قيمة المقاومة أنها مقاومة شعب وأمة وليست مقاومة مجموعة حزبية ضعيفة
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفدًا من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة الوزير السابق علي قانصو، حيث جرى عرض لآخر التطورات على مختلف الساحات.
وتحدث سماحته قائلًا: العلاقة بين حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي علاقة إستراتيجية لتوافق الرؤية في الأسس والنظرة إلى القضايا الرئيسة في بلدنا ومنطقتنا وعلى رأسها رفض الكيان الإسرائيلي والإيمان بالمقاومة وضرورة بناء لبنان المواطنة.
وأضاف: إذا لم نستثمر فرصة الظروف الإقليمية التي تتجه نحو الحلول السياسية ولو ببطء، وذلك بتسريع التفاهمات الداخلية فإن الخسارة ستزداد على المواطنين من دون مبرر مقبول.
وقال: قيمة المقاومة أنها مقاومة شعب وأمة وليست مقاومة مجموعة حزبية ضعيفة، وأهميتها أنها ركزت على ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة، وحقَّقت انتصارًا كبيرًا في تموز 2006 معلنة بأنه انتصار الجميع كحاضنة حقيقية لها ولرؤيتها في التحرير والدفاع.
لقد آن الآوان أن نخرج من الزواريب الطائفية لمصلحة الوطن، ونحن كحزب الله مع أي حوار جامع لنقاش القضايا الاجتماعية أو الوطنية بما يساعد على اجتراح بعض الحلول بدل التفرج على انهيار لبنان على رؤوس الجميع.
وبعد اللقاء صرَّح الوزير قانصو:
قدمنا باسم قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي لقيادة حزب الله التهاني في ذكرى الانتصار العظيم الذي حققته المقاومة في تموز 2006، هذا الانتصار الذي أهداه سماحة السيد للشعب اللبناني كله خلق معادلات ليس على مستوى لبنان بل على مستوى المنطقة كلها.
إننا في هذه المناسبة نحيي القيادة وقيادتها ورجالها، وننحني أمام شهدائها، ولقد أثبتت حرب تموز بشكل لا يقبل الشك ولا الجدل أن معادلة القوة: الجيش والشعب والمقاومة وحدها تحمي لبنان من العدوانية الصهيونية ومن الخطر الإرهابي الذي يتهدد أمنه واستقراره.
إننا في الوقت الذي نحيي فيه المقاومة في هذه المناسبة نحيي شعبنا الأبي الذي صبر وصمد والتف حول مقاومته، كما نحيي الجيش اللبناني ظباطًا وقيادةً وجنودًا، ونحيي شهداءها الذي قضوا على يد العدو الإسرائيلي في حرب تموز.