الموقف السياسي

الشيخ نعيم قاسم: لا حلول في سوريا على المدى المنظور وأن المعركة طويلة، والحرب طويلة لأن أميركا لا تريد أن توقف هذه الحرب

الشيخ نعيم قاسم: لا حلول في سوريا على المدى المنظور وأن المعركة طويلة، والحرب طويلة لأن أميركا لا تريد أن توقف هذه الحرب
لا حلول في سوريا على المدى المنظور وأن المعركة طويلة، والحرب طويلة لأن أميركا لا تريد أن توقف هذه الحرب

الكلمة التي ألقاها نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم في الليلة السادسة من محرم الحرام 1438، في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، 7/10/2016،


 وأبرز ما جاء فيها:
رأى نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه "لا حلول في سوريا على المدى المنظور وأن المعركة طويلة، والحرب طويلة لأن أميركا لا تريد أن توقف هذه الحرب فلا هي قادرة على الإنتصار ولا هي قادرة أن تتحمل الهزيمة، ولذلك أرجأت أي خطط متعلقة بالحلول بانتظار الإدارة الأميركية الجديدة على قاعدة أن من يقتل ويموت ويستنزف ويدمر، ليس من جيبها ومن كيسها ومن عندها، في حين أن محور المقاومة استطاع في هذه الفترة تحقيق إنجازات، وهو في كل الأحوال سيراكم إنجازات جديدة".

وخلال الليلة السادسة من المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، دعا سماحته إلى "قانون انتخابي عادل مبني على أساس النسبية التي تعطي كل مجموعة من الناس حقها"، معتبراً "التمثيل في الأنظمة الأكثرية بأنه تمثيل منتفخ وليس تمثيلاً حقيقياً، يجعل هناك محدلة توضع فيها العصي التي لا تفهم ولا تسمع ولا ترى وينجح فيها النائب بمئة ألف أو مئة وعشرة آلاف بسبب المال وبسبب بعض الشخصيات التي جيرت أصواتها".

واستبعد الشيخ قاسم "حرباً جديدة على لبنان لأن "اسرائيل" رغم كل استعداداتها للحرب وما تقوم به من مناورات، وحديثها بأن الحرب الثالثة قادمة لأنها تعلم بأن خسارتها ستكون حتمية، لأن المقاومة تستعد وهي جاهزة وحاضرة على الرغم من انشغالها ومواجهتها للتكفيريين في سوريا ولكن حصة لبنان محفوظة في عملية الجهوزية بالدفاع"، معتبراً "المقاومة في لبنان أساس قيام لبنان المعاصر، ولبنان السيد ولبنان المستقر وغير المنساق وراء أزمات المنطقة ببركة ثلاثي المقاومة والجيش والشعب وأعادت اللحمة واندحر التقسيميون والعملاء الذين أرادوا إدخال إسرائيل في لبنان"".

وأشار سماحته إلى "ما وصلت اليه الأوضاع الإقتصادية في السعودية التي تشهد انهياراً ليس بسبب الخطط الإقتصادية والتنمية البشرية، بل بسبب العدوان الذي قامت به السعودية ضد العراق وسوريا واليمن حيث صرفت الأموال الطائلة للسيطرة على هذه البلدان ولم تستطع ولن تستطيع رغم أموالها ومرتزقتها تحقيق أهدافها، وإذا ما استمرت فسوف تعاني الإنهيار تلو الإنهيار وإذا كانت السعودية تظن بأنها تصنع مكانتها في المنطقة فهي مخطئة فهي أداة بيد أميركا تحركها كيف تشاء والثمن تدفعه السعودية".