استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، حيث جرى عرض للتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، سيما موضوع الحكومة والأزمة السورية والانسحاب الأميركي من العراق.
وصرَّح وهاب بعد اللقاء:
أولاً، طالما عادت الروح إلى العمل الحكومي، من المهم جداً التفاهم على ملف التعيينات، ويجب أن تبدأ ورشة عمل حكومية، ويجب أن يتم تحريك الكثير من الملفات الحياتية والاجتماعية، ولا يجوز أن تتأخر هذه الورشة أبداً، وما يطرحه العماد عون منطقي وصحيح، وأعتقد أنه يقوي الحكومة ويعززها، ويعطيها فرصة جدية لكي تقوم بإنجازات.
ثانياً، الزيارة التي يقوم بها فيلتمان إلى بيروت، هذا الرجل الذي كان رأس الفتنة في لبنان منذ سنوات طويلة، أتمنى أن تطلع وزارة الخارجية ونحن نثق بالوزير وبإمكانياته على كل مباحثاته في لبنان، لأن هذا الرجل لا يأتي إلا حاملاً لفتنة ما، ونحن نرفض بأن يكون لبنان جزءاً من الحصار على سوريا.
ثالثاً، كنا لفترة نقول بأنه يمكن أن يكون هناك مطالب محقة لبعض المعارضين السوريين، ولكن لم يكن الغليون بحاجة إلى برهان، ولكن يبدو بأن هذا البرهان كان واضحاً، وأعطى هذا الغليون برهانه أنه من صنع أميركا والغرب وإسرائيل، عندما أعلن براءته من محور المقاومة وحسناً فعل، لذلك أعتقد أن هذا المشروع يمكن أن يُطبقه ولكن في غرفته في باريس، ولن يكون له مكان في سوريا ولا في هذه الأمة.