ومما جاء فيها:
مقاومتنا تدافع عن الحق، بقوة ضرورية لا يمكن أن ننتصر إلا معها، أما أولئك الذين ينظرون إلى قوتنا بأنها محل إخلال بالتوازن، نقول لهم أنكم بين خيارين: إما أن تربح إسرائيل، وإما أن نربح وأنتم معنا، وكل عمل يؤدي إلى ربح إسرائيل هو مشروع إسرائيلي، حتى لو غُلِّف بغلاف الوطنية وحب الحياة والعناوين التي تخدع ولا توصل إلى نتيجة. نحن واضحون من البداية، نحن الحياة أعزاء غير أذلاء، ونريد الأرض عزيزة كريمة ولا نقبل الاحتلال، ونؤمن بطرد إسرائيل ولو أيَّدها العالم، وقناعتنا أن إسرائيل إلى زوال ولو بعد حين، وهذا ما يدفعها لأن نتمسك بسلاحنا لمواجهة هذا العدو.
نحن ندعو دائماً للحوار ونؤكد عليه، ونقول للمقاطعين: أنتم الخاسرون أولاً وأخيراً بمقاطعتكم، فلبنان لنا جميعاً، ولا يستطيع أحد أن يتفرد به، فتعالوا نتفق على قانون الانتخابات، ونناقش قضايانا المختلفة، ونختلف في دائرة الحوار والنقاش، لكن كلما ابتعدتم كلما خسرتم أنتم أولاً، وسنعمل دائماً من أجل أن نأتي بكل الوسائل المناسبة لنحاور الآخرين كي نصل إلى بناء وطننا على قاعدة العزة والكرامة.