استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفد تجمع اللجان والروابط الشعبية برئاسة الاستاذ معن بشور يرافقه الاستاذ خليل بركات الدكتور ناصر حيدر، وقد جرى عرض لآخر التطورات على الصعيد المحلي والإقليمي، سيما الوضع الفلسطيني. حيث أكد بشور على أهمية لقاء دمشق بين قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة، وأن الرد على أي عدوان إسرائيلي سيكون شاملاً، وقال أن هذه اللقاءات تشكِّل رداً استراتيجياً هاماً في الصراع مع العدو، الذي يواصل انتهاكاته على المقدسات والحرمات في فلسطين، والوضع يؤشر على انتفاضة جديدة في الضفة تطيح بكل التنسيق الأمني. وأبدى ارتياحه لتشكيل طاولة الحوار بطبعتها الجديدة، وخاصة بوجود رموز قومية ووطنية، وشدد على بقاء المواضيح الحساسة كسلاح المقاومة والاستراتيجة الدفاعية محصورة بطاولة الحوار، وأن لا تكون مبرراً لمزايدات سياسية في الاعلام والشارع.
بدوره قال سماحته: هذا الوقت هو الانسب للمزيد من التلاحم بين قوى الممانعة، فأمريكا تتخبط في سياساتها الفاشلة، وإسرائيلي غارقة في سمعتها وأدائها السيئين، وعملاؤهما تائهون في الوعود الموهومة عن مكانتهم بالرعاية الاستكبارية، بينما نرى نهضة عربية وإسلامية شعبية عارمة حول المقاومة ومستقبل المنطقة الحر والمستقل، لذا علينا الاستفادة من اللقاء الشجاع والقوة بدلالاته بين الرئيسين السوري والايراني وسماحة الأمين العام لحزب الله، وأن نحافظ على خط الوحدة ومواجهة الفتنة وتعزيز كل ما من شأنه أن يزيد من قوتنا وصمودنا. هذا الزمن هو زمن الانتصارات بتكاتفنا وتعاوننا ووحدتنا، فلننتهز الفرصة التي تؤسس للأجيال.