في كلمة لنائب أمين عام حزب الله امام الجماهير المؤمنة في مسيرة العاشر من محرم في بيروت:...
أكد نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بأن هؤلاء المنحرفون في أي عصر كانوا لا ينتمون إلى مذهبٍ أو جهة معتبرة،وإنما ينتمون إلى جماعة الحقد والانحراف وإلى إسرائيل وأمريكا في زماننا، كما كان يمثل يزيد في زمانه. هذا خطٌ واحد يجمع المنحرفين ولا علاقة للرسالات السماوية بهم.
اعلموا أن المستكبرين اليوم سيعملون ليلاً ونهاراً من أجل إحداث فتنة بين السنة والشيعة تحت عناوين مختلفة، لأنهم وجدوا لُحمتنا وتعاوننا وجهادنا والترابط بين المقاومة في لبنان والانتفاضة في فلسطين، وبين كل أبيِّ آمن بالله تعالى، فأغاظهم ذلك وأرادوا أن ينفسوا عن أحقادهم، هؤلاء الخونة الذين يتبعون إسرائيل وأمريكا.
من المستفيد من هذه الأعمال؟ أمريكا وإسرائيل هي المستفيدة، لا تصدقوا من يقول لكم بأنه نزاعٌ بين السنة والشيعة، لا والله فالسنة والشيعة معاً على إسرائيل وأمريكا وعلى اعداء الله تعالى.
هذه فتنة لا يستفيد منها إلاَّ الأعداء وسيموتون بغيظهم إن شاء الله تعالى، .
كما رفض نائب الأمين العام ما يسمى صيغة شرق أوسط جديد خاضع للإدارة الأميركية، وقال في ختام المسيرة الحاشدة التي نظمها حزب الله في غربي العاصمة وانطلقت من أمام مجمع السيدة الزهراء (ع) وجابت شوارع المنطقة وصولاً إلى المنطقة الباشورة: " يا للسخرية تجلس أمريكا وتضع دول المنطقة أمامها وتبدأ بتقسيمها وتوزيع الأدوار وتحديد الأنظمة وكيفية التفكير، هذا أمر مرفوض. نحن أهل المنطقة، ونحن الذين نختار ما نريد. إن شعوب منطقتنا مؤهلة أن تختار أنظمتها وأن تصنع مستقبلها ولا علاقة لأميركا بهذا الأمر". وقال: "إذا اعتقدت أمريكا أنها باحتلالها للعراق ستغير المعادلة فستكتشف لاحقاً أنها بدخولها إلى العراق وقعت في مأزق تلو مأزق ولا يمكنها أن تنطلق من هذه التجربة لتعممها بشكل من الأشكال، فنحن نرفض أي وصاية من أي نوع".
وأكد الشيخ قاسم أن "صمودنا هو سبب أساس من أسباب نصرنا وعزتنا. نحن صامدون لأننا معنا أخوة وأحبة يلتفون حولنا ويتعاونون معنا. كل لبناني شريف يحب المقاومة ويرتبط بها ويدعمها هو شريك في كل نصر وعز". وسجّل سماحته لسوريا في هذا المقام موقفها الرائد في دعم لبنان ودعم حقه ودعم الانتفاضة في فلسطين "والثبات أمام التحديات المختلفة التي تريد أن تفصل لبنان عن سوريا لتسقط كل منهما، مع ذلك تصمد سوريا أمام هذه الأعمال وتؤكد يومياً بأنها مع المقاومة في لبنان والانتفاضة في فلسطين وهذا أمر عظيم يجب أن نتمسك به وأن نحافظ عليه، ولا ننسى هنا ذلك الدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان وفلسطين وهي تقف في تحالف استراتيجي لتشكل محوراً رباعياً لبنانياً سورياً إيرانياً وفلسطينياً يساعد على الصمود في مواجهة التحديات".
وأكد سماحته أننا "سنستمر بتعبئة شبابنا وشاباتنا لنبقى على جهوزيتنا في مواجهة المشروع الصهيوني لأن طريق المقاومة أثبت جدواه وهو الذي منح العزة للأمة وحقق تحرير القسم الأكبر من الأرض سنة 2000 كما حقق التحرير الثاني في مطلع هذا العام ورأينا بأم العين كيف تحرر الأسرى بسبب القوة والثبات والعزيمة والجهاد". مشدداً على "أننا لن نتخلى عن مقاومتنا الإسلامية مهما فعلوا وضغطوا وهددوا وليعلموا أنهم كلما هددونا أكثر أشعرونا أننا مع الحق أكثر وزادنا الأمر يقيناً وثباتاً في الميدان".
كما شدد الشيخ قاسم على دعم الانتفاضة في فلسطين داعياً الجميع ليكونوا معها "لأنها تقاتل نيابة عن كل العرب والمسلمين والمستضعفين"، مؤكداً أنه "كلما جفف المستكبرون أموال الانتفاضة وإمكاناتها يجب علينا أن نعمل على مساعدتها بالشكل المناسب".
وأضاف: هؤلاء المنحرفون في أي عصر كانوا لا ينتمون إلى مذهبٍ أو جهة معتبرة، إنما ينتمون إلى جماعة الحقد والانحراف وإلى إسرائيل وأمريكا في زماننا، كما كان يمثل يزيد في زمانه، هذا خطٌ واحد يجمع المنحرفين ولا علاقة للرسالات السماوية بهم، نحن نسير مع أهل البيت(ع)
اعلموا أن المستكبرين اليوم سيعملون ليلاً ونهاراً من أجل إحداث فتنة بين السنة والشيعة تحت عناوين مختلفة، لأنهم وجدوا لُحمتنا وتعاوننا وجهادنا والترابط بين المقاومة في لبنان والانتفاضة في فلسطين، وبين كل أبيِّ آمن بالله تعالى، فأغاظهم ذلك وأرادوا أن ينفسوا عن أحقادهم، هؤلاء الخونة الذين يتبعون إسرائيل وأمريكا.
من المستفيد من هذه الأعمال؟ أمريكا وإسرائيل هي المستفيدة، لا تصدقوا من يقول لكم بأنه نزاعٌ بين السنة والشيعة، لا والله فالسنة والشيعة معاً على إسرائيل وأمريكا وعلى اعداء الله تعالى.
هذه فتنة لا يستفيد منها إلاَّ الأعداء وسيموتون بغيظهم إن شاء الله تعالى، وسنقول للملأ أننا في الوحدة والتعاون وضد الإنحراف والعملاء والخونة.
وشارك في المسيرة شخصيات نيابية وعلمائية وتقدمتها فرق تابعة لكشافة المهدي وحملة الرايات والأعلام وصور قادة المقاومة.