استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم المنسق العام للجان والروابط الشعبية في لبنان الاستاذ معن بشور، وقد صرَّح بشور بعد اللقاء:
سعدنا اليوم بلقاء سماحة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله كما نسعد دائماً بلقاء قيادات حزب الله، وكان نقاش صريح وحميمي حول قضايا الأمة التي تمر بها، وحول ما نعتبره جوهرياً الآن من ضرورة إحياء الحوار والتنسيق بين قوى الأمة الأساس القومية والإسلامية وغيرها، وتحدثنا أيضاً في موضوع الثورة العربية والحراك العربي في أكثر من منطقة والوضع في سوريا، وحقيقة نحن بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات، وبحاجة إلى أن نسمع رأي الأخوة القياديين في حزبي الله لأن هذا يفتح أمامنا آفاق واسعة أولاً وللعمل المشترك ثانياً، كان هذا اللقاء مهم في هذه اللحظة التاريخية، وأعتقد أن الحاجة الآن ملحة جداً جداً لكي نفتح كل ما نملكه من بوابات الحوار بين كل المكونات من أجل قناعات مشتركة نعمل عليها جميعاً، وخاصة أن عدونا الأساسي والجوهري هو الكيان الصهيوني، والمشروع الصهيوني هو الإدارة الأمريكية، وسلاحنا الأساسي جميعاً هو المقاومة ولا شيء غير المقاومة.
كما استقبل سماحته نائب أمين عام الحزب العربي الديمقراطي الاستاذ رفعت عيد، وقد صرح عيد بعد اللقاء:
زيارتنا لسماحة نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم هي موضوع روتيني وسائرٌ إلى الأمام بكل نواحيه، وقد أتينا لنؤكد كحزب عربي ديمقراطي أننا مع نهج المقاومة، ومع التحالف الإيراني السوري حزب الله حماس، ونؤكد أننا ضد الفتنة ومع الوحدة الوطنية، وقد طرحنا موضوع حقوق الطائفة الإسلامية العلوية من خلال التعيينات في الفئة الأولى والثانية والثالثة، ونتمنى المساعدة في هذا الموضوع من كل الأفرقاء ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، وأكيد إخواننا في حزب الله.
وقد دار الحديث في اللقاءات المختلفة حول القضايا التي تهم الساحة اللبنانية وما تتأثر به، حيث أكد سماحة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن:
لبنان في دائرة الاستهداف، وما تحذير السفيرة الأمريكية عن الرغبة والخطة التي تريد أمريكا من خلالها الضغط في الاتجاهات كافة لتعميم عدم الاستقرار تمهيداً للنفاذ لتحقيق بعض المكتسبات. لكن لبنان في الموقع القوي بسبب تلاحم ثلاثي القوة: الجيش والشعب والمقاومة، والقوى الحريصة على لبنان الممانع متماسكة، وتعمل لوأد الفتنة وعدم الاستجابة لدعاتها.
وقال: حزب الله حريص على أن تحقق الحكومة إنجاز التعيينات ودفع العجلة الاجتماعية والاقتصادية إلى الأمام، وحسم مسألة الأجور، وعدم المماطلة في تقديم مشروع قانون الانتخابات، فهذا ما يخدم البلد ويزيد في قوته ومنعته.
وأضاف: ونحن أمام فرصة تداعيات المشروع الأمريكي والإسرائيلي وضياع جماعته، فإذا قمنا بواجبنا كأكثرية مسؤولة أسسنا للأفضل لمصلحة الناس.