اعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فوز لائحه بعلبك الهرمل بكامل اعضائها العشره، محققه تقدما واضحا، وتوقع ان يصل الفارق بين آخر الفائزين في لائحه بعلبك الهرمل واول الخاسرين من اللوائح الاخري او المنفردين الي ما لا يقل عن ۵۵الي ۶۰الف صوت.
وقال الشيخ قاسم خلال موء?تمر صحافي عقده منتصف الليله الماضيه في "مركز الامام الخميني (رض) الثقافي" في بعلبك (شرق لبنان): ان جميع الفائزين هم من لائحه بعلبك الهرمل.
ولاحظ ان الفارق في عدد الاصوات كان قليلا جدا ما بين اول وآخر الفائزين في حين كان الفارق شاسعا جدا في دوره انتخابات العام ۲۰۰۰مما يعني ان الناخبين التزموا بهذه اللائحه بالكامل دون تشطيب.
ولفت الي ان الفارق بين اول الخاسرين وآخر الفائزين في انتخابات عام ۲۰۰كان ۲۲۵۰صوتا، بينما الفارق سيتجاوز اليوم خمسين الفا، مما يدل علي مزيد من التاييد للائحه بعلبك الهرمل المدعومه من حزب الله.
ولفت ايضا الي ارتفاع نسبه التصويت عما كانت عليه في الدوره السابقه بنسبه تزيد عن ۳في المئه، معتبرا ان هذه الزياده مهمه جدا لانها ستنعكس علي عدد الاصوات، اذ اقترع ۱۱۳الفا و ۶۰۰ناخب.
وتوقع ان يحصل آخر الفائزين علي اكثر من ۸۰الف صوت، في مقابل ۵۷ الفا حصل اول الفائزين في دوره العام ،۲۰۰۰في حين حاز اقل الفائزين علي ۳۵الفا، موضحان "ان الفوز هذه المره مضاعف بعدد الاصوات وهذه ملاحظه مهمه".
واعتبر الشيخ قاسم ان ما حصل في بعلبك الهرمل هو استفتاء حقيقي من اهل الوفاء والجهاد والشهاده، وقال: لقد قال الجنوب كلمته فزاده البقاع مددا وعطاء، وهو مستعد للتضحيات المتتاليه مهما كان الثمن.
اضاف: عندما اعلنا النتائج مساء الاحد الماضي في الجنوب خرج الناطق الرسمي الاميركي في اليوم الثاني ويبدو انه سهر الليل متابعا النتائج ليعلن ان هذه النتائج لا تعني بالنسبه له شيئا وان حزب الله علي لائحه الارهاب، وفاته اننا كنا ننتظر هذا الوسام من ناحيه، ومن ناحيه ثانيه تلك الفضيحه لاميركا عندما تتحدث عن الديموقراطيه ولا تعير الالتفاف الشعبي بالا.
واعتبر ان اهالي بعلبك الهرمل وجهوا بهذه النتيجه الصفعه الثانيه لاميركا بعد الصفعه التي وجهها اهل الجنوب الابوع الماضي.
وردا علي سوء?ال حول امكانيه مشاركه حزب الله في الحكومه المقبله قال الشيخ نعيم قاسم: التاكيد علي الانماء يعني ان نفتح كل الابواب للمشاركه السياسيه بما فيها باب الحكومه، اذا وجدنا ان برنامجها و طريقه عملها تتناسب مع ما نتطلع اليه، وانه بامكاننا ان نكون جزء?ا فاعلا فيها.
