استقبل سماحة نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم وفداً من الفعاليات الوطنية برئاسة الدكتور سمير صباغ، حيث أكد سماحته على ضرورة تعزيز الوحدة في الساحة الوطنية، وحشد الطاقات لتكون في الموقع المقاوم للاحتلال والنهوض الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف: نحن مرتاحون للخطوة الأولى التي أنجزت على طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالصيغة المطروحة، والتي تتضمن المشاركة الفعّالة في إطار ما تمَّ الاتفاق عليه، ونأمل أن تنجز خطوات التوزير وتوزيع الحقائب بأسرع وقت ممكن.
وقال: عندما نكون متماسكين لا تستطيع أمريكا ولا إسرائيل فرض أجندة حركتهم وسياساتهم في لبنان، وهذا ما يجب أن نكون عليه دائماً، ولبنان القوي هو السد المنيع أمام مشاريع الاستسلام والهيمنة.
وبعد اللقاء كان تصريح للدكتور سمير صباغ، قال فيه: تشرفنا اليوم بمقابلة الشيخ نعيم قاسم لكي نبحث معه ومع الأخوة في حزب الله التطورات الحالية التي تجري في البلاد، وقد كانت وجهات النظر متطابقة لجهة تحسين ظروف المواجهة التي لا تزال تجري في بيروت وإن كانت على الصعيد السياسي والدبلوماسي، وتطابقت وجهات النظر أيضاً حول أن فترة الاستقرار والهدوء مستمرة وسوف تبقى كذلك، وبحثنا مع سماحته أيضاً موضوع تشكيل الحكومة بشكل مقتضب، وبحثنا في تطوير آليات عمل المعارضة كي تلعب دورها كاملاً في السياسة اللبنانية من جهة تأمين البرنامج السياسي الملائم، ومحاولة تأمين البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي بات الشعب اللبناني بحاجة ماسة إليه.