أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "أننا نمد اليد إلى جميع الأطراف ال1ين يحملون رؤية مواجهة اسرائيل ومنع الوصاية الأميركية على لبنان، ولو كانوا من السلفيين".
وقال في حديث إلى "منبر التوحيد" التي تصدر عن "تيار التوحيد اللبناني"، أننا لا نريد إلغاء أحد، ولا نريد أن نتدخل في شؤون أحد، وأن حزب الله ان في حالة الدفاع عن النفس في بيروت، وما قمنا به كان دفاعاً عن المقاومة ومنع تحويل العاصمة خطوط تماس:" ان تسليم الأمن إلى الجيش اللبناني يعني أن المقاومة لا تريد مشكلة جانبية في الداخل، بل تريد أن تضع حداً للفتنة، وان مسؤولية حماة الشوارع والناس تقع على الدولة اللنانية، ونحن في أدائنا نعطل نتائج التحريض المذهبي ونمنع حصول الفتنة".
ورأيى أن الإيمان بولاية الفقيه، إيمان ديني يخص أعضاء حزب الله ويتساءل عن تأثير هذا الإيمان على الواقع اللبناني، وما الذي تغيّر بالنسبة إلى اللبنانيين بسبب إيماننا هذا؟
وكشف أن دولتين عربيتين ناقشتا تغديل اتفاق الطائف، ونحن من جهتنا لم نطرح تعديله، ولم يصدر عنا أي موقف في هذا الخصوص".
وسأل:"من يطرحون أن حزب الله لديه دولة نسألهم: ما هي مقوماتها؟ وأين هي موجودة؟ فالعناوين التي ينسبون بها الدولة إلينا هي عناوين الحزب اللقوي الذي لديه مؤسسات فاعلة وليست عناوين دولة داخل الدولة".
وأضاف أن البيان الوزاري لن يكون إلا متناسباً مع قوة لبنان ومنعته. مشيراً إلى أن "احترام حزب الله آليات تعيين قائد الجيش، ولكن هناك من يريد أن يأخذ الجيش إلى عقيدة عسكرية غير عقيدته الحالية، وهذا غير مقبول".
ونفى قاسم أي علاقة لحزب الله بما جرى في طرابلس، مؤكداً أن ما حصل في مناطق الشوف وعاليه كان حالة دفاعية وموضعية، ونحن لا نبتغي السيطرة على ةالجبل، ولا أن نحل محل أحد، واخلاف السياسي لا يجعل الطائفة الشيعية بأي حال في مواجهة الطائفة الدرزية الحليفة التاريخية الطبيعية للطائفة الشيعية.
وشدد على أن التحقيق في اغتيال عماد مغنية مستمر، والثأر له لا ريب فيه.