المشكلة الكبرى هي في استخدام الإرهاب التكفيري لتعديل الأنظمة والسياسات في منطقتنا
استقبل سماحة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وفدًا علمائيًا روسيًا، حيث جرى عرض للتطورات في المنطقة والتحديات القائمة وأهمها الإرهاب التكفيري وسبل مواجهته.
وقال سماحته: يساعد التلاقي بين علماء المسلمين في التعرف على قضايا مناطقهم وعدم الانجرار وراء الإعلام المضلِّل، ونسجل إيجابًا موقف روسيا في مواجهة التكفيريين في سوريا، والعمل على الحل السياسي الذي يؤدي إلى اختيار الشعب بحرية لممثليه ومستقبله.
وأضاف: أثبتت الأحداث في سوريا والمنطقة أن المشكلة الكبرى هي في استخدام الإرهاب التكفيري لتعديل الأنظمة والسياسات في منطقتنا، ومحاولة اللعب على الفتنة المذهبية، ولكن وعي شعوب منطقتنا فضح هذا الاتجاه، واليوم الإرهاب التكفيري هو مصيبة كل العالم بما فيه الغرب، وعبء على البشرية، وقد أدَّى صمود مقاومتنا إلى توجيه البوصلة نحو أساس المشكلة وهو إسرائيل، وفي كل الأحوال فإنَّ المتضامنين ضد المشروع التكفيري ومعهم روسيا قد كشفوا حقيقة الخطر البعيد عن المذهبية والمتماهي مع الخلاف السياسي ضد المعتدين على حاضر ومستقبل المنطقة.
وقال: دور العلماء هو الأساس، ونحن سنتعاون مع كل الشرفاء للعمل الإسلامي المليء بالرحمة، والذي يعطي حرية الشعوب لخياراتها وعزها واستقلالها ومقاومتها للاحتلال والعدوان.