التيارات التكفيرية جاءت نيابة عن الاستعمار للتصدي للمد الاسلامي
اكد الشيخ نعيم قاسم خلال كلمته في اليوم الاول من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016 المصادف 15 ربيع الاول 1438 هـ . ق تخت عنوان " الوحدة الاسلامية ، وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية" ان الامة الاسلامية اليوم في مواجهة حقيقية مع الاستعمار الغربي لافتا ان هذه المواجهة طبيعية بسبب الانتشار الواسع لاسلام في عصرنا ومحاولة المستعمر الغربي والصهيوني الحليولة دون انتشاره .
واشار الشيخ قاسم انه وبسبب فشل الدول الغربية في مواجهة المد الاسلامي والحد من انتشاره لجؤوا الى تأسيس الجماعات التكفيرية لتنوبها في هذه المواجهة وتتصدى للصحوة الاسلامية والمد الاسلامي المنتشر حتى في الديار الغربية .
وعن نهج الجماعات التكفيرية وبرامجهم اكد نائب الامين العام لحزب الله ان هذه الجماعات لم تحمل اي بديل للاوضاع المتردية في الدول الاسلامية بل جاءت فقط للتحريف والتخريب ولا حل معهم سوى المواجهة العسكرية وانهم في زوال .
وحول من يقود المواجهة الحقيقة ضد المشروع التكفيري قال الشيخ نعيم قاسم "لم نشاهد في العالم اليوم اي دولة تواجه الارهاب التكفيري سوى ايران والعراق وسوريا والمقاومة في لبنان ".
ايران احرجت العالم واعادت للاسلام مكانه ، هذا ما جاء في قسم اخر من كلمة الشيخ قاسم في المؤتمر الدولي للوحدة مبينا ان السبب يرجع الى العوامل الاتية :
1 – ابراز الاسلام كحل .
2 – ايران الدولة الوحيدة التي اسست لمشروع الوحدة الاسلامية ودعمت هذا المشروع .
3 – ايران الدولة الوحيدة التي دعمت المقاومة .
4 – ايران عززت من قدراتها وحصلت على مكانة قوية في المنطقة والعالم .
واوضح الشيخ نعيم قاسم ان هذه العناصر جعلت من ايران دولة مميزة ولهذا السبب بدء العداء الغربي ضدها لانها الدولة الوحيدة من الدول الاسلامية والعالم دعمت وتدعم المقاومة ومشروع الوحدة بمؤسساته المختلفة منها الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ، ولانها جسدت الاسلام الاصيل في مقابل الاسلام الجمودي والمتشدد .
واكد الشيخ نعيم قاسم على محورية القضية الفلسطينية وان تبقى المعيار الرئيسي لتقييم كل الشعارات التي تطلق باسم الجهاد والكفاح والوحدة .
وانتقد نائب الامين العام لحزب الله النظام السعودي بانه تحول الى اداة فتنة وخراب واثارة الحروب بين المسلمين .
وفي الختام اشاد بالانتصارات التي حققها الجيش العراقي والسوري ضد العصابات التكفيرية .