الموقف السياسي

المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري واحد/ حفل نجمات البتول (ع) في 18/6/2014

المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري واحد/ حفل نجمات البتول (ع) في 18/6/2014
*من يعيق إقرار السلسلة هم أصحاب القرار السيادي من جماعة 14 آذار.

الكلمة التي ألقاها في حفل تكليف نجمات البتول (ع) الذي أقامته كشافة الإمام المهدي (عج) في ثانوية المهدي - الحدث.

ومما جاء فيها:
 

*المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري واحد.
*أيها العالم لا تنسوا الصهاينة المحتلين.
*من يعيق إقرار السلسلة هم أصحاب القرار السيادي من جماعة 14 آذار.



المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري واحد، على الرغم من أننا نراه تارةً في فلسطين المحتلة، وأخرى في سوريا، وثالثة في العراق، ورابعة عندما كانت الاعتداءات تحصل على لبنان، وخامسة في أماكن متعددة في عالمنا الإسلامي، وهذا المشروع له أشكال وأدوات مختلفة ولكنه يريد أن يقضي على كرامتنا وعزتنا وأن لا يُبقي لنا قرار، وأن لا يمكننا أن نأخذ خياراتنا وأن نفكر كما نريد وأن نطيع الله تعالى بقناعتنا وراحتنا.
 لكن ها المشروع سيسقط إن شاء الله تعالى، كما سقط في لبنان بمواجهة المشروع الإسرائيلي، وأخرج إسرائيل ذليلةً في العام 2000، وأخرجها مهزومة في العام 2006، وكما حصل أيضًا في فلسطين المحتلة في مواجهة الشعب الفلسطيني في غزة للاعتداءات الإسرائيلية، وكما حصل في سوريا بإسقاط المشروع التكفيري كوجهٍ من وجوه المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري، وسيسقط إن شاء الله تعالى هذا المشروع في امتداداته في العراق مع التآزر والوحدة وضرورة القيام بالإجراءات المناسبة لمواجهة هذا المشروع، ليعلم الجميع أن مشروع المقاومة لن يهدأ وسيبقى حاضرًا في الميدان، وسيتم عدته دائمًا لمواجهة التحديات.
 هنا أذكر، أيها الناس لا تنسوا إسرائيل، أيها العالم لا تنسوا الصهاينة المحتلين، أيها العرب والمسلمون لا تنسوا الفلسطينيين المعذبين، وإلاَّ ترتكبون إثمًا كبيرًا، لأن اليوم إسرائيل تعبث في حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية والعالم منشغلٌ عنها أو لا تطالبها بشيء، وهذا أمرٌ مرفوض وغير سليم.
 على كل حال نحن نعتبر أن استجداء هؤلاء لا ينفع، ما ينفع هو المقاومة القوية الجاهزة ونحن إن شاء الله أقوياء جاهزون ونتجهز دائمًا لكل تحدي يمكن أن يكون، وسنبقى في مواجهة هذا المشروع وسنسقطهم إن شاء الله تعالى ولو بعد حين.
 لا بدَّ أنكم سمعتم عن سلسلة الرتب والرواتب في المجلس النيابي، الواقع أن من يعيق إقرار السلسلة هم أصحاب القرار السيادي من جماعة 14 آذار الذين لا يريدون استقرارًا سياسيًا، ولا يريدون حلًا عمليًّا لمسيرة لبنان، وإلاَّ فليدخلوا إلى المجلس النيابي وليقدموا آراؤهم وأطروحاتهم، فإذا كانوا أغلبية يستطيعون إنجاح أفكارهم في مقابل الأفكار الأخرى، ولتُنجز هذه السلسلة كي لا تبقى البلد معلقة، وكي لا يصبح التلامذة ضحية سواء في التصحيح أو في مسارات أخرى جرت في السابق، وهذه مسؤولية كل القوى السياسية الموجودة في البلد، على كل حال نحن رأينا التعطيل، التعطيل في السلسلة، والتعطيل في اجتماعات المجلس النيابي، والتعطيل في كل الحلول السياسية في البلد، والتعطيل في انتخابات رئاسة الجمهورية، وهذا أمر لا ينفع أحد.
 سنحاول دائمًا أن نعمل لإنقاذ هذا البلد ولكن نأمل بأن يلتفت الآخرون بأن يضيعون فرصًا كبيرة لمصلحة العيش المشترك ولمصلحة إنقاذ لبنان.