الموقف السياسي

الشيخ نعيم قاسم: تحت إمرة الولي الفقيه قدمنا تجربة عظيمة في لبنان / توقيع كتاب ’الولي المجدد’ في بعلبلك في 20/3/2015

الشيخ نعيم قاسم: تحت إمرة الولي الفقيه قدمنا تجربة عظيمة في لبنان / توقيع كتاب ’الولي المجدد’ في بعلبلك في 20/3/2015
تحت إمرة الولي الفقيه قدمنا تجربة عظيمة في لبنان وإيران أم المقاومة ودرة الشرق

وقع نائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كتابه "الولي المجدد" في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، في حضور النواب: نوار الساحلي، كامل الرفاعي وإميل رحمة، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي وفاعليات اجتماعية.

 قدم الكتاب، وعرف محتوياته الدكتور علي زيتون، مشيرا إلى أبرز ما ورد في فصوله الستة: إحياء الدين، التخطيط الاستراتيجي، السيادة الشعبية والنصر، مواجهة الحرب الناعمة، مقومات التنشئة المجتمعية، وقضايا مهمة.

 قاسم

 ورأى قاسم أن "الإمام الخامنئي تميز بتجديده في داخل الدولة الإسلامية وعلى مستوى العالم، فنحن أمام حركة إسلامية متطورة تنتج دائما من داخلها أفكارا بناءة وتنسجم تماما مع الواقع المعاصر".

 وقال: "إن الكثيرين من المثقفين والشباب لا يعرفون حقيقة الولي وشخصية الإمام الخامنئي، فأحببت في هذا الكتاب أن أقدم صورة عن رؤيته وفكره، وما يساعد على فهم قناعات ورؤية الإمام، وإذا اطلعوا على هذا الكتاب سيكتشفون أنهم أمام مفكر مبدع استطاع أن يحفظ بعد الله مسار الثورة ويقدم النموذج القدوة والرائد لكل العالم ولكل الأحرار".

 واعتبر أن "ولاية الفقيه هي نظرة إسلامية في السياسة والحكم وإدارة شؤون الناس، والولي الفقيه يرسم السياسات العامة للأمة في جوانبها المختلفة. المقاومة الإسلامية انتصرت وحمت لبنان وأشعلت روح الجهاد في فلسطين تحت إمرة الولي الفقيه الذي التزم الإسلام وسماحته والدعوة الحسنة".

 وتابع قاسم: "التزم حزب الله قناعته بولاية الفقيه ولم يفرضها على أحد، كما لا يقبل أن يفرض عليه أحد قناعات وقواعد ما أنزل الله بها من سلطان، وتحت إمرة الولي الفقيه قدمنا تجربة عظيمة في لبنان، بينما رأينا تجارب أخرى لا تحتمل في لبنان . تحت إمرة الولي الفقيه تم تحرير الجنوب ودحر العدوان وآمنا بالاستقلال ورفض التبعية، وأدركنا قبل الكثيرين خطر داعش والتكفيريين وواجهنا هذا الخطر فكريا وعمليا، وبدأ الآخرون يلتحقون بموقفنا تأخروا جدا بدون فاعلية عند الكثيرين، في حين حقق حزب الله نجاحات متتالية وبين صوابية خيار الولي".

 وختم: "قدمت إيران بإدارة الولي الفقيه تجربة مشرقة وعظيمة لها مكانتها، تقدمت علميا واقتصاديا، وأصبحت دولة ذات شأن، تقف الساحات الدولية عند رأيها وقناعاتها، حتى أنها دخلت إلى قلب أميركا بقوتها وعظمتها ودورها، وأعطت الحرية للشعب الإيراني الذي اختارها بملء إرادته. إيران أم المقاومة، ودرة الشرق، وعنوان الإسلام الأصيل ورمز الاستقلال، ومحط آمال الثوار والأحرار".