استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس المجلس الأعلى لأئمة المسلمين في ساحل العاج الشيخ أبو بكر فوفانا يرافقه مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الشيخ جبريل سيسي بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش والشيخ عبد المنعم قبيسي. وقد تمَّ التداول في قضايا المسلمين العامة وخاصة فيما يتعلَّق بتعزيز الوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة.
ثم تحدَّث سماحة الشيخ قاسم فقال: بأن فكرة الفتنة بين السنة والشيعة هي جزء من مخطط أمريكي لضرب القوة الاسلامية الناشئة في مواجهة الاستكبار العالمي والمشروع الصهيوني في المنطقة.
وأضاف: عندما لاحظ المستكبرون بأن المسلمين يدٌ واحدة وأن قضاياهم المشتركة عامل جمع بينهم وأن رغبتهم قوية لتعزيز استقلال بلدانهم واستثمار خيراتهم حاولوا أن يواجهوا المسلمين بالقوة العسكرية من خلال احتلال عدد من البلدان، وكذلك بالسيطرة من خلال التدخل في الشؤون السياسية، وعندما وجدوا ممانعة كبرى لدى المسلمين لجأوا إلى الفتنة بين المسلمين. والحمد لله الوعي عند المسلمين عالٍ، وقد تجاوزنا هذه الفتنة في لبنان وأثبتنا أن هذه الفتنة لا محلَّ لها ولا لمروِّجيها ولا لدعاتها ولا لحماتها، إنما العنوان الأساس الذي سيبقى الرمز والمحرك هو الوحدة في مواجهة المشروع الصهيوني.