استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم دولة الرئيس إيلي الفرزلي حيث جرى عرض لآخر التطورات المحلية والإقليمية إضافة للشأن الانتخابي.
وكان للفرزلي حديث بعد اللقاء قال فيه:
تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ، كانت مناسبة للتداول في كافة الشؤون والشجون المطروحة على الساحة الإقليمية أولاً واللبنانية ثانياً. رأينا أن الغد يمكن أن يكون واعداً إذا تطور الاتجاه العربي في ظل العلاقات الايجابية التي يجب أن تسود بين العرب لإملاء أي فراغ سياسي قد يطرأ في هجمة اليمين الإسرائيلي وفي ظل الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستطل على المنطقة، من الممكن أن تنعكس هذه المصالحات جواً متفائلاً واتفاقنا على حدٍ أدنى لمواجهة التحديات الحقيقية التي تواجه شعبنا في فلسطين بدرجة أولى، ولا شك أنه يجب أن تنعكس بصورة مركزية على لبنان باتجاه مزيد من التوحد اللبناني، ومزيد من إسقاط المنطق الطائفي والمذهبي الذي إن كان من ورائه نتيجة لا يكون إلاَّ نتيجة تفتيت البلد وتفكيك مؤسسات الدولة، بل بالعكس كانت مناسبة في هذا اللقاء لأن نؤكد على إرادة جامحة كاملة باتجاه التأكيد على وحدة الصف اللبناني وحدة الصف الإسلامي، وبالتالي اعتبار أن العدو الأول كان إسرائيل ولا يزال إسرائيل.