التي شارك فيها رئيس هيئة الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ أحمد الزين حيث دعا إلى الوحدة بين الملسمين، مشيداً بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في رعاية الوحدة، ومؤكداً على ضرورة الوحدة لمصلحة القضية الفلسطينية التي هي قضية المسلمين جميعاً.
ومما جاء في كلمة قاسم:
نرفض الفتنة بكل أشكالها، وقد قال الإمام الخميني (قده): إن الذين يريدون إيجاد التفرقة بين إخواننا أهل السنة والشيعة، إنما يعملون لصالح أعداء الإسلام ويتآمرون لصالحهم ، ويريدون تحقيق غلبة أعداء الإسلام على المسلمين.
دعاة الفتنة السنية الشيعية لا علاقة لهم لا بالمذهب الشيعي ولا بالمذهب السني، بل راقبوهم وستجدون أنهم غير متدينين وغير مؤمنين، وإنما هم في مواقع سياسية تستلزم أن يستخدموا العصبية السنية أو الشيعية لتعزيز مواقعهم في مخالفة مصالح المسلمين، وبعض الذي يرتدون الزي الديني يلحقون بهؤلاء الزعماء، ويعملون تحت إشرافهم وتوجيهاتهم لبث الفتنة والتفرقة خدمة لأمريكا وإسرائيل. وإلا هل يعقل أن يتجه إنسان إلى قبلة واحدة مع أخيه الإنسان الآخر، ويعلن الإسلام إلا ويكون أخاً وصديقاً وحبيباً، خاصة مع وجود مصالح واحدة وأعداء موحَّدين وتعقيدات واحدة. أصحاب الفتنة لا علاقة لهم بالدين وأعمالهم شيطانية.