الكلمة التي ألقاها في تأبين الشهيدين علي ومحمد الحاج دياب في بلدة شمسطار البقاعية.
ومما جاء فيها:
نحن نكون حيث يكون الأمن والاستقرار، نحن مع بناء الدولة التي تحمي أبناءها وتعالج قضاياهم ومطالبهم، نحن مع مطالب الناس المحقة، فالتأجيل والتسويف لا يعالج قضايا الناس، وتأجيل إقرار السلسلة هو عمل لا فائدة منه لأنه لن يغيِّر شيئاً إلا باتجاه الأسوء، إذاً أقرُّوها بالتفاصيل المناسبة. ندعو إلى إنجاز التعيينات والبدء الجدي بمحاربة الفساد في كل أجهزة الدولة ومواجهة الترهُّل والسرقات والمخالفات في المواقع المختلفة وتحت نظر المسؤولين، هكذا نحصل على الاستقرار بكل مستلزماته، واليوم نحن أمام فرصة، فكل العالم اليوم يريد الاستقرار في لبنان، من الذين يؤمنون بخطِّنا إلى الذين يعادون خطَّنا، كلٌّ من منظاره، لكن الكل يقول أنه يريد الاستقرار، والعالم اليوم منشغل عنا، وأعتقد أنه لا توجد عقبات حقيقية في وجه انتخاب رئيس للجمهورية، وأي تأخير إو إضاعة للوقت لن يغيِّر من المعادلة في شخصية الرئيس وكيفية انتخابه.