مقابلات

المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بعد المرحلة الثالثة من الإنتخابات النيابية، في مقر العلاقات الإعلامية ـ حارة حريك 15-6-2005

لقد بلغت نسبة الإقتراع الشيعي في بعبدا عاليه 51.5% أي حوالي 18 ألف وخمسة عشر ناخبا، وحصل نائب حزب الله النائب علي عمار على 16515 صوتا أي ما يساوي 92% ، وحصلت اللائحة على متوسط دعم 14500 صوت أي ما يساوي 80% من مجمل الأصوات وهي الأصوات التجييرية للائحة وحدة الجبل. وإذا أجرينا مقارنة بسيطة مع أرقام انتخابات عام 2000 فإن نسبة الإنتخاب آنذاك كانت 45% إلا أنّها زادت اليوم 6% وحصل يومها الحاج علي عمار على 10747 صوتا أي ما يعادل 69% من الأصوات وهنا تكون الزيادة بما يساوي تقريبا 23% عمّا حصل تلك السنة وكذلك متوسط الأصوات التجييرية 6600.

لقد بلغت نسبة الإقتراع الشيعي في بعبدا عاليه 51.5% أي حوالي 18 ألف وخمسة عشر ناخبا، وحصل نائب حزب الله النائب علي عمار على 16515 صوتا أي ما يساوي 92% ، وحصلت اللائحة على متوسط دعم 14500 صوت أي ما يساوي 80% من مجمل الأصوات وهي الأصوات التجييرية للائحة وحدة الجبل. وإذا أجرينا مقارنة بسيطة مع أرقام انتخابات عام 2000 فإن نسبة الإنتخاب آنذاك كانت 45% إلا أنّها زادت اليوم 6% وحصل يومها الحاج علي عمار على 10747 صوتا أي ما يعادل 69% من الأصوات وهنا تكون الزيادة بما يساوي تقريبا 23% عمّا حصل تلك السنة وكذلك متوسط الأصوات التجييرية 6600.

من هذه النسب نرى أن مستوى الإهتمام والإنتخاب كان عاليا ومهما جدا وهذا يجعلنا أمام حديث مباشر مع أهلنا وأحبتنا في منطقة ساحل المتن الجنوبي أي الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة لأنهم كانوا أهل عطاء ووفاء وأثبتوا أنهم موالون للخط ومؤيدون للموقف السياسي لحزب الله وداعمون بكل ما في الكلمة من معنى. وأوجه التحية لكل المؤيدين والمحازبين الذين أثبتوا أنهم أوفياء ومسيسون وقد حضروا في الميدان ليقولوا كلمتهم لكل من يعنيهم الأمر، وأوجه الشكر أيضا لكل البلدات الدرزية والمسيحية في منطقة بعبدا عاليه لأن مستوى التجيير من قبل الآخرين كان مستوى متناسق ولم يكن هناك تشطيب بشكل عام.‏‏

إذاً مشهد لائحة وحدة الجبل مشهد إيجابي وله دلالات سياسية كبيرة، والموجودين خارج اللائحة في لوائح أخرى أو منفردين ليسوا ضدّ الخيارات التي نحملها ونحن انطلقنا من موقف سياسي لكن لا يعني هذا أنّ الآخرين ليسوا على هذا الموقف، وتعلمون أنّ اللوائح لها قدرة استيعاب وأنّ الكثير من الحلفاء يرغب المرء أن يتحالف معهم لكن الظروف الانتخابية قد تشكل مانعا. مواقفنا وقنوات اتصالانا مفتوحة وستستمر وستثمر مع الأطراف الأخرى التي نتفق معها بالرؤية ولم لم يكنوا من ضمن اللائحة. نحن مؤمنون أنّه يوجد في المواقع الأخرى هناك صادقون ومخلصون للبنان وأيدينا مفتوحة وسيترجم هذا الأمر بشكل مباشر وعملي.‏‏

أجدد التحية لأهلنا في ساحل المتن الجنوبي في حارة حريك وبرج البراجنة والغبيري وكذلك في كيفون والقماطية وجميع البلدات من بعبدا إلى المريجة إلى عاليه إلى كل الذين أعطوا اللائحة في المواقع المختلفة، وسنكون في الميدان على المستوى الذي أردتموه‏‏

وهنا لا بدّ من توجيه التحية لماكينة حزب الله الإنتخابية في جميع المناطق لأنها كانت أهم ماكينة انتخابية من حيث التنظيم والبرامج المعتمدة وحركة المندوبين وقد أظهرت انضباطية عالية ودقة بالغة خاصة أنّها استحدثت أمرا جديدا تحت اسم تقرير الساعة، حيث يتم إعداد تقرير كل ساعة عن التطورات وكانت النتائج دقيقة وصادقة ولحظة بلحظة.‏‏

أود أن أطرح مجموعة نقاط :‏‏

أولاً : أهمية هذه الانتخابات أنها سياسية بامتياز وفيها تنوع طائفي وسياسي ما يعطيها حجما مهما للتأثير في مجمل الصورة العامة وفي واقع المجلس النيابي المقبل.‏‏

ثانيا : ما حصل تنافس انتخابي منطلق من رؤى سياسية أنّه ما بعد الانتخابات ستكون مرحلة جديدة مع كل القوى الحية والفاعلة لمزيد من التحالفات والتي تكون عادة مع من يمثلون ويشكلون قدرة حقيقية وفعالة، ونحن بحاجة بشكل دائمً للحوار لبناء أسس لبنان المستقبل خاصة بعد التطورات السريعة التي حصلت في الأشهر الماضية.‏‏

ثالثا : التحالفات التي صغناها لا تعني إقفال الباب السياسي على الأطراف الأخرى التي لم نتحالف معها انتخابيا (...).‏‏

رابعا : هذا الالتفاف الشعبي الكبير حول حزب الله مؤشر للإختيار السياسي للمقاومة وللتمثيل الداخلي أيضا، وهما أمران مترابطان وعندما أعطانا الناس أصواتهم أعطونا ثقة في المجالين في مجال حماية المقاومة من ناحية ومن ناحية الدعم السياسي في العمل الداخلي، ولا ننسى التأييد الواسع من أطياف الشعب اللبناني من مختلف الطوائف والمناطق وهذا مؤشر وطني هام.‏‏

أؤكد أنّ حزب الله يحمل مشروعاً وطنياً ولا يعمل ليكون في داخل الطائفة، ويرغب في التكامل مع الآخرين من دون الاستفراد أوالإلغاء أوالانكفاء. وعليه ستكون خطة العمل المقبلة آذة في عين الإعتبار أكبر قدر ممكن من الفعالية لمصلحة هذين الأمرين : حماية المقاومة ولبنان بالتحديد وكذلك العمل السياسي الداخلي.‏‏

(...) إنّ التشكيلة النهائية لكتلة الوفاء للمقاومة أصبحت من 14 عضوا بعد أن كانت في الدورة الماضية 12 عضوا أي بزيادة شخصين، والأسماء هي التالية : بيروت الحاج أمين شري. بعلبك الهرمل : د.حسين الحاج حسن، د.جمال الطقش، د.علي المقداد، المحامي نوار الساحلي، د. إسماعيل سكرية والدكتور كامل الرفاعي. في بعبدا عاليه الحاج علي عمار. في الجنوب بدائرتيه : الحاج محمد رعد، الحاج محمد فنيش، الحاج حسن حب الله، السيد حسن فضل الله، الحاج محمد حيدر والدكتور بيار سرحال. وكما هو واضح كتلة الوفاء للمقاومة مؤلفة من مجموعة أسماء تشكل عددا من الأطياف الموجودة في ساحتنا من المذاهب المختلفة كجزء من رؤية حزب الله الوطنية العامة.‏‏

أسئلة وأجوبة :‏‏

(...) العيش المشترك المتمثل بلائحة وحدة الجبل لا يعني أنه مقتصر على من هو في داخل هذه اللائحة فهناك أطراف أخرى تساهم وستساهم في هذا العيش المشترك ونحن على استعداد دائم لهذا الأمر. هناك حوار قائم بيننا وبين تيار العماد عون لم ينقطع وسيستمر وقد تكون هناك عدد من النتائج التي تبرز لاحقاً، على هذا الأساس نحن ننظر للرابحين أو الخاسرين بأنهم بذلوا جهودا باختيار الناس من أرادوا اختياره وهذا شأن يتعلق بالعملية الإنتخابية ونحن نعتبر أن نجاحنا جميعا أن تنجح هذه العملية الإنتخابية ...‏‏

وعن اهتزاز علاقة حزب الله مع الأمير طلال ارسلان، قال الشيخ قاسم : إنشاء الله سترمم هذه العلاقة مع ارسلان ونحن نعتبره ركن أساسي في هذه المنطقة وفي لبنان ومن الخطأ إطلاق مواقف تبعد الناس عن بعضهم البعض وفي النهاية هذه انتخابات، وللأسف عدد المقاعد محدود والتنافس كبير ولا بد من خيارات. أحيانا يقف الإنسان أمام خيار من خيارين لكن لا يكون قد اختار هذا الخيار على قاعدة أنّه يرفض بالكامل الخيارات الأخرى، لكنها ضرورات الإنتخابات. علاقتنا مع القاعدة المسيحية ومع قواعد الطوائف المختلفة بشكل عام تحددها المواقف السياسية المختلفة وفي المستقبل ستبرز هذه المسائل بشكل فعّال وحيوي ولا أعتقد أنّه توجد حواجز، وإذا كانت الإنتخابات ستوجد حواجز فهذا خطأ ممن يوجدها وإلاّ يجب أن يكون التنافس لمصلحة لبنان.‏‏

وعن موقف الحزب من إطلاق الدكتور سمير جعجع، قال : نحن مع متابعة هذه القضية بما يؤدي لإنهائها بطريقة معقولة ومناسبة، هناك مستلزمات للمتابعة آمل أن تكون الفترة المقبلة فترة مساعدة لحلحلة هذا الملف والوصول به إلى نتيجة لأنها تحتاج إلى مراعاة جملة اعتبارات منها موضوع آل كرامي ومجموعة أمور، وإنشاء الله تصل الأمور إلى الحل المناسب.‏‏

وعن صورة المجلس النيابي الجديد أوضح أنّه " هذه صورة للمجلس النيابي الذي يريده الشعب ولذلك نحن مرتاحون لأنّ النسب التي صوتت كانت عالية جدا وهذا يعني أنّ هذا المجلس هو أكثر تمثيلاً بحسب قانون الانتخابات المعتمد والذي يحتاج إلى تعديل. وبحسب هذا القانون هذه هي الحالة التمثيلية للناس (...).‏‏

وعن الخوف من تعاطي المجلس مع المقاومة أجاب سماحته " التشكيلة الظاهرة للمجلس الحالي تجعلنا أكثر اطمئنانا من ذي قبل لأنّ طريقة التنوع فيه وحجم التحالفات التي لنا مع عدد من الأطراف والرؤى التي عبر عنها جملة من الذين فازوا بالإنتخابات تبرز أنّ تبنيهم لحماية لبنان والوقوف بوجه التدخلات الأجنبية مسألة أساسية وقيام البلد على قاعدة متينة وجديدة أمر مطلوب للجميع وهذا أمر يبشر بالخير".‏‏

وعن الدعوة لإقالة رئيس الجمهورية، قال :" الرئيس لحود هو رئيس الجمهورية بحسب القانون ويفترض أن يبقى كذلك بحسب القانون. نحن لسنا مع تلك الدعوات وأعتقد أنها الآن بدأت تخف لأنّ التطورات التي حصلت أبرزت أنّ الأمور مستقرة ومستمرة باتجاه أن يكمل الرئيس ولايته وفي كل الأحوال نحن نؤيد إكمال الولاية بشكل طبيعي.‏‏

(...) أذكركم أنه في بداية الأمر كانت هناك محاولات للتحالف بين الأستاذ وليد جنبلاط والعماد ميشال عون وكنا لم نعلن موقفا بعد، وانتظرنا حصول مثل هذا التحالف وأعلنا أننا مستعدون لأن نكون جزءا منه، أي لم يكن الباب مقفلا على مثل هذا التحالف السياسي الإنتخابي. لكن لم يحصل هذا الأمر وتشكلت لائحتين، وعندما اخترنا أن نكون جزءا من اللائحة المدعومة من النائب جنبلاط بشكل أساسي كان خيارنا سياسيا، أي أننا رغبنا بهذا النوع من التحالف مع الأطراف التي كانت في تلك اللائحة على أساس الإعتبارات السياسية، لكن هذا ليس ضدا باللائحة الأخرى لأنها أيضا عندها طروحات سياسية تلتقي معنا. إلاّ أن الموازنة بالأولويات تبين لنا أنّ الأفضل أن نكون هنا على المستوى السياسي ولم نقفل الأبواب الأخرى.‏‏

ما تحالفنا فيه مع الأستاذ وليد جنبلاط يتعلق بالقواعد والمباديء أي حماية لبنان والمقاومة وإلتزام سقف اتفاق الطائف ومد اليد إلى مختلف الأطراف من أجل إحياء واقع لبنان ومنع التوطين والسعي إلى حق العودة ومنع التدخل الأجنبي وخاصة الأمريكي وعدم تنفيذ القرار 1559 وفق التفسير الإستكباري. وهناك عدد من التفاصيل لها علاقة بالإجرائيات سواء بالنظرة إلى ولاية رئيس الجمهورية أو غيرها فهذه أمور لكل رأيه فيها، والأمر له علاقة بتطبيقات ميدانية، وعليه الحديث عن الدستورية أو عدم الدستورية لوجود رئيس الجمهورية قد مر عليه الزمن، والكل يتعاطى اليوم أنّه هناك رئيس جمهورية جرت عنده مشاورات نيابية وكلف رئيس حكومة والبلد كله قائم على أساس توقيعه على قانون الإنتخابات...ووفق المجريات كلها لا يعقل أن نتحدث اليوم عن الموضوع الدستوري أو عدمه، وهذا جزء من اللعبة السياسية التي تحاول أن ترمي مجموعة من العقبات.‏‏

وعن مبرر التمسك بالرئيس لحود أوضاح أنّ المبررات الوحيدة عندنا تنطلق من مسألتين : الأولى أن اختياره كان وفق القانون ويجب أن نحترم القانون. المسألة الثانية أنّ مواقفه السياسية كانت داعمة ومؤيدة لما نؤمن به خاصة على صعيد المقاومة. إذا هناك مبرر واضح لهذا التأييد من قبلنا ونحن لم نغير لا قبل الإغتيال ولا بعد الإغتيال للرئيس الشهيد رفيق الحريري. أمّا أنّه يتحمل المسؤولية أم لا فأعتقد أنّ اللجنة الدولية بدأت عملها منذ يومين، فمن المبكر إطلاق الإتهامات الواقعية ولننتظر لجنة التحقيق ماذا ستقول.‏‏

وعن وجود المخابرات السورية في البقاع ومناطق أخرى نفى الشيخ قاسم وجود أية معلومات عن وجود استخبارات سورية في لبنان، لم نرَ أحدا منهم ولم يأتينا من يخبرنا بتفاصيل هذا الموضوع. وعلى كل حال يمكن أن يكون هذه الأمور لها علاقة بالمسألة السياسية كإطلاق تهم أو ما شابه، وهناك وسائل التحقق يفترض بالجهات المعنية أن تقوم بما عليها. لكن بالنسبة إلينا لم نرَ ولم نتصل وليس عندنا معلومات عن أي وجود استخباري سوري في لبنان.‏‏

وعن مشاركة الحزب بالحكومة ومن يرشح قال : اهتمام حزب الله بالحكومة الجديدة سيكون أعلى وتيرة مما مضى كمناقشة أو أو محاولة الوصول إلى المشاركة إذا توفرت الشروط الموضوعية وأبرزها برنامج هذه الحكومة وطبيعة عملها ومدى قدرتها على إيجاد شيء في هذه المرحلة الإنتقالية. أمّا بالنسبة لرئيس الحكومة المقترح فعلينا انتظار انتهاء الإنتخابات النيابية حتى نرى الأسماء المتداولة وعندها نحدد أيّ اسم نراه مناسبا. ورئاسة مجلس النواب محسومة أنها لرئيس مجلس النواب ويبدو أنّ الآخرين يحسمونها شيئا فشيئا.‏‏

(...) وعن سلاح المقاومة رأي الشيخ قاسم أنّ مسألة سلاح المقاومة تعقدت كثيرا بعد هذه الإنتخابات، ويبدو أنّ الأمريكيين مضروبون على رأسهم لأنّ النتائج لا تبشرهم بما يريدون. فهذا الإلتفاف الشعبي الكبير والتعامل السياسي مع مختلف الأطراف جعل موضوع المقاومة بحسب الأجندة الأمريكية مؤجلا كثيرا، وبحسب الأجندة اللبنانية له محل لطيف للمتابعة من دون انعطافات حادة ومن دون مفاجآت إنشاء الله تعالى.‏‏

وقال : على هذا الأساس المقاومة مستمرة والناس مستمرون، نعم يجب أن نبقى حذرين دائما من التدخل الأجنبي، وسيحاول السفير الأمريكي ومعه إدارته أن تتدخل دائما، علينا أن نكون بالمرصاد وعلينا أن نكشف هذا الأمر وأن نمنعه بتعاوننا الداخلي.‏‏

وسئل الشيخ قاسم عن موقف العماد عون من موضوع سلاح المقاومة، فقال : أفضل أن يسأل الجنرال عون عن هذا الموضوع، لكن بالنسبة لنا لقد تحدث بأحاديث تظهر المرونة الكبيرة في التعاطي مع موضوع سلاح المقاومة، وهو يعتبر أنّ القرار 1559 هو قرار دولي يجب أن نفكر كيف نتعاطى معه. الفرق بيننا وبينه في هذه المسألة هو أننا نقول بأنّ القرار 1559 مرفوض وليس ضاغطا علينا لدرجة نحتاج معها إلى كيفية التعاطي معه.‏‏

وأكّد أننا متحالفون مع النائب وليد جنبلاط وتيار المستقبل وحركة أمل وهذا واضح للجميع وأية تحالفات جديدة وأي إضافات لعلاقاتنا ستكون وفق برنامج عمل ووفق اتفاقات معينة، وأعتقد أنّ كل الأمور ستؤخذ بعين الإعتبار وستكون لما نراه مصلحة للبنان.‏‏

وعن المعلومات عن اجتماعات اقتصادية خاصة بلبنان قال : هذا جزء من محاولة التدخل الأجنبي في الشؤون اللبنانية، يعطون هذا الأمر عنوان اقتصادي لكن يخفون تفاصيل سياسية. على كل حال يبدو أن الأرض اللبنانية رملية ومن الصعب أن يرسو عليها البعض، مهما حاولوا هم أمام مفاجآت مستمرة وبالتالي رهاننا على الشعب اللبناني أن يبقى صامدا أمام التدخلات الأجنبية .‏‏

وفي موضوع انتخابات الشمال ختم الشيخ قاسم بالتأكيد أنّ ليس لحزب الله فعالية كافية في الشمال، وعدد الناخبين الذين يمكن أن نؤثر فيهم قليل جدا وبالتالي ليس لنا موقف محدد من الأطراف والناس تستطيع أن تختار من تراه مناسبا (...).‏‏