آخر ، فهذا لباس للإنسانة المؤمنة المحجبة، لماذا يمنعون الحجاب في الخارج ويضيقون عليه؟ يمنعونه لأنهم يعلمون أن هذا الحجاب نور، والنور يدخل إلى كل مكان، وبالتالي يخشون أن يؤثر الحجاب على غير المحجبات، فيمنعون الحجاب حتى لا يصل الطهر إليهم، لأنهم يتفاخرون بفسادهم ، من هو الأفسد؟! ومن الذي يأخذ جائزة على الفساد الأكبر؟! وتلاحظون اليوم أن ملكات جمال العالم يعملنَ على جمال أجسادهن وعلى قلة الأدب والأخلاق، ولا يعملن على ملكة جمال الثقافة، أو ملكة الأمهات، التي أحسنت التربية، أو ملكة المعلمات، لأنها معلمة ناجحة، إنما على ملكة الجمال والجسد والإغواء، ويفتشون على أن تخلع ملابسها إلى أقصى حد ممكن، هذه هي ثقافتهم، أمَّا ثقافتنا أن نكون قد جعلنا الصيانة الحقيقية في حياتنا، لذلك أخاطب بناتنا المحجبات في سن التكليف: أنتن اليوم انتقلتن إلى مرحلة جديدة، ففي المرحلة الجديدة يوجد مسؤولية، فأنتِ مسؤولة عن الصلاة، وعن الصوم وعن الإسلام، ومسؤولة عن كل كلمة تقولينها، وبالتالي فتشي عن الطاعة لله تعالى، ما يقبله الله اعمليه، وما ينهى عنه ابتعدي عنه، تقدرين أن تأكلي ما تشائين ولكن أن يكون حلالاً، تقدرين أن تتحدثي مع الآخرين وان تناقشي ما تريدين لكن من دون كذب، فأنتِ اليوم مكلَّفة، وهذا التكليف يعني أنه أصبح لك دور.

وهنا أريد أن ألفت النظر لأمرين: يوجد ظاهرة خطرة في الحجاب، أن البعض يحتال على الحجاب، من ناحية الألوان ، أو من ناحية "الزمزمة" إلى درجة تفسير الجسم، لماذا هذه الأمور فالحجاب له شكل معين، لون هادئ، فضفاض(قليلاً)، يستر حيث أمر الله تعالى بالستر الشرعي ما عدا الوجه والكفين، أن يكون اللباس نظيفاً لائقاً، ولا أحد يقول بأن الحجاب يعني أن تلبس البنت ثياباً مهترئة وغير جميلة، فهناك ثياب ستر وهناك ثياب "حركشة"، فثياب"الحركشة" هي التي تقول للآخرين، أي للشباب والرجال: انظروا إلينا، فالمحجبات عندنا لا يقمن بهذا العمل ولا يفعلن ذلك. والأمر الثاني: إذا تحجبت البنت فالمطلوب أن تعرف وأن يكون عندها بعض الثقافة الدينية حتى تعرف الحلال من الحرام، لا نريد أن نقول لبناتنا: تحجبن ولا تسألونا لماذا؟ يجب أن نشرح للبنت المحجبة، ونُبيِّن لها التفاصيل ، ونقول لها: أن الله تعالى كلَّفك وأنت ابنة تسع سنوات لأنك قادرة على هذا التكليف، ولأن الحجاب يحميك، ولأنه جزء من الإيمان، ولأنه منسجم مع العقيدة، ومن المفروض أن يكون هذا الشرح التفصيلي في المدرسة وفي البيت. ومن نعمة الله تعالى أن الحجاب كان للبنت من تسع سنوات، لأنه عندما يصبح عمر البنت 12 أو 13 سنة لم تعد تتحجب، لماذا؟ لأنهم يغنِّجوها، شعرك حلو، ورقصك جيد، والوقفة على المرآة، والتعطير واللبس، وعندما يصبح عمرها 14 سنة وهي في عز مرحلة المراهقة ، اقلبي حياتك وتحجبي هذا غير صحيح، بينما التكليف من تسع سنوات فالبنت ما زالت طرية وتتقبل الأمور بطريقة مختلفة، وعندها جرأة أن تحمل موقفاً وتدافع عنه للمستقبل، لذلك من نعم الله تعالى أن الحجاب بهذا الوقت لأنه بحاجة إلى تدريب وتهيئة، حتى الصلاة أمر بها رسول الله (ص) باكراً عندما قال:"امروا أولادكم بالصلاة لسبع"، صحيح أنه غير مكلف في هذا العمر ولكن هذا لتعويده على الصلاة عندما يصبح مكلفاً، حتى ولو صلى صلاة واحدة في اليوم أو صلاتين، لا مشكلة ، لأنه عندما يصبح مكلفاً يكون قد تعوَّد على الصلاة وتدرب عليها وأصبحت ملكة في أعماله ولا يستطيع أن يتخلى عنها، وكذلك الفتاة بالنسبة للحجاب، فهذا تعويد وتهيئة.

نحن في بلدنا واجهنا إسرائيل لانها اعتدت علينا وعلى منطقتنا ,وأكدنا بان المقاومة هي الحل في مواجهة المشروع الاسرائيلي .

وقال سماحته : جرب الكثيرون بالسياسة فلم يحرروا لبنان ولا اخرجوا اسرائيل وجربت المقاومة بالسلاح وبالموقف فاستطاعت ان تخرج اسرائيل ذليلة مرتين ,مرة عند التحرير بشكل واضح في سنة 2000 ومرة اخرى بالانتصار الالهي العظيم في مواجهة عدوان تموز. وهذا ما اثبت ان المقاومة هي الحل وليس هناك اي خيار آخر.

واضاف : هناك من لا يريد المقاومة ,لانه جزء من المشروع الغربي ولانه جزء من المشروع الامريكي وبان امريكا تريد اسرائيل ان تبقى وتوزع الحصص على من يسيرون في ركبها ,هؤلاء يريدون ان يكونوا معها .وبالتالي نحن في موقع نعتبر ان هذه الارض هي ارض لنا جميعا" ومن واجبنا ان نحررها وان نعمل على مواجهة الاعداء .

ولذلك قامت المقاومة وستستمر المقاومة التي احدثت تغييرا" عظيما" في المنطقة. وستترك اثارا" تمتد الى عشرات السنين ببركة الانتصارات التي حصلت وهي التي نقلت الامة من الاحباط الى الامل ,ومن الاستسلام الى المواجهة ,ومن التحكم الاستكباري الى الارادة الشعبية والاستقلال .

واعتبر قاسم المناورات الاسرائيلية التي قالوا عنها بانها المناورات الاضخم في تاريخ اسرائيل تستهدف ثلاث امور:

اولا" تريد رفع معنويات الشعب في داخل اسرائيل لان معنوياته منهارة بعد هزيمة تموز 2006 .

ثانيا" تريد اقناع الاسرائيليين بان الجيش قد تجاوز اخفاقه واصبح يمتلك جهوزية, تَعَلم من خلالها كل دروس حرب تموز .

ثالثا" هذا جزء من الاستعداد للحرب حيث ان اسرائيل هي دائما" في حالة حربية ,لا اقول بان الحرب ستاتي في الفترة القريبة ولكن اسرائيل كيان عدواني يحسب حساب بان يقرر ما يريد ويثبت ما يريد بالحروب .فهذه المناورة هي جزء من الاستعدادات لشيء مستقبلي ربما يكون بعيدا" لكن هذا استعداد حربي .

لن تتعامل المقاومة الاسلامية مع هذه المناورات على انها حق طبيعي مكتسب لاسرائيل ,هذا يدل على ان اسرائيل هي ذات طبيعة عدوانية وانها تشكل تهديدا" مستمرا" للبنان وللمنطقة ما يؤدي الى ان تكون المقاومة حاضرة وجاهزة .

وأكد سماحته ان المقاومة الاسلامية جاهزة دائما", قبل المناورة وأثناء المناورة وبعد المناورة فجهوزيتها ليست مرتبطة بحادث آني او بمناورة مميزة لكن جهوزية المقاومة مرتبطة بتقديرها للتهديد الاسرائيلي الذي لم يتوقف يوما" .حتى بعد انتهاء عدوان تموز.ولتعلم ان اي قرار حرب مكلف جدا" و لن يكون نزهة على الاطلاق .

اما في الوضع الداخلي قال اصبح واضحا" ان الموالاة وضعت سقفا" لتحركها وهو الاستئثار بالسلطة وارضاء امريكا في ما يخطط من مشاريع للبنان .اي ان الموالاة لا تبحث عن الحل وانما تبحث عن الاستئثار والوصاية بينما المعارضة تقدم الحلول المختلفة والتنازلات المختلفة على قاعدة المشاركة وانقاذ لبنان لانها تريد الحل .اعتقد ان مسار اهل السلطة في لبنان يبين بان الحل بعيد لان امريكا لا تريد حلا".امريكا اليوم بين خيارين في لبنان اما ان تبقي الوضع على ما هو عليه حكومة السنيورة مع عدم وجود اي حل واما ان تقبل بالمشاركة لقوى المعارضة لينهض الجميع بلبنان.ولا يوجد امام امريكا حل ثالث يعني لا تستطيع امريكا ان تفرض شروطها ولا وصايتها ولا تستطيع ان تجعل الاغلبية يستئثرون بالحكم ولا تستطيع ان تقضي على المقاومة هذه كلها من الامور غير الممكنة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها المعارضة والمقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي وفي التلاحم بين الجيش والشعب والمقاومة وبحسب بعض تصريحات رايس لمسؤولين كبار معروفة في العالم قالت "نحن نؤيد بقاء حكومة السنيورة الى الانتخابات النيابية وان تعثرت الحلول التي نؤمن بها فنحن مع تمديد ولاية المجلس النيابي كي يبقى السنيورة حاكما" يعني الامور معقدة طالما ان المسالة مرتبطة بالقرار الامريكي.

اما نحن فسنبقى كمعارضة ايجابيين" وندعوا للاستفادة من المبادرة العربية والى الحوار الذي دعا اليها الرئيس بري ونقول لهم انتهزوا الفرصة وثقوا انكم لا تستطيعون فرض ما تريدون, بامكاننا ان نتفق على تسوية ليس فيها غالب ولا مغلوب ,بامكاننا ان نضع سكة الحل التي تعطي كل الاطراف مكتسبات تساعد في تاكيد وجهة نظره ,لكن لن نعطي مكتسبا" يؤدي الى الغاء دور المعارضة والاستئثار والوصاية.

وختم قاسم محملا الحكومة غير شرعية غير دستورية مسؤولية التدهور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي مفاعيله على الاستقرار لانه هي التي تتصدى وبالتالي ما يحصل برعايتها وفي ولايتها ولا يحصل بمشاركة الآخرين.