اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن "هناك محاولة لوصل منطقة الزبداني بجرود قلمون خصوصا وان المكوث في القلمون شتاءا صعب اذ يعانون من نقص في التموين وهم خارج القرى بالكامل و يريدون الوصول الى عسال الورد والجبة وغيرها من المناطق".
ولفت الى انه "خلال الأشهر الماضية لمم تتوقف المعارك في منطقة جرود القلمون والقرى المحيطة"، مشيرا الى ان "حزب الله أوقع في صفوف المسلحين خسائر فادحة بين قتلى وجرحى"، مؤكداً أن النصرة فشلت في تحقيق أهدافها.
ورأى قاسم أن "المشكلة في حاصبيا سياسية بامتياز لها علاقة باتجاه تكفيري ممتد في المنطقة يؤثر على السنة قبل الشيعة"
واعتبر ان لـ"عملية شبعا خصوصيتها بما أنها باسم الشهيد الذي استشهد في عدلون عندما كان يفكك جهاز تنصت وضعه العدو الاسرائيلي"، مؤكدا ان العملية حققت هدفها بالكامل وأوصلت الرسالة للعدو الاسرائيلي".
وتابع "المجتمع الدولي ربى وحشاً فقد السيطرة عليه وهو الآن يحاول اعادة ضبطه والسيطرة عليه مجدداً لاعادة ادارته، لاستكمال دوره في المنطقة".
واضاف "الاميركيون طلبوا من العراق استلام قاعدتين تستخدم لاقلاع الطائرات، ولن نقبل ان يكون سبب الاشكال في المنطقة، هو من يحاول اظهار للناس انه من يحاربه، ويعود الى احتلال العراق مجددا تحت ذريعة محاربة الارهاب".
وتابع "اعترضنا على الاحتلال الاميركي للعراق في 2003 وموقفنا كان واضحاً، واميركا هي من دعم اسرائيل في عزة ولا يمكن ان تكون منقذة من داعش التي صنعتها، باختصار لا نثق بالتحالف ولا يعحبنا ولن نشارك به".
وشدد قاسم على ان "الارهابيين لن يستطيعوا النيل من لبنان، طالما نحن على قيد الحياة".
ولفت الى انه "حتى الآن يبدو ان انتخابات رئيس للجمهورية تحتاج الى مزيد من الوقت، واذا كان فريق الرابع عشر من آذار قد بدّل موقفه، فنحن جاهزون ولدينا مرشح جاهز للتفاهم معهم".
وفي السياسة الداخلية قال "خيارنا بالنسبة لرئيس الجمهورية واحد ولم يتغير وفي حال اصر الفريق الآخر على الانصات الى الخارج ستطول عملية الانتخاب، وندعو الفريق الآخر الى اعادة تقييم موقفه".
وتابع " لولا حزب الله لكان وقوته لكانت "داعش" وصلت الى جونية، ولولا وعي حزب الله وشبكة علاقته الداخلية لكانت الفتنة وقعت، والبيئة الحاضنة للارهاب موجودة، انما تصاب بانتكاسات، ونواجهها بالتكامل مع جيشنا الشريف".
وكشف قاسم ان "الهبة الايرانية ليست هبة ترف وهي هبة عملية تناسب احتياجات الدولة العسكرية وللبنان مصلحة في قبولها والوزير مقبل سيزور طهران الاسبوع المقبل مبدئياً لمتابعة الملف".