• مقاومتنا ليست موجودة من أجل أمتار من الأرض وإنما من أجل الدفاع عن بلدنا وعن وضعنا في المنطقة .
• لا يوقف العدوان إلى المقاومة .
بعد حديثه عن أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يشمل القضايا العائلية والمجتمعية ليصل إلى القضايا الكبرى للوطن والأمة قال سماحته :
في مواجهة التطورات نؤكد بأننا في الساحة موجودون ومستمرون إن شاء الله تعالى ، مهما كانت الدعايات والاتهامات والإعلام الأجنبي والغربي والإسرائيلي ، أنتم تسمعون التُّهم تأتي إلينا من إسرائيل ومن أمريكا ، لماذا ؟ لأنهم في المعسكر الآخر ولأنهم متضرِّرون من الحق الذي نحمله ، ولأنهم يريدون السيطرة على منطقتنا بالقوة ولا يجدون قوة منافسة تواجه مشروعهم التوسُّعي إلا قوة المقاومة ، لذا هم منزعجون .
من أراد أن يعرف نهاية المطاف فليسأل إلى أي مدى سيبقى الاحتلال في منطقتنا ، كلُّ المصيبة من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين منذ 55 سنة حتى الآن ، كل الاحتلالات التي جرت لمصر والأردن ولبنان وسوريا عدا عن الاحتلال في فلسطين بسبب الوجود الاسرائيلي والكيان الاسرائيلي ، كل الدماء الزكية التي سقطت والدمار الذي حصل والخلل الأمني المتنقِّل من مكان إلى آخر في منطقتنا بسبب المشروع الاسرائيلي الآثم الذي لم يترك حجراً ولا بشراً إلا واعتدى عليه ، ولذا عندما يتحدَّثون عن المقاومة نقول لهم أن المشكلة هناك في المقلب الاسرائيلي وليست هنا ، المقاومة ردّ فعلٍ على الاحتلال والاحتلال هو المصيبة الكبرى ، ومن اعتقد أن المشكلة منحصرة في زاوية معينة فهو مخطئ لأن اسرائيل ليست مشكلة في المنطقة لأنها احتلّت لبنان فقط، وليست مشكلة في المنطقة لأنها تحتلّ مزارع شبعا اليوم ، هي مشكلة لأن مشروعها توسُّعيّ وخطر ، نحن نعتبر أن سلاح المقاومة موجود لمواجهة الاحتلال والمشروع الاسرائيلي والخطر الكبير الذي تمثِّله إسرائيل في منطقتنا . اسرائيل اليوم تأتي بطيرانها ولولا وجود المقاومة في الميدان لسمعتم بعمليات إغتيال بالطيران ولسمعتم بقصفٍ مدفعيٍّ متواصل ولسمعتم باجتياحات متنقِّلة بمبررات مختلفة تحت عنوان القضاء على المقاومة ومواجهة أعداء اسرائيل ، لكن لأن المقاومة موجودة ولأن سلاحها موجود ،لم تتجرأ اسرائيل خلال أربع سنوات أن تدخل مجدداً إلى الأراضي اللبنانية ولم تتجرأ أن تفتعل مشكلة أمنية أو عسكرية كبرى لأنها تعلم ردّة الفعل. إذاً مقاومتنا ليست موجودة من أجل أمتار من الأرض ، مقاومتنا موجودة من أجل الدفاع عن مصيرنا ومستقبلنا وعن بلدنا وعن وضعنا في المنطقة أمام إسرائيل الغاصبة المعتدية التي لا حدّ لمشروعها ، فهي توسّعية وعدوانية ، ولا يوقف العدوان إلا المقاومة ، ولا يوقف التوسّع إلا جهاد المجاهدين ولا يفلُّ الحديد إلا بالحديد ولذا سنبقى في الميدان دفاعاً عن كرامتنا واستقلالنا وحريتنا وعن شعبنا وأهلنا ولن نقبل أن نكون في دائرة الحسابات الاسرائيلية مهما كانت التكلفة ومهما كان الثمن .
كلمة نائب الأمين العام في مدرسة شاهد / الليلةالأولى من ليالي عاشوراء- 1426
• مقاومتنا ليست موجودة من أجل أمتار من الأرض وإنما من أجل الدفاع عن بلدنا وعن وضعنا في المنطقة .
• لا يوقف العدوان إلى المقاومة .
بعد حديثه عن أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يشمل القضايا العائلية والمجتمعية ليصل إلى القضايا الكبرى للوطن والأمة قال سماحته :
في مواجهة التطورات نؤكد بأننا في الساحة موجودون ومستمرون إن شاء الله تعالى ، مهما كانت الدعايات والاتهامات والإعلام الأجنبي والغربي والإسرائيلي ، أنتم تسمعون التُّهم تأتي إلينا من إسرائيل ومن أمريكا ، لماذا ؟ لأنهم في المعسكر الآخر ولأنهم متضرِّرون من الحق الذي نحمله ، ولأنهم يريدون السيطرة على منطقتنا بالقوة ولا يجدون قوة منافسة تواجه مشروعهم التوسُّعي إلا قوة المقاومة ، لذا هم منزعجون .
من أراد أن يعرف نهاية المطاف فليسأل إلى أي مدى سيبقى الاحتلال في منطقتنا ، كلُّ المصيبة من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين منذ 55 سنة حتى الآن ، كل الاحتلالات التي جرت لمصر والأردن ولبنان وسوريا عدا عن الاحتلال في فلسطين بسبب الوجود الاسرائيلي والكيان الاسرائيلي ، كل الدماء الزكية التي سقطت والدمار الذي حصل والخلل الأمني المتنقِّل من مكان إلى آخر في منطقتنا بسبب المشروع الاسرائيلي الآثم الذي لم يترك حجراً ولا بشراً إلا واعتدى عليه ، ولذا عندما يتحدَّثون عن المقاومة نقول لهم أن المشكلة هناك في المقلب الاسرائيلي وليست هنا ، المقاومة ردّ فعلٍ على الاحتلال والاحتلال هو المصيبة الكبرى ، ومن اعتقد أن المشكلة منحصرة في زاوية معينة فهو مخطئ لأن اسرائيل ليست مشكلة في المنطقة لأنها احتلّت لبنان فقط، وليست مشكلة في المنطقة لأنها تحتلّ مزارع شبعا اليوم ، هي مشكلة لأن مشروعها توسُّعيّ وخطر ، نحن نعتبر أن سلاح المقاومة موجود لمواجهة الاحتلال والمشروع الاسرائيلي والخطر الكبير الذي تمثِّله إسرائيل في منطقتنا . اسرائيل اليوم تأتي بطيرانها ولولا وجود المقاومة في الميدان لسمعتم بعمليات إغتيال بالطيران ولسمعتم بقصفٍ مدفعيٍّ متواصل ولسمعتم باجتياحات متنقِّلة بمبررات مختلفة تحت عنوان القضاء على المقاومة ومواجهة أعداء اسرائيل ، لكن لأن المقاومة موجودة ولأن سلاحها موجود ،لم تتجرأ اسرائيل خلال أربع سنوات أن تدخل مجدداً إلى الأراضي اللبنانية ولم تتجرأ أن تفتعل مشكلة أمنية أو عسكرية كبرى لأنها تعلم ردّة الفعل. إذاً مقاومتنا ليست موجودة من أجل أمتار من الأرض ، مقاومتنا موجودة من أجل الدفاع عن مصيرنا ومستقبلنا وعن بلدنا وعن وضعنا في المنطقة أمام إسرائيل الغاصبة المعتدية التي لا حدّ لمشروعها ، فهي توسّعية وعدوانية ، ولا يوقف العدوان إلا المقاومة ، ولا يوقف التوسّع إلا جهاد المجاهدين ولا يفلُّ الحديد إلا بالحديد ولذا سنبقى في الميدان دفاعاً عن كرامتنا واستقلالنا وحريتنا وعن شعبنا وأهلنا ولن نقبل أن نكون في دائرة الحسابات الاسرائيلية مهما كانت التكلفة ومهما كان الثمن .