22/4/2002
طالب نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بموقف عربي يتناسب مع هذه المرحلة الخطيرة.
وأعلن في احتفال أقامته الهيئات النسائية في بيروت إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين(ع)، أننا لا نوافق على الصلح مع إسرائيل لأن ذلك يعني الموافقة على كيان إسرائيلي مشروع يوجد على أرضنا ونقبل بناء عليه أن نعطيه الأمن والاستقرار وأن نشكل حامية الدفاع عنه وأن نطرد أكثر من أربعة ملايين فلسطيني خارج بلدهم وأن تستمر كل المنطقة لحماية ورعاية هذا الكيان الغاصب على حساب أهل الأرض وأصحاب القرار الذين هم الشعب الفلسطيني.
وأكد" أن هذه المقاومة استطاعت خلال فترة قصيرة أن تسقط مشروع الأمن الإسرائيلي وأن تبرز للعالم أن أكثر من خمسين سنة من البنيان الذي يحاول المحافظة على وجود "إسرائيل" لم يتمكن من أن يستقر وهو غير قابل للحياة".
وتساءل الشيخ قاسم" ماذا سيحصل لو قالت الدول العربية لا وما الذي يمنع رؤساء هذه الدول أن يدينوا إسرائيل بالعلن وأن يقولوا بأنها مذنبة ومخطئة، ويجب أن تتراجع عن موقفها أو أن يعلنوا رفض الاستمرار في العلاقة معها".