بسم الله الرحمن الرحيم
نهنئ أنفسنا والاهل الكرام وشباب حزب الله والقيادة ونهنئ كل المجاهدين الشرفاء بعودة الأخوة المرابطين في الثغور الذين كانوا في الفوعة-كفريا لنصرة الحق والدفاع عن الكرامة والشرف والمقاومة والاستقلال وخاصة نهنئ الحاج هادي بسلامته منتصرا مؤزراً بالفتح الكبير الذي تحقق مع اخواننا المجاهدين الذين صمدو لثلاث سنين ونصف مع اهلنا الشرفاء في الفوعة -كفريا لمواجهة الارهاب التكفيري المدعوم امريكياً واسرائيلياً قيمة هذا الانتصار، انه على مشروع وليس انصارا محدودا، وسوريا الى الأمام وسيتم التحرير الإضافي إن شاءالله وسوريا في محور المقاومة والتعاون بين حزب الله وسوريا قائم ومستمر لانه الاساسي في رفع هذه الراية المعزة والعظيمة
الاقتصاد اللبناني لن يتمكن من الاستفادة من الاقتصاد السوري إلّا عبر الإتفاق بين الحكومتين ، إن الأصوات النشاز التي تحاول ان تمنع التفاهم، أن تسكت لمصلحة هذا الشعب اللبناني ما علاقة لبنان بأن يكون في محور الشر الذي يريد تدمير سوريا وما علاقة لبنان أن يكون جزء من المشروع الامريكي الاسرائيلي وما علاقة لبنان أن يكون معاديا للشقيقة سوريا العكس هو الصحيح يجب ان نكون معاً من أجل مصلحة لبنان ومصلحة سوريا على كل حال المجاهدون الشرفاء الذين قاتلو في الفوعة - كفريا، وفي كل زاوية من سوريا هم الذين أوصلونا الى ان نعيش العزة والكرامة وما أنجزه هؤلاء المجاهدون بحق وخروج اخواننا مرفوعي الرأس، بحمد الله تعالى يدل على اننا اذا صمدنا واذا قررنا...