استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم رئيس جمعية الدعاة سماحة الشيخ محمد أبو القطع، بحضور الحاج علي الرز، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة المحلية والإقليمية.
وقد أشاد سماحة الشيخ قاسم بالدور البناء الذي تقوم به جمعية الدعاة وخاصة في تأكيدها على أهمية دور المقاومة في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
كما ركز سماحته على نجاح خطوات وأد الفتنة السنية الشيعية بفضل هذه النماذج المضحية من العلماء والدعاة الذي يهمهم مصلحة وطنهم وأمتهم مهما كانت التضحيات، وقد كان لدور الوحدة الإسلامية الأثر البالغ في كل الإنجازات التي تحققت في ساحتنا، فهي ليست لمجموعة دون أخرى وإنما هي نتاج تظافر جهود الجميع ونتائجها لمصلحة الجميع.
بدوره صرَّح الشيخ أبو القطع بعد اللقاء فقال:
تشرفنا بلقاء نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وقد تطرقنا للوضع المحلي وكان الكلام واحداً موحداً، انطلاقاً من وحدة الصف الإسلامي على قاعدة التمسك بالثوابت الشرعية ومراعاة حدود الوحدة الوطنية، وهنا دور المقاومة إذا نعتبر أن المشكلة في المحتل وليس في المقاومة، المشكلة في النووي الإسرائيلي وليس في السلاح الذي يدافع عن لبنان وعن أعراض اللبنانيين، ونحن نرى بأن ضمانة وجود لبنان وبقائه على الخريطة العربية والإسلامية بعد قوة الله هي قوة المقاومة.
وأضاف: أما بخصوص الهجمة على إيران، فهل نكافئ من أغلق السفارة الإسرائيلية في في إيران وفتح أبواب السفارة الفلسطينية مكانها؟ هل هذا جزاؤها؟ علينا أن ندعم دور إيران لأنه يساعد في استرجاع مقدساتنا العربية والإسلامية، وللأسف أقول أن البعض وقع في وهم الهلال الشيعي ونسيَ أو تناسى المشروع الصهيوني المتمثل بالشرق الأوسط الكبير. نحن علينا أن نقاوم هذا المشروع بكل ما لدينا.