بحضور كلٍّ من القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية في بيروت السيد حسينيان والمستشار الثقافي الإيراني السيد محمد حسين رئيس زاده ومسؤول التعبئة التربوية المركزية في حزب الله الحاج يوسف مرعي.
حيث حيَّا سماحته الشباب الإيراني والخطوة الجيدة في التلاقي مع الشباب اللبناني لتبادل الآراء والتجارب والاستفادة من العلاقات الثنائية لمصلحة البلدين
وقال: شكلت الثورة الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده) إلهاماً كبيراً للشباب، في مواجهة الظلم، والتأكيد على الخيار الحر الذي لا ينقاد للشرق أو للغرب، وتأكيداً على القدرة للاستقلال والتقدم مهما كانت الصعوبات.
وأضاف: إن زرع إسرائيل في المنطقة هو الذي أحدث هذه التطورات المؤلمة والمؤذية، فمنذ 61 سنة وشعوب المنطقة تعاني من الاحتلال وآثاره، وعلى رأسهم شعب فلسطين المجاهد، وكل الحوادث والجرائم في منطقتنا بسبب إسرائيل سواء في احتلال فلسطين أو قسم من لبنان وسوريا والاردن ومصر، أو الاحتلال الأمريكي للعراق أو افغانستان، أو القلاقل التي تحصل في كل البلدان، ضمن شعار حماية إسرائيل وتوسعها وسلبها لخيرات المنطقة.
وجدنا أن المقاومة هي الحل، المقاومة التي رفعت معنوياتنا وجعلتنا نؤمن بقدرات شبابنا على صنع المستقبل، المقاومة التي رفعت حالة الإحباط وتحولت إلى ثقافة وسياسة وحركة فعَّالة من أجل حياة أفضل. لقد تحولت المقاومة إلى مدرسة للأجيال ومنارة للشباب.
نحن مصممون على أن نكون أحراراً في بلدنا، لا نخضع للوصاية الأجنبية ولا نقبلها حاكمة ومتحكمة في مصيرنا، ومصممون على الوحدة الوطنية والتعاون مع كل الأطياف لما فيه الدعم للاستقرار بعناوينه المختلفة، ولن تثنينا التهديدات عن الاستمرار في أفضل جهوزية لمواجهة أي استحقاق عدواني، ومع ثباتنا سيعترف كل العالم بحقوقنا كما اعترف أغلبه بمقاومتنا.