اليوم نحن أمام مبادرة عربية ، وقد رحبنا بها منذ اللحظة الاولى ، ولدينا كل الاستعداد للتفاعل معها ، ولمناقشة مضمونها ، ولتسهيل نجاحها ، على الرغم من أننا سمعنا من جماعة الموالاة أنهم بدأوا تفسير المبادرة على طريقتهم، وإعطاء الأعداد للحكومة كما يرغبون ، قبل أن يسمعوا من أمين عام الجامعة العربية ، وقبل أن تأخذ في حيِّز الاطلاع والنقاش ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الاطراف المختلفة ، مع ذلك نحن سنتابع وسنسمع من السيد عمرو موسى ما في جعبته ، وستكون مناقشاتنا في الجلسات المغلقة ، لن ننجرّ إلى مناقشات علنية لتفسير وتفصيل المبادرة . سنكتفي بالنقاش في الجلسات المغلقة آملين أن تصل إن شاء الله تعالى إلى حل ، وهذا رهن بالتجاوب الذي ستلقاه هذه المبادرة بحسب تفاصيلها من الطرفين المعنيين بها في لبنان .