استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الأمين القطري لحزب البعث الدكتور فايز شكر بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، حيث جرى عرض لآخر التطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
وقال سماحته:
لعلَّ بعض الرؤوس الحامية قد أدركت بأن انتظار التطورات في سوريا لمصلحتها وهم، وأن بناء مسار لبنان على وقع الأحداث المجاورة يضيع مصالح اللبنانيين، وأن الإثارة المذهبية تنقلب دائماً على مروجيها حيث لا استجابة لها من الطرف الآخر.
وأضاف: كل البلد ينتظر قرار المجلس الدستوري بالنسبة للطعن، ونحن حاضرون لأي نتيجة، فإن قُبل الطعن نذهب إلى الانتخابات بشكل عادي وطبيعي، وإن لم يُقبل الطعن نتابع استحقاق الحكومة بما يخدم الوحدة الوطنية، على أساس التمثيل الصحيح المنسجم مع الأوزان النيابية، وأي خيار مخالف فيه ضرر للبنان.
من جهته صرَّح شكر:
هناك فريق في لبنان أخذ على عاتقه تنفيذ أجندة كبيرة، نحن ننصح هذا الفريق أن يعود إلى الطريق الصحيح الذي يبني البلد، لأن لا إمكانية لأي فريق عزل فريق آخر في هذا البلد.
مواقف هذا الفريق مثيرة للشبهة وما سمعناه في الفترة الأخيرة من التيار الأزرق لا يخدم المصلحة الوطنية، وعليهم الإقلاع عن هذا المشروع والعودة إلى الشراكة الحقيقية. أما رهانهم على ما يحصل في سوريا فما قبل القصير غير ما بعده.
الطعن المقدم في المجلس الدستوري إذا قُبل ففريقنا لا مشكلة لديه، ونحن جاهزون لأي احتمال، وأي حكومة يجب أن يتضمن بيانها الوزاري ثلاثي القوة: الجيش والشعب والمقاومة.