مقابلات

المقابلة التي اجرتها معه جريدة الشرق الاوسط في21/11/2006

الكل في لبنان يتلقى أموالا.. لكن مال إيران شرعي

رفض نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، تحديد موعد نزول المعارضة الى الشارع لإسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة التي وصفها بـ«حكومة السفير الأميركي جيفري فيلتمان» وقال:«من خلال مراقبتنا لتحركات الحكومة منذ اشهر، لاحظنا أن الإشراف الأميركي يومي تقريبا». واعتبر أن الحديث عن يوم الخميس موعدا للتظاهر هو«اجتهاد شخصي» لأن النزول الى الشارع قد يتم قبله او بعده. وشدد على ان التظاهر سيكون سلميا ولن يتضمن اقتحام مؤسسات رسمية أو غيرها، مضيفا انه ليس محددا اذا كان النزول الى الشارع «آخر التحركات أو اولها.» وأوضح قاسم لـ«الشرق الأوسط» أن قرار النزول الى الشارع لا يستهدف «رئيس الوزراء السني، بل رئيس الحكومة الذي يحاول أخذ البلد الى وصاية أميركية»، مشددا على أن الحزب يأخذ في الاعتبار حساسية العلاقات السنية ـ الشيعية ولكنه لا يخشى من فتنة سنية ـ شيعية.

واعترف بتلقي حزب الله أموالا من إيران، معتبرا أن الجميع في لبنان يتلقى الأموال، لكن العبرة تبقى في الشروط التي يفرضها صاحب المال، جازما بأن قرار حزب الله لا يتأثر بالدعم المالي الإيراني. وقال إن «الأموال الشرعية»، التي تحدث السيد حسن نصر الله عنها في إشارته الى الـ300 مليون دولار التي حصل عليها الحزب ، مصدرها الحقوق الشرعية التي تسمى «الخمس» وهي خمس المال الذي يتوفر لدى أي انسان عنده أرباح سنوية، وكذلك أموال الصدقات والنذورات وبعض هذه الأموال من الوصي الشرعي عليها «وبإشارة كريمة من الإمام خامنئي بصفته وليا شرعيا».