استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفداً من الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج ابراهيم عبد الله برئاسة شقيقه جوزيف ابراهيم عبد الله وحضور رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين عطا الله حمود.
وقال سماحته: مضى الكثير من الوقت الذي كان يجب الإفراج فيه عن المناضل والمقاوم جورج عبد الله، ولا محل للمبررات الفرنسية الحكومية التي تضع قضيته في إطارها القانوني لتتملص من مسؤوليتها السياسية المباشرة في هذا الملف، فقد انتهت محكوميته عام 1999، وبقي في السجن بطلب من وزارة العدل الفرنسية والإدعاء العام في مراحل مختلفة ما يجعلها قضية سياسية بامتياز.
وأضاف: هذه مكرمة لكل من وقف إلى جانب الإفراجعن المناضل عبد الله، والحكومة الفرنسية مطالبة بالإفراج عنه، والتوقف عن انتهاك حقوقه المشروعة كإنسان مقاوم لمصلحة بلده، ولا معنى لرمي الكرة في ملعب القضاء إلا التهرب من المسؤولية. كما نطالب الحكومة اللبنانية أن تتبنى هذه القضية، فالمواطن لبناني، ولدولتنا علاقات خاصة مع فرنسا، ومن حق لبنان أن يسترد أحد أبنائه المظلومين.
وبعد اللقاء صرح المسؤول الإعلامي للحملة بسام القنطار قائلا:
تشرفنا بلقاء سماحة الشيخ نعيم قاسم ولقد لمسنا لديه حرص حزب الله على استمرار دعمه للجهود التي تقوم بها الحملة الدولية للإفراج عن جورج عبد الله، وللمطالبة بإطلاق سراحه فوراً، وإبراز مظلوميته خصوصاً أنه معتقل تعسفياً وبما يخالف اجتهادات القضاء الفرنسي. وتأتي هذه الزيارة في مطلع العام الجديد وبعد شهرين من دخول الأسير عبد الله عامه السابع والعشرين في الأسر.