الموقف السياسي

مناورات الإسرائيليين إعلامية ونحن لهم بالمرصاد... نحن وسوريا نفخر بدعم الانتفاضة الفلسطينية

أحيا حزب "البعث العربي الاشتراكي في لبنان" الذكرى الثالثة والثلاثين للحركة التصحيحية في احتفال حزبي وشعبي ورسمي في قصر الاونيسكو، بحضور وزير الدفاع محمود حمود ممثلاً رئيس الجمهورية، النائب ناصر قنديل ممثلاً رئيس المجلس النيابي، ووزير الشؤون الاجتماعية أسعد دياب ممثلاً رئيس مجلس الوزراء.

أحيا حزب "البعث العربي الاشتراكي في لبنان" الذكرى الثالثة والثلاثين للحركة التصحيحية في احتفال حزبي وشعبي ورسمي في قصر الاونيسكو، بحضور وزير الدفاع محمود حمود ممثلاً رئيس الجمهورية، النائب ناصر قنديل ممثلاً رئيس المجلس النيابي، ووزير الشؤون الاجتماعية أسعد دياب ممثلاً رئيس مجلس الوزراء.

كما حضر الرئيس رشيد الصلح، الوزيرين ميشال موسى وأيوب حميد، وعدد من النواب الحاليين والسابقين، الشيخ ابراهيم خالد ممثلاً مفتي الجمهورية، العميد محمد خلوف ممثلاً رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات العربية السورية العاملة في لبنان العميد الركن رستم غزالي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء مروان زين، وفد رفيع من قيادة الجيش وشخصيات ووفود حزبية وشعبية من لبنان وسوريا.‏

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب البعث والوقوف دقيقة صمت على روح الرئيس الراحل حافظ الأسد، ألقى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلمة تحدث فيها عن الحركة التصحيحية، مشير اً إلى أن لسوريا موقعاً استراتيجياً مهماً في المنطقة، ولها موقع أساسي في الثالوث الرئيسي وهو الصمود والدعم والممانعة. واعتبر أن قانون محاسبة سوريا هو نتيجة لعدم خضوعها للإملاءات الأميركية ولعدم تحقيقها للمطالب الإسرائيلية في إيقاف الدعم للمقاومة، وقال: "نعلم أن سوريا بشار الأسد التي أخذت من التاريخ المجيد لسوريا حافظ الأسد لا يمكن أن تخضع لهذه الإملاءات، وستكتشف أميركا أن محاسبة سوريا تحول إلى محاسبة أميركا وإسرائيل على سياستهما الظالمة والغاشمة في منطقتنا.‏

وأكد "لنا فخر أن نكون مع سوريا، ولسوريا فخر أن تكون مع لبنان، ولكل منا فخر أن يكون إلى جانب الانتفاضة الفلسطينية البطلة، لأن هذا الثالوث يشكل قوة النور في زمن الظلام وقوة المواجهة في زمن الانحدار وسنبقى معاً إن شاء الله نمد اليد إلى الجمهورية الإسلامية المباركة في ايران لتكثف الدعم بين كل هؤلاء".‏

أن "لا أحد في منطقتنا، في لبنان وغيره، بمنأى عن الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فالخطر على كل واقعنا، وكلنا معني أن يواجه هذا الخطر. لن ننتظر إسرائيل لتضرب في مكان معين حتى نقول إنها اعتدت علينا، إن وجود إسرائيل في منطقتنا اعتداء صارخ لا نقبل به سواء مدت اليد أم لم تمد اليد وعلينا أن نعمل على قطعها قبل أن تمتد وإلا لا ينفع بعد ذلك التباكي ولا الاستعداد، إذ يكون الوقت قد مضى ويكون الاحتلال قد ثبت مواقعه، ولذا نحن معنيون بمواجهة هذا الخطر الإسرائيلي بكل ما أوتينا بقوة وثبات".‏

وقال: "لماذا تكال التهم ضد حزب الله كل يوم تحت عنوان مصادر استخبارية؟ لماذا يتحدث الإسرائيلي عن مطلبه بإسقاط هذه القوة وهذه القدرة، لولا أنها تشكل ألماً وقوة مواجهة لما طالب بها الإسرائيلي؟ على كل حال فليتابعوا مناوراتهم، ولقد اطلعنا عليها كما اطلع بعض القراء فوجدناها مناورات إعلامية لا قيمة ولا طعم لها ولا لون ولا رائحة. فاذا كانت بالنسبة إليهم هي الاستعدادات العظيمة فليتهيأوا بالطريقة التي يريدونها، لكننا نقول لهم بضع كلمات، نحن لإسرائيل بالمرصاد في أي وقت تفكر فيه إسرائيل أن تضرب".‏