اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الاربعاء في حديث لوكالة فرانس برس ان الاتهامات المصرية للحزب "سياسية انتقامية" ردا على موقف الحزب خلال حرب غزة الاخيرة، معتبرا انها "تفتقر الى الدليل".
وقال قاسم ان "الاتهام المصري لحزب الله اثارة سياسية انتقامية بسبب موقف حزب الله اثناء العدوان على غزة ومطالبته بفتح معبر رفح".
واضاف ان "كل التفاصيل التي تحبكها المخابرات المصرية او النظام المصري لا قيمة لها لانها ادعاءات تفتقر الى ادنى مستويات الدليل، وهي جزء من قرار سياسي لحملة على حزب الله".
وقال قاسم ان الادعاء المصري "حاول ان يتهم حزب الله بالاخلال بالامن المصري، وهذا مجاف للحقيقة وليس له اي دليل"، واصفا ما تقوم به مصر ب"التشهير الاعلامي السياسي".
واضاف "النظام المصري يريد الانتقام ويريد ان يشوه سمعة حزب الله لكن اعتقد انه سيصاب بخيبة امل".
وتابع "الموضوع باكمله له اهداف سياسية ستنقلب على النظام المصري لان سمعة حزب الله في العالم العربي والاسلامي سمعة طيبة جدا والاتهام بدعم غزة هو وسام وليس ادانة".
وعما اذا كان سامي شهاب عضو حزب الله الموقوف لدى مصر، تصرف بتوجيهات من قيادة حزب الله، قال قاسم "هذه تفاصيل لا اتحدث عنها في الاعلام، انما من الواضح انه لم يقم بهذا العمل من دون متابعة من بعض المعنيين".
وجدد قاسم التاكيد ان الحزب "يفتخر بان يكون لسامي شهاب دور في مساعدة الفلسطينيين في ادخال العتاد او التموين الى قطاع غزة. هذه ليست تهمة"، مشيرا الى ان هذا الامر "واجب علينا وعلى جميع المسلمين دولا وشعوبا".
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بان هدف سامي شهاب كان تقديم مساعدة "لوجستية" لغزة ومدها بالسلاح وليس العمل على زعزعة الاستقرار في مصر.
واتهم القضاء المصري الاربعاء حزب الله بالتخطيط لتنفيذ هجمات والسعي الى "نشر الفكر الشيعي" في مصر.
واوقفت النيابة العامة المصرية 49 مشتبها به بينهم شهاب لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.