أنشطة ولقاءات

استضافة منتدى موقع بنت جبيل لسماحة الشيخ في أجواء الانتصار 25/7/2007

بسم الله الرحمن الرحيم، في البداية أرسل تحية إسلامية عطرة فأقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لكل الذين دخلوا إلى هذا الموقع المبارك، وطرحوا أسئلتهم، أو عرضوا مشاعرهم، أو رغبوا بالإطلاع على الإجابات المختلفة التي وردت، وأحيِّيكم أيضاً كأفراد وجماعات تحب خط الجهاد وتؤمن بعز الأمة ونصرها ورفعتها، وأحيِّيكم كسائرين على خط الإسلام المحمدي الأصيل،

بسم الله الرحمن الرحيم، في البداية أرسل تحية إسلامية عطرة فأقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لكل الذين دخلوا إلى هذا الموقع المبارك، وطرحوا أسئلتهم، أو عرضوا مشاعرهم، أو رغبوا بالإطلاع على الإجابات المختلفة التي وردت، وأحيِّيكم أيضاً كأفراد وجماعات تحب خط الجهاد وتؤمن بعز الأمة ونصرها ورفعتها، وأحيِّيكم كسائرين على خط الإسلام المحمدي الأصيل، راغبين بالإلتحاق بركب الإمام المهدي(عج)الذي نأمل أن يوفقنا الله تعالى أن نكون من جنده وأن يعجل فرجه، وأن نكون في إرهاصات عصره، كما أحيِّيكم تحية المحب لأحبائه، فإن ما يربطنا في علاقاتنا على أساس الإيمان بالله تعالى وحب رسوله الأكرم(ص) وآل البيت(عم) لا يعادل أي رابط آخر. هنيئاً لكم جميعاً بالنصر الإلهي الكبير الذي حصل في لبنان على يد المجاهدين من أبناء حزب الله أبناء المقاومة الإسلامية، أبناء الجهاد الأصيل في سبيل الله تعالى ورفعة الأمة وأعتذر أن هذه الذكرى السنوية الأولى هي الذكرى للاعتبار من أجل أن نثق بربنا وإيماننا في أننا على قلة العدد ننتصر إن شاء الله تعالى على أعداء الأمة لنرفع رؤوسنا عالياً "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال

الأول :

كيف تتعاملون اليوم مع الشيخ صبحي الطفيلي ؟ و ما هو تعليقكم على ما أبداه من تصريحات على قناة العربية و خصوصاً أن ما قاله عار من الصحة ولا نقبل أن نصدقه ، و كيف تعبرون عن هذه الطعنة من قبله ؟ و هل أُقيمت له إقامة جبرية؟ و إن كان لا لما لم يتم ذلك حتى يتم حصر تحركاته التي قد تكون عابثة؟؟

الثاني:

كيف استطعتم أن توفقوا بين الدراسة الأكاديمية و الحوزوية لا سيما أنهما كانتا بالوقت ذاته ، و ما الذي جعلكم تتجهون للدراسة الحوزوية ، ولما لم ترجئوا ذلك لحين الانتهاء من الأكاديمية؟

الثالث:

ما هو انطباعك حول بلدي الحبيب الذي هو بلدكم أيضاً "البحرين" أي ماذا تعرف عنا و هل هناك أمر ما لدينا تحب أن تقف عليه و تدقق النظر فيه أو بأمره؟

و خالص التحيات أرسلها لسماحتكم بإسم الشعب البحريني المحب و الواله عليكم

الرابع:

بما أن سماحتكم أنتم المعنيون بمتابعة الشؤون النيابية للحزب هل ترى أن انخراط الحزب في الحياة السياسية إلى جانب أدواره الكبيرة على مختلف الأصعدة إن كانت الاجتماعية أو المقاومة أو الإنمائية و إلخ ، أثر عليه و جلب له مشكلات كان بغنى عنها أم أنه أثرى تجربته و جعلها متكاملة ، وهل ترى ان الدور الذي بات يلعبه حزب الله في السياسية أكثر و تطلعه لصون لبنان من جميع النواحي بالطريق السياسي إلى جانب الطرق الأخرى المتاحة جعل أمريكا تضع يدها على لبنان و تتدخل هي الأخرى أكثر؟؟

جواب

السؤال 1:

لم يعد الشيخ صبحي طفيلي في حزب الله فقد فصل من الحزب منذ فترة طويلة، ونحن قررنا أن لا نعلق على تصريحاته أو تصريحات غيره عندما يكون هناك كلاماً متجنياً ونترك للرأي العام أن يقارن ويعرف الحقائق، وبالتأكيد هو يعرف ذلك، ولسنا في مقام أن نقيم إقامة جبرية لأحد أو نسكت أحداً بالقوة هذا شأنه وتكليفه، وبالتالي لم نضع العراقيل أمام تحركاته بشكل مادي نحن نتوكل على الله تعالى ، ونعتمد على حسن وفهم الناس في تقييم الأمور، عندها لا يكون أي تحرك متجنٍّ مؤثر في مسيرتنا، وإلاَّ استلزم أن نتدخل في كلام كل شخص لا يوافقنا ونضع حواجزاً أمام كلام كل شخص يعارضنا وهذا أمر خاطئ ونحن لا نسلك هذا المسلك، كل إنسان يتحمل مسؤوليته والله تعالى هو الكفيل بالدفاع عن المؤمنين" إن الله يدافع عن الذين آمنوا" والناس لها القدرة على أن تميز الصواب من الخطأ.

السؤال الأول: السؤال 2:

عندما كنت أدرس في الجامعة كنت في الوقت نفسه قد حملت الإيمان الإسلامي واعتقدت أن واجبي أن أكون واحداً من الدعاة إلى الله تعالى، فبدأت بالدراسة الإسلامية الحوزوية والعامة، ولم يكن هدفي أن أضع العمامة على رأسي، وإنما كان الهدف هو تحصيل الثقافة الإسلامية التي تساعدني من موقعي الذي سأكون فيه، ومعلوم لدى الجميع أن الدراسة لا تستهلك كل الوقت وإنما تستهلك جزءاً من الوقت لمن نظَّم شؤونه بشكل جيد، يبقى الوقت الباقي المتاح وهو كبير في حياة كل فرد، إمَّا أن يصرف في النزهات واللهو والعلاقات الاجتماعية وأمور أخرى من دون أن ينسى واجباته ومتطلباته ولذا لم يكن الأمر صعباً بالنسبة إليه فلقد وزعت جهدي ، ولا أخفي أن الوقت الأكبر كان للدراسة الحوزوية، وفي آنٍ معاً كنت أمارس نشاطاً إعلامياً في المنطقة الغربية حيث كنت أسكن، وتطورتُ في الدراسة بشكل تدريجي، وفي الأثناء وجدت أن الساحة بحاجة إلى عطاء من نوع خاص، وأن لبس العمامة قد يساعد على أن أصرف فائدة وجهداً أكبر فانصرفت بعد ذلك عن التعليم الأكاديمي إلى العمل الإسلامي بكل وقتي وجهدي، ولو أخرت هذه المسألة إلى حين الانتهاء من الدراسة الأكاديمية لا أعتقد أني سأكون فيما أنا عليه الآن من خدمة، علماً أني لو عدت إلى الماضي قليلاً لأفكر ، هل يمكن أن يطرأ على ذهني مثل هذا التفكير( أي أن أنتهي من الدراسة الأكاديمية وبعدها أبدأ بالدراسة الحوزوية) هذا لم يكن وارداً في ذهني، لأني بالأصل بدأت الدراسة الحوزوية بهدف الثقافة الإسلامية وبهدف أن أكون داعياً إلى الله تعالى ، إلى جانب نشاطي الأكاديمي، ومعلوم أنه في الإسلام لا يوجد تخصص لرجال الدين بعيداً عن الحياة، بل هناك علماء أو أشخاص يزدادون ثقافة وعلماً ، وهذا حسب ما يعطون من جهد ووقت، وبحسب ما يملكون من مؤهلات وكفاءات.

السؤال 1: السؤال الثالث:

انطباعي عن البحرين وشعب البحرين انطباع إيجابي جداً ، وأنا قلت مراراً للعديد من الأخوة بحسب معرفتي واطلاعي بوضع البحرين ونشاطات الشعب هناك، وحبهم للنشاط والحركة والحيوية، أنهم يشابهون حيوية حزب الله والشعب هنا في لبنان، لعلَّ الظروف متشابهة في بعض الأمور، بل في بعض الأحيان أجدهم مقدامين ومتحمسين أكثر منَّا، من هنا أنتهز هذه الفرصة لأحيي هذا الشعب الطيب المحب الذي تظاهر واعترض وعبَّر عن رأيه في مرات عديدة نصرةً لأهل لبنان وشباب لبنان وجهاد المجاهدين في لبنان وكانت لفتة كريمة ومهمة، وإن شاء الله يزدهر هذا البلد بأهله وأحبته.

السؤال 1: السؤال الرابع:

إنَّ تجربة حزب الله النيابية هي تجربة غنية جداً وناجحة بحمد الله تعالى، فقد دخل الحزب إلى المجلس النيابي العام 1992، وكان حضوره مؤثراً جداً وأعلنا يومها أن مشاركتنا النيابية هي تعبير عن أمرين كبيرين:

الأمر الأول: أننا نريد أن نُبرز مدى تمثيلنا الشعبي لنقول لباقي اللبنانيين وللعالم بأسره بأن حضورنا الشعبي هو حضور حسي بدليل عدد النواب الذين نجحوا في المجلس النيابي وطريقة الالتفاف الشعبي حولنا، ولنقول أيضاً للدوائر الاستكبارية في العالم: تعالوا وانظروا نحن لسنا فئة معزولة عن الناس، ولسنا مجموعة عسكرية خارج دائرة اهتمامات الناس، نحن مقاومة يحبها الناس ويلتفون حولها بدليل هذه الأصوات النيابية الناتجة عن اختيار الناس.

الأمر الثاني: أن الموقع النيابي يساعد في إيصال صوتنا ومواقفنا إلى كل الواقع اللبناني من منبر مجلس النواب، كما يساعدنا على خدمة الناس بالمشاريع التنموية، ويؤدي إلى حماية المقاومة من الموقع التمثيلي ويجعلنا شركاء في دفع الحياة السياسية في لبنان نحو مسارات تكون لصالح لبنان.

إذاً دخولنا في المجلس النيابي لم يكن على حساب الأمور الأخرى الاجتماعية أو الإنمائية أو ما شابه، بالعكس كان هناك تكامل بين عملنا النيابي وأعمالنا الأخرى، حتى أن البعض راهن في سنة 1992 أن ننصرف في العمل النيابي عن المقاومة تحت عنوان مكاسب الحياة السياسية الداخلية في لبنان، وإذ بهم يرون كما كنا نصرح بأننا لم نستبدل شيئاً بشيء آخر بل سنحقق التكامل بين مقاومتنا العسكرية لإسرائيل وعملنا في وسط الناس على المستوى الاجتماعي والسياسي ودورنا النيابي الذي يحقق هذه الأهداف ويتكامل معها، وقلنا يومها أن النائب هو نائب مقاوم يجلس في المجلس النيابي ليعبر عن قناعات الحزب ويمثل الناس تمثيلاً حقيقياً ، وفي الوقت نفسه هو مرابط على الثغور مع المقاومين يهتم باهتماماتهم ويشاركهم في أداء مهماتهم، هذا الأمر لم يعد شيئاً غامضاً الكل يلمس بعد هذه التجربة الطويلة التي ما زالت مستمرة حتى اليوم أي منذ حوالي 15 عاماً ، تظهر أن حضورنا النيابي بلور قدرة معينة وساهم في تعزيز دورنا السياسي والانمائي وفي حماية المقاومة، وعلى كل حال إذا أردت المزيد من التفصيل يمكنك أن تعود إلى كتابي"حزب الله: المنهج التجربة والمستقبل" ففيه تفصيل تقييمي عن النشاط النيابي بالمقارنة مع وضع المقاومة والعمل الإنمائي بشكل عام والنجاحات التي تحققت.

أمَّا تدخل أمريكا في لبنان وفي المنطقة، فهو جزء من الدور الاستكباري الذي لا ينشأ من وجود قوى معينة في داخل أي بلد، وإنما ينشأ من رغبة السيطرة ابتداءاً ، فإذا كانت القوى الموجودة في البلد منسجمة مع الاستكبار العالمي وتحت إدارتها وسياسته لن يشعر الناس بهذا الضغط الخارجي لأن البلد يكون في عهدتهم، ولأنهم يمتصون خيراته، ولكن سيشعر الناس بطبيعة الحال أنهم أذلة في بلدهم، وأن إدارتهم ليست معهم، وهذا ما تشعر به شعوب عدد من الدول التي سار حكامها في ركب الاستكبار الأمريكي، نعم عندما توجد ممانعة كما هو الحال في لبنان من قبل حزب الله ومن قبل قوى أخرى معترضة على الوصاية الأمريكية فسيكون الضغط الأمريكي بارزاً وواضحاً، ودعني أصارحك: ما تتجه إليه أمريكا في لبنان بشكل أساسي ومركزي هو ضرب المقاومة ونزع سلاحها لأنها تريد أن تريح إسرائيل من أي اعتراض على خطواتها التوسعية، ومن أجل أن توفر بيئة محيطة بإسرائيل تسهل على إسرائيل أن تقضم فلسطين تدريجياً وأن توطِّن الفلسطينيين حيث هم وفي المنطقة وتحرمهم من حق العودة، إذاً دور حزب الله في السياسة الداخلية اللبنانية هو في العمل المقاوم هو دور ممانع للمشروع الاستعماري الأمريكي وللمشروع العدواني الإسرائيلي ولكل أولئك الذين يريدون سلب وسيادة لبنان، وقد أثبت الحزب قدرة مهمة بحمد الله تعالى ليكون سداً أمام المشاريع الاستكبارية في لبنان.

السؤال 1: السؤال الخامس:

عندما تحدث سماحة الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله (حفظه الله) وقال: "علقانين معنا خمسين سنة " شرح قصده من هذا الكلام ، حيث ذكر أن الأفراد إنما يبدأون في سن الطفولة ويصبحون في عمر الشباب بعد مرور 25 سنة ، وعمر الحزب أصبح 25 سنة، ثم تبدأ الحيوية والفعالية بعد 25 سنة حيث تكون الفرد لخمسين سنة (أي من 25 إلى 75 حياة مفعمة بالعطاء والحيوية) وهو أراد أن يقارن بين حياة الفرد وبين حياة الأمم، والأحزاب والقوى، فإذا نظرنا إلى حزب الله بعد مرور 25 سنة على تأسيسه سنة 1982 نجده الآن في قمة حيويته وعطائه، وسيكون في الفترة القادمة أكثر حيوية وشباباً وعطاءاً ، فالذين يراهنون أن القضاء على الحزب أمراً سهلاً هم واهمون لأنه في عز عطاءاته ونشاطه، وهذه رسالة لمن يفكر في أن يضرب قوة وقدرة الحزب بأن قوته كبيرة وحيوية ونشيطة وفعالة وعصية على المستكبرين وعلى أذنابهم في آنٍ معاً وإن شاء الله تعالى يكون هذا الحزب في مسيرة الإمام المهدي(عج). هذه عبارة لا ترتبط بالحديث عن غيبيات وإنما ترتبط بتفسير واقع الحال، وفي النهاية نحن أنفسنا في خط الإمام الحجة(أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) .

سؤال 2 -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-هل تتوقعون صيفاً ساخناً سواء على الجبهة اللبنانية أو السورية أو الإيرانية وهل تتوقع بأن سوريا قادرة على أخذ المبادرة بالهجوم على الكيان الغاصب ودمتم ذخراً لهذه الأمة التي لولا كم ولولا أمثالكم ياسيدي لا أعرف ماذا كان حل بها

جواب

لا تشير الأجواء بوجود صيف ساخن ، سواء على الجبهة اللبنانية أو السورية أو الإيرانية، والسبب في ذلك أن من يحدث هذا الصيف الساخن هو أحد جهتين: إمَّا إسرائيل على الجبهة اللبنانية أو السورية، وإمَّا أمريكا مع إسرائيل على الجبهة الإيرانية. والواضح الآن أن إسرائيل لم تصحُ من نتائج فشلها في عدوان تموز الماضي وفي حربها على لبنان ، ولا زالت ترمم قدرتها العسكرية، وهي تعلم أن ظروف المقاومة في لبنان ظروف قوية ومتينة، وأن السوريين لديهم استعدادات دفاعية مهمة، فلا أعتقد أن تورطاً إسرائيلياً سيكون ملائماً لإسرائيل في هذه المرحلة، ولو كان ملائماً لما توقفت إسرائيل عن الاعتداء ولبادرت لهذا الأمر. من هنا لا أتصور أن يكون هناك اعتداء عسكري إسرائيلي خلال هذا الصيف على لبنان أو على سوريا، وبحسب الأدلة والمعطيات ليست سوريا أيضاً في وارد القيام بمبادرة الهجوم على الكيان الغاصب، فسوريا في الموقع الدفاعي وليست في الموقع الهجومي واستعداداتها هي استعدادات احترازية في الواقع لتتجنب المفاجأة أو المباغتة. أمَّا على المستوى الإيراني فأي حرب أمريكية على إيران لا تملك المبررات الصحيحة ولا القدرة على إقناع العالم وسيكون هذا اعتداء في الواقع، والفكرة واردة عند بوش وجماعته في الاعتداء على إيران، وكذلك تحريض إسرائيل لأمريكا للاعتداء على إيران تحريض لا يتوقف، لكن هل يحصل هذا الأمر خلال الصيف أتصور أننا تجاوزنا نصف الصيف ولم يعد منه الشيء الكثير وأمريكا تعاني في العراق وفي أماكن مختلفة من العالم وعندها مشكلة داخلية بين الجمهوريين والديمقراطيين، وفشلت في لبنان، وهي ترعى إسرائيل المهزومة في التخريب على الشعب الفلسطيني، فوضع أمريكا ليس وضعاًً مريحاً للقيام بعدوان على الأقل خلال الصيف، أما أن هل فكرة العدوان قائمة في الأجندة الأمريكية فيما بعد؟ نحن نعتبر أن فكرة العدوان ليس مستبعداً في وقتٍ من الأوقات ونأمل أن لا يحصل إلاَّ أنه ليس عاجلاً خلال الصيف القادم، كل هذا في دائرة الاعتداء وليس هناك أي مبرر لأن حق إيران الطبيعي أن تخصب النووي السلمي، والشعار المرفوع أمريكياً هو معاقبة إيران على التخصيب الذي كفلته القوانين الدولية ووكالة الطاقة من الناحية القانونية، لكن هذا أسلوب المستكبرين الذي يريد أن يعتدي على حقوق الشعوب.

سؤال - 3

أولاً أهنئكم كما أهنئ نفسي بالذكرى الاولى لأروع إنتصار تحقق بأيدي أبناء المقاومة الذين يعجز اللسان عن أن يصفهم بما هم أهل له. ثانياً أحب أن اؤكد حقيقة لا شك فيها, أنتم يا مقاومي حزب الله نور عيوننا جميعاً كعرب و مسلمين, لا يقولوا شيعة و لا سنة, و أصغر طفل من أبناء شهداء المقاومة هو تاج للكرامة ينور جبين هالأمة. الله يحفظ المقاومة و يحفظ سيدنا و حبيبنا السيد حسن نصر الله.

سؤالي هو, لماذا تبدو المعارضة و كأنها دائماً في موقع رد الفعل على مناورات الأكثرية, لماذا لا تكون سباقة لإتخاذ الخطوات الحاسمة لهذا الصراع الذي أثقل كاهل المواطن اللبناني؟

جواب

شكراً لكَ على تهنئتك بالانتصار وإن شاء الله يكون خير هذا النصر معمماً على الأمة جمعاء على العرب والمسلمين على السنة والشيعة على الكبار والصغار.

أمَّا المعارضة في لبنان فهو وضعٌ يواجه السلطة الحاكمة بالظاهر، لكن في الحقيقة والواقع نحن نواجه مجلس الأمن ونواجه الدول المستكبر الذين يختبئون وراء هذه السلطة ويدفعونها لأن تحقق مشاريع تخدم أمريكا وإسرائيل، من هنا ليس المشهد كما يبدو مشهد مواجهة المعارضة مع قوى السلطة، هو في الواقع هو مواجهة المعارضة والسلطة التي تختبئ وراءها وتحرضها وتدعمها القوى الدولية والإقليمية التي تريد أن تجعل لبنان تحت الوصاية الأمريكية وتريد أن تخدم إسرائيل في مشروعها التوسعي، من هنا المعارضة أمام هذه المواجهة لا تستطيع أن تكون في موقع الفعل وإنما هي في الواقع في موقع ردة الفعل تدافع عن نفسها وعن بقاء لبنان، ونحن نقول بأن نجاح المعارضة اليوم هو أنها استطاعت أن تصمد قوية عزيزة منذ حرب إسرائيل على لبنان قبل سنة إلى الآن ولم تستطع قوى السلطة ومن ورائها من دول العالم أن تزعزع موقفها وهي تستطيع أن تحقق أهدافها في صيانة استقلال لبنان وسيادته من دون أن تستسلم للمشروع الغاصب الأمريكي الإسرائيلي. إضافة إلى ذلك فالمعارضة تحسب حسابات دقيقة وترى هل أن بعض الأفعال تؤدي خدمة للبنان أم لا؟ ربما يتصور البعض أن الفتنة تؤدي خدمة للبنان، نحن في تقييمنا كمعارضة نهرب من الفتنة لأننا لا نريد أن نستبدل الاستقرار السياسي بفتنة، ولا نريد أن نزرع خطوات تشق البلد وتجعله في حالة مربكة، وكذلك نحن نعتمد على الأساليب المشروعة والسلمية الحضارية وهذه تأخذ وقتاً، إذاً المسألة ليست بالخطوات الحاسمة التي لا نملك وجودها كخطوات حاسمة، وليس أمامنا إلاَّ خيار التصدي والدفاع ، هذا هو تكليفنا وهذا هو نجاحنا، وبالفعل المواطن اللبناني يدفع ثمناً كبيراً ليس بسبب موقف المعارضة المدافع بل بسبب قوى السلطة التي تريد أن تسلب لبنان حريته واستقلاله وتعمل المعارضة لحماية هذا البلد، فالثمن الذي يدفعه المواطن اللبناني هو ثمن الصمود أمام المشاريع الخطرة، وإن شاء الله يحصل الفرج الذي يعوِّض عن هذه النتيجة.

سؤال - 4

سماحة العلامة المجاهد حجة الإسلام و المسلمين الشيخ نعيم قاسم(دامت بركاته)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السؤال الأول:

عرف عن حزب الله منذ نشأته الأولى إنتمائه لخط الإمام الراحل الخميني المقدس(رضوان الله تعالى عليه) و عرف عن حزب الله طاعته و ولائه للولي الفقيه. في الحرب مع اسرائيل ما هي الفوائد التي جنتها المقاومة الإسلامية من إنتمائها لخط الإمام و من طاعتها للولي الفقيه؟

السؤال الثاني:

كانت الجمهورية الإسلامية و ما تزال ترفع الشعارات التي طرحها الإمام الراحل الخميني(قده) و من أبرز هذه الشعارات مناصرة المستضعفين, البعض يشكك في وقوف الجمهورية الإسلامية مع حزب الله في محنته أيام الحرب, فهل كانت الجمهورية الإسلامية وفية للإمام و مبادئ الإمام؟

السؤال الثالث:

ما هو تكليفنا الشرعي كمؤمنين بخط الإمام الخميني(ره) اتجاه التيارات المحاربة لخط الإمام(ره) خصوصاً بعض التوجهات الشيعية مع الأسف؟

و نحن على أعتاب شهر رجب الأصب و الأصم نلتمس منكم الدعاء فإن بيننا و بين الله حوائج...

جواب

السؤال 4: السؤال الأول:

رحم الله الإمام الخميني(قده) فهو مؤسس حزب الله وهو الذي أعطانا هذا الشحن المعنوي وجعلنا نتصدى لحقنا في مواجهة جبروت إسرائيل، وأشعرنا أننا مع ضعفنا يمكن أن نكون أقوياء بالتوكل على الله تعالى وبحسن اختيار الطريق وبالولاء للولي الفقيه، وهذا ما دفعنا إلى أن نؤسس وأن نعمل لنكون مقاومة إسلامية في مواجهة إسرائيل، ولولا هذا الاستعداد لما استطعنا أن نصد عدوان إسرائيل الأخير والحرب الكبيرة التي حصلت على لبنان، ولولا هذه الرؤية الثاقبة لما استطعنا نوقف المد الأجنبي المتمثل بتدخل أمريكا لإحياء نظرية الشرق الأوسط الجديد بدءًا من لبنان، إذاً نحن جنينا فوائد عظيمة من انتمائنا لخط الإمام الخميني(قده) ومن طاعتنا للولي الفقيه، أبرزها أننا أوجدنا خطاً وحزباً ومقاومة جمعت طاقات هذا الشعب الطيب في لبنان وشكلت رأس حربة للعزة وللكرامة وتحرير الأرض والفداء عن الأرض ومنع المخططات الأجنبية من أن تتحقق في لبنان وهذا إنجاز كبير ، فمن لم يكن حراً في أرضه وقراره ومعنوياته لا يستطيع أن يحقق شيئاً ونحن كحزب الله حصلنا على هذه القوة وعلى هذه المعنويات وعلى هذه الرؤية الثاقبة وهذا إنجاز كبير يسجل لخط ولاية الفقيه.

: السؤال الثاني:

شكراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي(حفظه الله ورعاه) التي وقفت بحق إلى جانب حزب الله والشعب اللبناني وإلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وهي تقف إلى جانب الأحرار، لقد أدَّت قسطها إلى العلى ووفت بالتزاماتها بحمد الله تعالى، ونحن نعلم أن الدعم الذي حصلنا عليه هو دعم كبير جداً ساعدنا في الصمود وفي إعادة الإعمار ولولا تدخل الجمهورية الإسلامية بنصرته للشعب اللبناني لكانت الخسائر الكبيرة مؤثرة ومذلة في آنٍ معاً، لكن خرجنا بانتصار حقيقي تمَّ تدعيمه بهذا الاتجاه الكبير الذي كان للجمهورية الإسلامية دور الدعم والمناصرة والتأييد، وليس صحيحاً أن يكون الدعم كما يفكر البعض في السلوك العسكري المباشر هذا أمرٌ لا يكون متوفراً يكفينا هذه النصرة بأبعادها المختلفة ونحن نشكرها شكراً كبيراً، وهي قد عبَّرت عن كيفية نصرة هذه الدولة الإسلامية للمستضعفين والمجاهدين.

السؤال الثالث:

تكليفنا الشرعي كمؤمنين بخط إمامنا الخميني(قده) أن نعمل وفق هذا الخط الذي يأمرنا بالدعوة كما أمر الله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ، وأن نعزز خط الجهاد، وأن نترجم السلوك الإسلامي، وأن نكشف للرأي العام الحقائق ونبيّن لهم طبيعة هذا الخط، عندها ينكشف الآخرون بشكل طبيعي، علينا أن لا ننشغل بالتوجهات الشيعية المعارضة ، ولا بالتوجهات الأخرى التي تريد أن تجرنا إلى نقاشات جانبية أو جزئية، إذ عندما نهتم بالقضايا المركزية الأساسية على المستوى الكبير في مواجهة أعداء الأمة مثلاً أو في العمل لمصلحة شعبنا في بلدنا وفي مقاومة الاحتلال عندما يكون هناك احتلال لأرضنا، هذه العناوين التي ترفض الاستكبار وتؤمن بالاستقلال على قاعدة شرع الله المقدِّس هي بحد ذاتها تسقط هذه الطفيليات الهامشية التي تنشأ هنا وهناك من دون أن نتورط في صراع جانبي يبعدنا عن الصراعات الأساسية التي نحتاج أن نتوجه إليها بحسب توجهات الإمام وخطه(قده).

-----------------------------------

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية اكبار واجلال الى سماحة الشيخ نعيم قاسم والى كل فرد في حزب الله ولكن اسمح لي لدي عتب واستفسار اما عتبي فهو للشيخ نعيم وسماحة السيد حسن نصر الله ( حفظكما الله ) وارجو ان تتقبله برحابة صدر .

لماذا دائماً يقال ان محبة الشعب اللبناني هو الذي يكفيكم وانتم لستم بحاجة الى محبة اي احد ؟ ونحن ؟ ماقيمة محبتنا لكم

علماً ان الشي الوحيد الذي نملكه هو الدعاء لكم

اما استفساري

اذا سمحت سماحة الشيخ في كلام يقال بعد خطاب السيد حسن الاخير عندما قال( ان العمل ضد الاسرائيلي اشرف واطهر للقلب ولاخلاق الانسان من العمل في السياسه) انه سيترك الكلام في السياسه وسيتفرغ للعمل في المقاومة هل هذا صحيح ؟ وهل هذا يعني انه لن يطل علينا مرة ثانية في خطابات متلفزة !

اتمنى ان لايكون الجواب بنعم لانه صعب علينا ان لا نراة مرة ثانية

(الحكومة تحتاج الى اكسجين من امريكا ونحن نحتاج الى اكسجين من السيد )

اتمنى ان اكون لم اتجاوز حدودي وكما يقال ( العتب على قدر المحبة )

وارجو من ادارة المنتدى ايصال عتبي الى سماحة الشيخ واستفساري

مبارك لكم النصر الالهي

جواب

نرحب بك يا أختي العزيزة ونقبل عتابك بكل رحابة صدر، وأن كنت لا أجد محلاً لهذا العتاب ذلك أننا لم نقل ولم يقل أحد في قيادة حزب الله بأن محبة الشعب اللبناني تكفينا ، بالعكس نحن بحاجة إلى محبة كل مسلم وكل حر وكل مستضعف، ونحن نعتبر أنفسنا كتلة واحدة، كل من أحبنا وأحب نصرنا هو جزءٌ منّا ، وكل من كره ضرّنا وكره أعداءنا هو جزء منّا، كما نعتبر أن كل من آذى المسلمين والمستضعفين في العالم، وكل من يناصرهم يناصرنا ، إذاً نحن حالة واحدة، وبالتالي نود أن نبقى على تواصل وتعاون ولا تتصور كم كان لاهتمام شعوب المنطقة العربية والإسلامية بحرب لبنان ونصرة حزب الله من تأثير معنوي على وضعنا.

أمَّا بالنسبة للعمل في مواجهة إسرائيل نعم هو أشرف وأطهر الأعمال ، وإنما كان يتحدث سماحة الأمين العام عن المقارنة بين العمل ضد إسرائيل والألاعيب السياسية الداخلية وتحقيق بعض المكتسبات، وفي مجال المقارنة لن يتخلى عن العمل المقاوم من أجل بعد المكتسبات الداخلية هذا هو المقصود، وليكن واضح : حزب الله سيبقى في الساحة المقاومة وفي الساحة السياسية أيضاً لن يترك أي من الساحتين بمعيار عمل حزب الله وليس بمعايير المصالح الذاتية المتدنية التي يمكن أن يفكر فيها البعض ، لذا أطمئنك أنك سترى سماحة السيد (حفظه الله) في خطب ومواقع كثيرة على المستوى المقاوم وعلى المستوى السياسي والسلام.

سؤال -

في حال حدوث حرب جديدة -لاقدر الله- فان الصهاينة الجبناء سيكررون مجازرهم بلا شك

فهل لدى قيادة حزب الله احتياطات وخطط جديدة وحديثة لتوفير حماية أكبر لأهلنا في الجنوب على المستويين البشري والميداني ؟؟

أتمنى أن يقوم حزب الله بالمزيد من الدورات التدريبية المكثفة (نظرية وعملية)

للأهالي على مختلف أعمارهم في الجنوب وفي كل القرى على امتداد لبنان

1- الاسعاف الأولي ونقل الجرحى

2- تعلم وسائل حماية الشيوخ والأطفال والمرضى في الحروب

3- الاختباء في الملاجئ والخنادق وتعلم أفضل أساليب الحماية

4- التصرف الأسلم في حال القصف الجوي والمدفعي

5- التحذير من خطر القنابل العنقودية وأشكالها .. وخاصة الأطفال

6- الاستغلال الأفضل للموارد الحياتية أثناء الحرب

7- التعاون والتنظيم بين الأهالي لدرء أخطار الحرب

8- الدعم النفسي خلال وبعد الحرب .. وخاصة للأطفال

9- توزيع الاختصاصات على الأهالي ليتم تأمين الحماية الأفضل

10- تأمين مراكز ثابتة وتنقلة لدعم الأهالي وتقديم العون والمشورة لهم

علما أن هناك أكثر من وسيلة لتدريب الأهالي على هذه الأمور الهامة والتي تخفف بشكل كبير جدا من عدد الضحايا والجرحى أثناء الحرب

عذرا للاطالة .. وأرجو المسامحة إن كنت قد كتبت شيئا تعرفونه وفي صلب مسؤولياتكم ولا تحتاجون لمن ينبهكم اليه

ولكن يشهد الله أني لم أكتب ماكتبت إلا من باب الحرص والمحبة والوفاء لكم

جواب

شعرت من ملاحظاتك واستفساراتك من النفس الطيب وهذا الاهتمام بإخوانك المجاهدين وشعب لبنان المعطاء، وهذه نقطة إيجابية بحمد الله تعالى وهي جزء من عوامل الافتخار الموجودة لدينا، وهنا أطمئنك أن حزب الله يقوم بكل الاستعدادات اللازمة والمناسبة بحسب القدرة والمتاح في المجالات المختلفة ليكون مستعداً لأي عدوان يمكن أن تقوم به إسرائيل لأن هذا العدو لا يُطمأن له، ولا نريد أن نُباغَت، فكما قمنا باستعداداتنا بعد التحرير لمدة ست سنوات فجاء العدوان فانتصرنا واستطعنا أن نواجه هذا التغيير الضخم الذي كان يريده العدو لمنطقتنا وفشَّلنا مشروعه ومشروع أمريكا، وكذلك نحن منذ نهاية العدوان في 14 آب ونحن نعمل بجد وفعالية من أجل الاحتياط والاستفادة من الثغرات والنواقص لنكون أفضل مما كنا عليه، يبقى الحديث عن التفاصيل في كيفية القيام بهذه الإجراءات ومدى القدرات التي نملكها فهذه أمور سرية وفي آنٍ معاً أطمئنك أننا نقوم بما نتوفق له وإن شاء الله يكون خيراً.

أمَّا مسألة سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى فهذا أمر متوقع من معركة عدوانية شرسة، ولا يمكن أن يتحقق النصر من دون هذا الثمن، لكن لو قارنا الثمن بالنتائج لوجدنا أن النتائج عظيمة وأن الشهداء الأبرار هم سبب هذا العز الكبير ، وأيضاً يجب أن يكون في بالك دائماً أن إسرائيل عدوانية يعني أنها قامت على العدوان منذ أنشأت كيانها في سنة 48 حتى الآن، فهي معروفة بحروبها وبمجازرها ، وهذا أمر لا يحصل في لبنان وإنما حصل في فلسطين وسوريا ومصر والأردن ، إذاً نحن أمام عدو شرس نتوقع أن نتصرف دائماً بعقلية المجازر ومهمتنا أن نوقع في صفوفه الخسائر الكبيرة لنردعه وأن نصمد وأن نتحمل التضحيات التي هي الثمن الطبيعي للانتصار.

سؤال

انتم من يعرفنا على المقاومة بالمنهج والتجربة والمستقبل , وهو كتاب ثمين ودليل على وطنية وانتماء هذه المقاومة , ولكن مع ذلك تواجهنا احياناً بعض الاسئلة التي قد لا نجيد التعبير عنها , اي ان هناك اسئلة (كولاية الفقيه مثلاً ) اذا اردنا شرح الفكرة قد لا نجيد وبالتالي قد تؤثر اجابتنا سلباً على الموضوع , فبماذا تنصحنا, وكذلك هل نحن معنيون بالاجابة على اسئلة الاخصام الداخليين حول مشروعنا ؟؟

السؤال الثاني

بمناسبة مرور عام على حرب تموز , ما هي نظرتكم لسير الامور على المستوى الاقليمي , خاصة واننا في شهر تموز اي اكتمال دورة تخصيب اليورانيم الايرانية , وبالتالي ترتبت معطيات جديدة , وهل المنطقة تتجه نحو حلحلة الامور ام المزيد من التعقيد , وما دورنا في لبنان ازاء هذه التحديات والاوضاع من حولنا ؟

وختاماً كل عام وانتم بخير بمناسبة ذكرى الانتصار اعاده الله عليكم بالخير والعافية والمزيد من النصر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جواب

نحن نؤمن بالإسلام، وإيماننا بالإسلام يقتضي بأن نؤمن بنبوة محمد(ص) الذي هو قائد هذه الأمة، وبوفاته نؤمن بأن القيادة للأئمة(عم)، وبغياب الإمام الثاني عشر(عج) لا بدَّ من قيادة حكيمة تقود مسيرتنا حتى لا نعيش حالة الضياع، ومن الطبيعي أن يكون القائد هو الولي الفقيه الذي يمتلك صفات القيادة وقدرة توجيه الأمة بحسب تعاليم الإسلام، من هنا لا يمكن للمسيرة الإسلامية أن تنجح أو أن تنطلق أو أن تعرف مسارها الصحيح أو أن تميِّز الطريق المستقيم من الطريق الضال إلاَّ بوجود قيادة مؤهلة هي قيادة الفقيه، إذاً نحن بحاجة إلى من يُبيِّن لنا الصح من الخطأ في التطبيق العملي وفي المواقف السياسية الكبرى التي قد تؤدي إلى نصر الأمة أو إلى هزيمتها، لا يمكن أن تكون هذه الأمور الخطيرة والكبيرة أمور اجتهادية لكل مجموعة صغيرة على حدى أو لكل فرد بمعزل عن الآخرين ، علينا أن نلتزم جميعاً برؤية واحدة وبقيادة واحدة، وهنا أهمية أن يكون لنا قيادة تتمثل بالفقيه وأطلقنا عليها تسمية الولي الفقيه بمعنى أن له الحق في أن يأمر وينهى وعلينا أن نطيع لنكون مبرئي الذمة عند الله تعالى في مواقفنا الجهادية والسياسية، وهذا التوجيه يمكن لنا أن نبيِّنه للآخرين الذين يسألوننا عن مشروعية إيماننا بولاية الفقيه، لأن الإيمان بولاية الفقيه لا تعني أن لا يكون لنا خصوصية في كل بلد من بلداننا، وبالأصل الفقيه الذي يوجهننا بهذه الخصوصية لنتعامل مع بلدنا بحسب حاجاته، فهو لا يتدخل في الشؤون التفصيلية، ولا يقف عند كل قرار ومسألة هو يرسم الخط العام ، مثلاً الفقيه يقول: أمريكا تعادي المسلمين فعلى المسلمين أن لا يكونوا أعواناً وأذناباً لها، أو إسرائيل تغتصب أراضي الأمة فعلى الأمة أن تمنع إسرائيل من أن تغتصب أراضيهم ويستعيدونها ويحررونها، إذاً هو يرسم المبادئ العامة، أمَّا ما يكون من أمور تفصيلية لها علاقة بالشؤون الداخلية والقدرة على القيام بالانجازات أو التحالفات أو الأعمال السياسية والاجتماعية فهذه تفاصيل ضمن الخط العام يهتم فيها كل مجموعة بحسب ظروفهم ووضعهم.

السؤال الثاني:

الوضع في منطقتنا معقّد، وأمريكا تبذل جهوداً حثيثة من أجل تخريب هذه المنطقة، ولنا في تجربتها في العراق حيث تثير الفتن، وفي فلسطين حيث قسَّمت الشعب اللبناني، وفي لبنان حيث تدعم حكومة شرعية وتؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي، وفي مواجهة إيران لسلبها حقها في التخصيب، وفي سوريا للأضرار بها بسبب ممانعتها من السير في الخط الأمريكي وهكذا كل الأمور في المنطقة تعيش حالة من التوتر السياسي بسبب العدوان السياسي الأمريكي الواسع الذي له تطبيقات عملية مختلفة تحت شعار الشرق الأوسط الجديد، الذي تريده أمريكا على شاكلتها في أن تكون كل هذه البلدان تحت سيطرتها لخدمتها وخدمة إسرائيل، من هنا لا توجد آفاق لحلحلة قريبة والأمور لا زالت معقدة، وعلينا الانتظار لأن صمودنا كقوى حيَّة وكبلدان ممانعة يساعد على إحباط مخططات أمريكا، وعندما تجد أمريكا فشلها المتتالي هنا وهناك فإنها لا بد أن تتراجع ولو جزئياً، في كل الأحوال المنطقة في حالة توتر، ودورنا في لبنان أن نبقى صامدين وأن نمنع من المخططات التي يُراد لها أن تجعل لبنان في دائرة الوصاية الأمريكية الإسرائيلية وهذا يتطلب صموداً وصبراً وإن شاء الله يكون النجاح حليف المؤمنين الصابرين.

--------------------------

سؤال

: تجرأ ذاك المتحكم في السلطة الغير شرعية سفير أمريكا فلتمان بوصف الحزب بالإرهاب وإلى ما ذلك...لماذا لم تردوا بقوة وديبلوماسية وتحذروه من مثل هذه التهمة وهو على أرض لبنان؟ لماذا لم تحرجوا حكومة السنيورة الفاقدة للأخلاق وتحملوها مسولية الرد عن هذا الكلام القبح في حق حزب سياسي وازن وكبير وأكثرية الشعب اللبناني تحت رايته؟هل كل السفراء مثلا لهم الصلاحية في قول ما شاؤوا وقت ما شاؤوا وهم ضيوف على البلد؟ هل يحق مثلا للسفير اللبناني في أمريكا أن يقول على الحزب الجمهوري أو المحافظين الجدد أنهم إرهابيين وهم كذلك بالفعل؟

جواب

يقول الشاعر:"فإذا أتتك مذمتي من ناقصة فهي الشهادة لي بأني الكامل".

في الواقع تدخلات السفير الأمريكي في لبنان هي وصمة عار ضد السلطة الحاكمة وشرف كبير لنا بأن يشعر بأنه بحاجة إلى أن يغطي عجزهم أن يتحدث نيابة عنهم، على كل حال نحن اعترضنا مراراً وتكراراً على تحركات هذا السفير وطالبنا بطرده، ومن الطبيعي أن تدافع عنه الحكومة اللبنانية وتمنع ذلك، وهي أضعف من أن تقول لأمريكا بضرورة منع سفيرها أن يحرجها وأن يمتنع عن التصريحات وفي الأعراف الدبلوماسية لا يحق للسفير أن يتدخل في شؤون البلد، ولا يستطيع للسفير اللبناني أن يتكلم بشيء في أمريكا لا ترضى عنه أمريكا، لكن هذا جزءٌ من الانسحاق الموجود عند السلطة في لبنان أمام السيطرة الأمريكية، على كل حال هذا الكلام من السفير لا يُقدِّم ولا يؤخر بل يكون وبالاً على السلطة، فحزب الله مكانته يأخذها من التفاف الشعب حوله والالتفاف الأمة حوله، وهذه هي النقطة الإيجابية التي نعوِّل عليها.

سؤال

عن جديد ملف تبادل الاسرى بين حزب الله والعدو الصهيوني وعن امكانية وجود وساطة عربية او غربية لانجاحها

السؤال الاخر حزب الله دايما بيحكي عن اوراق واثباتات بدل على كشف حقيقة

قوى 14 اذار وعرضها امام الملأ .. الم يحن الوقت لكشفها الا يخشى على البلد مزيد من التأزم لاخفاء كل هي الحقائق التواطىء على المقاومة طيلة فترة الحرب

اقليميا شو راي سماحة السيد وهو صاحب الراي المثالي والنظرة الثاقبة بالحكومة العراقية الحالية

عنجد نحنا بموقف متناقض وبثير الحيرة بين خضوع الحكومة العراقية لسيطرة المحتل الامريكي وبين الفوضى الامنية الي بيدفعها الشعب المظلوم وماهي نظرتك المستقبلية بخصوص الوضع العراقي

لا جديد في ملف تبادل الأسرى بين حزب الله والعدو الصهيوني، والمعلوم لدى الجميع أن الأمم المتحدة كلفت وسيطاً يقوم بالاتصالات، ولا زالت الاتصالات جارية ولكن لا يوجد أي جديد.

السؤال الثاني:

لو اطلعت على ما فعله جماعة 14 شباط من وسائل الإعلام وما تحدثنا عنه حتى الآن من مواقفهم السلبية لكفى في إدانتهم من دون حاجة إلى ذكر تفاصيل أكثر، إنما نحرص أن لا تكون كل معلوماتكم في دائرة الكشف الإعلامي فهذا الأمر يدفعنا أكثر في متابعة هؤلاء الأفراد والجهات، يكفي أنهم في أثناء الحرب تخلو عن المقاومة وأنهم طالبوا بحل شامل وإلاَّ لا يقبلون بوقف إطلاق النار وقصدهم سلاح المقاومة ومعالجة وضعه بتسليمه، وكذلك ما كشفناه من اجتماع مجلس الوزراء الذي حصل في 12 آب قبل يومين من وقف الاعتداءات عندما أصرَّ رئيس الحكومة على أن تكون هناك منطقة منزوعة السلاح في جنوب الليطاني وأن يسلم الحزب سلاحه في تلك المنطقة، وعندها وقفنا ورفضنا ولم يحقق مشروعه، هذه كلها عناوين للأسف تدل على مواقف لا تخدم لبنان وهي مكشوفة أمام الرأي العام في كل الأحوال.

:السؤال الثالث:

لا تستطيع أي حكومة أن تتصرف بحريتها في العراق مع وجود المحتل الأمريكي، الحل بالنسبة للعراق أن يخرج المحتل الأمريكي الذي يرعى الفوضى الأمنية حالياً، ويحاول أن يثير الحساسيات المذهبية باستمرار، والذي يسبب الخلاف بين أبناء الشعب العراقي الواحد، فإذا خرج هذا الاحتلال تتمكن الحكومة العراقية المختارة من الشعب وفق قواعد الانتخاب أن تحقق أهداف العراق، أما مع وجود المحتل فالعبء كبير وتحقيق إنجازات للشعب العراقي دونه صعوبات كبيرة.

سؤال

- ماهو الأجراء الذي سوف يتخذه الحزب بشأن 14آذار خصوصا ونحن مقبلين على انتخاب رئيس جديد للدولة هل سوف ينتظر الحزب نهاية ولايتهم او لديه مخططات أخرى؟!

جواب

سننتظر إلى فترة انتخاب رئيس للبلاد، فإذا استطعنا أن نتوصل كقوى معارضة مع جماعة 14 شباط إلى حكومة وحدة وطنية، هذا أمر يسهل عملية انتخاب الرئيس والشؤون الأخرى، أمَّا إذا لم نتوصل إلى حكومة وحدة وطنية ودخلنا في الاستحقاق الدستوري في 25 أيلول إلى 25 تشرين الثاني أي خلال شهرين من انتهاء ولاية الرئيس، عندها لا بدَّ من اتخاذ إجراءات تساعد على ملء الفراغ الدستوري الموجود في البلد مع عدم التفاهم على رئيس ومع عدم اعترافنا بشرعية الحكومة الحالية، وهذا قد يؤدي إلى نشوء حكومة أخرى أو بعض المواقف التي نعلن عنها في وقتها، ولكن لن ندعهم يختارون رئيساً خارج دائرة القوانين المرعية الإجراء.

سؤال

1 هل لديكم اي مؤلفات جديده حاليا؟؟

2 الصحفيتين الإسرائيليتين دخلوا لبنان بجوازات سفر مزوره وفاتوا وما حدا قالهم شي . فهل تعتقدون بأن دخولهم يهدد بان اسرائيل قادرة على ان تفعل ما تشاء؟؟

3 هل هناك مخططات أخرى ادا تم انتخاب رئيس جديد للدولة؟؟

4 الأعتصام وسط بيروت صرلوا فتره فهل هناك اي تحركات جديده من اجل اسقاط هذه الحكومه الا شرعيه؟؟؟

5 والأخير وانا بعتذر للأسئله الكتيري .... هناك ما يبث من اشاعات عن حرب محتمله جديده فماذا تتوقعون ؟؟

وختما كل عام وانتم بألف خير بمناسبة ذكرى الأنتصار . اعاده الله عليكم بالخير والعافيه والمزيد من النصر باذن الله واحد احد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب

- السؤال الأول:

صدر لي مؤلفان جديدان هما: كتاب "الشباب شعلة تُحرق أو تضيء" ، وكتاب "المهدي المخلِّص "، عن دار الهادي . وبإمكانك معرفة الكتب المتوفرة من خلال موقعنا على الانترنت أو مراجعة أحد هذين الكتابين في الفهرس توجد الكتب الصادرة عن دار الهادي بحمد الله تعالى.

: السؤال الثاني:

دخول الصحفيتين الإسرائيليتين بجوازات سفر أجنبية لا تعتبر خطوة مؤثرة من الناحية الأمنية، هي خطوة سياسية إعلامية ولكن لا يملك مثل من يدخل إلى لبنان بهذه الطريقة فعالية عملية حقيقية، لأنه إذا تحرَّك بطريقة مريبة في بعض المناطق سرعان ما يتم اكتشافه، لكن طبعاً هذا الأمر تتحمل مسؤوليته الدولة اللبنانية حتى وإن كان بجوازات سفر أجنبية في أن تمنع أي صهيوني يمكن أن يدخل، هذا تابع للمعلومات الأمنية ولضرورة المتابعة من قبل الدولة.

: السؤال الثالث:

إذا تمَّ إنتخاب رئيس جديد للدولة من دون موافقة المعارضة أي من غير الثلثين بالنصف زائد واحد هذا يعني بأن البلد سوف يدخل مأزقاً جديداً ولن نعترف بهذا الرئيس وسنقوم بكل الإجراءات العملية لمواجهة هذا الخرق للدستور.

: السؤال الرابع:

الحكومة اللاشرعية مدعومة من كل الدول المستكبرة وبعض الدول الإقليمية، وبالتالي الاعتصام في وسط بيروت فضح هذه الحكومة وكشفها وعرَّاها وأثبت أن لا شرعية لها، لكن الإسقاط بمعنى أن تعترف بأنها غير موجودة هذا أمر تابع لمستوى الضغط الدولي الذي يحصل لتثبيتها وإبقائها، إلاَّ أنها على المستوى العملي هي عاجزة عن فعل أي شيء وهذا ما يعرفه الناس جمعاً.

: السؤال الخامس:

لا أتوقع حرباً محتملة جديدة خلال هذا الصيف، وقد بيَّنت في إجابة سابقة تفاصيل حول هذا الموضوع، فراجع.

سؤال -ماذا افعل لاكون معكم في ركبكم فأن من القطيف المحبة والعاشقة والداعية وبالمناسبة هناك الكثير من الشباب يتمنون الالتحاق بجند حزب الله ؟

والشكر الجزيل لكم

جواب

تحية خاصة إلى القطيف وأهل القطيف وإلى أهل السعودية المحبين للمقاومة وللجهاد، وأقول لكم بأنه لا توجد حاجة فعلية لوجود شباب على الجبهة اللبنانية بشكل مباشر في مواجهة إسرائيل ، لكن يكفينا أن تحملوا هذه المحبة وأن تكونوا من أصحاب النهج الإسلامي السليم، وأن تعملوا كدعاة إلى الله تعالى، وأن تلتفوا حول نصرة هذا الدين فهذه هي المساهمة الحقيقية بشكل مباشر

سؤال

انتم اصدرتم كتاب حوال الامام الحجه والعلامات الظهور ولكن شيخنا عندي بعض الاسئله اليكم

هل ما يدور في لبنان وخصوصا نهر البارد مقدمه لظهور السفياني في سوريا ؟

وهل الاختلاف في فلسطين حول السلطه هل هم الابق والاصهب؟

وهل ضرب ايران من علامة ظهور الخرساني؟

وهل ما يدور في صعده ممهدا لظهور اليماني؟

وهل تتوقعون ضربة من قبل اسرائيل في هذا الصيف الى لبنان واسرائيل؟

جواب

في كتابي حول الإمام الحجة(عج) "المهدي المخلِّص" تحدثت بشكل واضح عن أن علامات الظهور إنما تعطينا إشارات إجمالية ، ولسنا إلى أن ندخل في تطبيقات جزئية وتفصيلية تضيِّع الهدف من العلامات التي ذكرت في الروايات المختلفة، والتي أرادت أن تربطنا بعصر الظهور وظهور الحجة(عج)، من هنا الدخول في التطبيقات التفصيلية لا دليل عليها، مثلاً لا دليل أن ما يحصل في مخيم نهر البارد هو مقدمة لظهور السفياني في سوريا، لماذا اللجوء إلى هذا التفصيل الجزئي للقيام بالتطبيق، خاصة أن السفياني سيكون راية ضلال مؤثرة على امتداد بلاد الشام من منطلق هذه المنطقة في الوادي اليابس كما ذُكر، والآن ليس هناك هذا الظهور المباشر، وعندما يظهر السفياني هناك سيكون واضحاً للجميع أنه هو، نعم قد نتحدث عن المقدمات من خلال رؤيتنا لاتجاه خاطئ ينسجم مع الرؤية السفيانية بدأ ينتشر في العالم هذا قد يكون من العلامات القريبة، ولكن في تصوري أهم علامتين كبيرتين هما : الظهور الراية الخراسانية التي تتمثل بقيام الجمهورية الإسلامية المباركة برفع راية الإسلام ونصرته وتحقيق المزيد من التقدم وتكون هذه الراية إن شاء الله ناصرة للإمام المهدي(عج) ، والثانية : كثرة الفساد على امتداد العالم، هاتان علامتان كبيرتان.أمَّا أن ندخل في تفاصيل جزئية كضرب إيران مثلاً أو ما يدور في صعدة فهذه جزئيات لا ضرورة لأن نتعلق بها كعلامات مباشرة، فما ذكرته عن الجمهورية الإسلامية وعن انتشار الفساد هو من أهم العوامل التمهيد للظهور إن شاء الله تعالى، على كل حال علينا أن لا نوقِّت وأن لا نتعلق بهذه التفاصيل، فكل ما نتمناه أن نكون قريبين جداً من الظهور إن شاء الله تعالى.

سؤال

الاول : ما من هو مرشحكم التوافقي كقوى وجبهة معارضة لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانة ؟؟

الثاني : لماذا لا يستفيد حزب الله الغالب من بناء وتشيد الملاجيء في مناطق الجنوب كما يفعل الاسرائيلي وما جرى في حرب تموز الشهيرة الاخيرة ؟؟

الثالث : هل لإنتصار حزب الله الإلهي علاقة بتهيئة وتوطأة الأرض واهلها ذهنيا وعقائديا وسياسيا بظهور وإنتصار مولانا وسيدنا المهدي المنتظر صلوات الله عليه على جمبع طواغيت الارض وعلى رأسها امريكا؟

جواب

الأول:

لم نعلن أسماء مرشحينا كقوى معارضة ، ولكن أغلب هذه القوى تحدثت عن مرشحها العماد ميشال عون، أما نحن كحزب الله أخّرنا هذا الإعلان إلى الوقت المناسب، فهذا ما نراه مصلحة ، ولكن توجهنا معروف بشكل عام.

14:السؤال الثاني:

نعمل ما يتناسب مع الاستعداد بحسب الإمكانات والظروف والله هو الموفق.

الثالث:

نسأل الله تعالى أن يكون انتصار حزب الله مقدمة وتهيئة كخطوة من خطوات التمهيد للإمام المهدي(عج) لأن نصرة راية الحق وانتصارات المؤمنين في مواقع مختلفة من العالم كلها من العوامل التي تعجِّل الفرج إن شاء الله تعالى

سؤال

ما هو أقصر طريق لتزكية النفس، وهل الذكر المتواصل باللسان له أثر ملموس على روح ونفس الانسان؟

جواب

أقصر طريق لتزكية النفس هو اتباع شريعة الله المقدسة في الواجبات والامتناع عن المحرمات، أي أننا عندما نلتزم بكل واجب ونؤديه مهما كان صغيراً ونمتنع عن كل محرم مهما كان صغيراً، يعني أننا نسير على الجادة الصحيحة ، وهذه العبادات تساعدنا على تزكية النفس مع أن نذكر الله تعالى دائماً بألستنا وقلوبنا، وأن نستحضر وجود الله تعالى بكل حركة من حركاتنا، وأن ننسب التوفيقات التي نتوفق بها إلى عطاء الله تعالى ، وأن نكون متوكلين دائماً على رب العباد، هذه عوامل تساعد على تزكية النفس، ولذكر الله تعالى بلسان وبالقلب التأثير ولكن العبرة في إتباع الواجبات بدقة والامتناع عن المحرمات مهما صغُرت.

سؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أجمل تحيّة لكم سماحة الشيخ نعيم قاسم ولأعضاء حزب الله ولجماهيره ومبارك لكم ذكرى الأنتصار على العدو الصهيوني ...

السؤال الاول:

عندما تقول قيادة حزب الله ان الحزب لن يشارك في حكومة الوحدة الوطنية التي من الممكن أن تتشكل في المستقبل ألا يعني ذلك عدم وجود ممثلين لشريحة كبيرة من المواطنين في الحكومة ولا من يدافع عنهم ويطالب بحقوقهم؟ وكيف سيهتم حزب الله بالمناطق المحرومة المحسوبة عليه في الجنوب والبقاع والضاحية؟

وهل يعتقد البعض إن على جماهير حزب الله أمّا أن يكونو فقراء ومحرومين أو شهداء وجرحى!!!؟.

أطالب حزب الله أن يشارك في أي حكومة تتشكل في المستقبل ولو عن طريق أشخاص قريبين منه ويلتزمون بتعليماته في الحكومة, وأعتقد إن المناطق المحسوبة عليه عانت بما يكفي من الاهمال والحرمان.

وأتمنى من قيادة الحزب أن ترشح شخصيات شيعية قريبة من حزب الله مثل أمين حطيط وغالب قنديل وغيرهم في لوائحه في الانتخابات النيابية القادمة وأن يكونو جزء من كتلته النيابية وأن لا يكتفي بترشيح الحزبيين للمقاعد الشيعية.

السؤال الثاني:

لماذا لاتبادر قيادة حزب الله وتسمح لأعضاء الحزب في كل منطقة بإنتخاب مسؤوليهم الحزبيين, مثلاً تسمح لأعضاء حزب الله الجنوبيين بإنتخاب مسؤول الجنوب في حزب الله وأيضاً المسؤول السياسي والثقافي والاجتماعي إلخ ونفس الشيئ لباقي المحافظات, ولماذا لا ينتخب طلاب التعبئة التربوية مسؤول التعبئة وتنتخب العضوات في الهيئات النسائية مسؤولة الهيئات؟.

السؤال الثالث:

أجزم بأن السيد حسن نصرالله لم يكن يقصد عندما قال: لن نرد ولو قتلو منـّا ألف. أن يبقى المجرمون القتلة بلا عقاب. لذلك سؤالي متى سيتم معاقبة مسلحي ميليشا المستقبل الذين قتلو احمد محمود في قصقص ومهدي امهز في خراج بلدة مقراق المجاورة لبلدة عرسال وقتلو حسن مرتضى وخليل شومان في جامعة بيروت العربية؟ ومتى سيتم معاقبة مسلحي ميليشا الحزب الاشتراكي الذين قتلو عدنان شمص في منطقة جامعة بيروت العربية؟.

شكراً لكم ودمتم في حفظ الرحمن ورعايته

جواب

عندما قالت قيادة حزب الله أنها لن تشارك في حكومة للوحدة الوطنية إنما ذكرت أنه لو حصلت حكومة وحدة وطنية وكانت العقدة في توزيع المقاعد وكان تخلي حزب الله عن مقاعده يسهل تشكيل هذه الحكومة فحزب الله حاضر، وقد بيَّن بذلك أنه لا يسعى إلى المناصب، لكن أقول لك بالتأكيد يصعب أن تتشكل حكومة وحدة وطنية من دون أن يكون حزب الله فيها على الأقل الآخرون لن يقبلوا ذلك لأنهم يعتبرون أن خروج حزب الله من حكومة الوحدة الوطنية هو بداية فشل مثل هذه الحكومة، من هنا أطمئنك أننا في قلب الحياة السياسية إن شاء الله تعالى، وسنكون دائماً حريصين على أن نخدم الناس في المواقع المختلفة، وكذلك لا يمنع أبداً أن نستعين بأشخاص كفوئين موجودين في ساحتنا في العمل النيابي أو العمل الحكومي كما هو حاصل الآن من اختيار بعض الأشخاص في كتلتنا من الذين لا ينتسبون مباشرة للحزب لكنهم في كتلة الوفاء للمقاومة، وكذلك أحد الوزيرين كان من المقربين من الحزب وهذا الاتجاه موجود لدينا وإن شاء الله نستفيد من كل الطاقات.

السؤال الثاني:

في تقديرنا أن طريقة اختيار للحزب لممثليه من خلال الشورى هو الأفضل، أما فكرة الانتخاب من المناطق ومن الناس لاختيار المرشحين الحزبيين فهذا سيفتح أمامنا طريق للتزاحم والمنافسة على المناصب بطريقة قد تخرج عن السيطرة وتؤدي إلى صراعات فيما من يمكن أن يكون ممثلاً للناس وفي من يعتقد بنفسه الأهلية لذلك، ولذا هرباً من التنافس الذي يوجد حساسيات عائلية وعشائرية وحزبية وشخصية لجأنا إلى طريق اختيار الأصلح بحسب تقديرنا من دون أن يكون الناس في نزاع فيما بينهم.

: السؤال الثالث:

عندما تحدث سماحة السيد حسن نصر الله وقال:"لن نرد ولو قتلوا منّا ألفاً" ، إنما كان يريد إبراز الهروب من الفتنة، وأن الحزب حريص أن لا يكون هناك فتنة سنية شيعية، ونحن مصرون على أن لا يكون هناك فتنة سنية شيعية ولو حصل بعض التضحيات، أما المجرمون فإن شاء الله تعالى نتابع عقابهم وفق الأصول التي تساعد على منع أمثالهم للقيام بمثل هذه الأفعال لكن من دون أن نتورط بفتنة سنية شيعية، فللفتنة محاذيرها وأحياناً يتطلب دربها بعض التضحيات فنقوم بكل ما علينا شرط أن لا نصل إلى الفتنة ولو كلفنا ذلك الكثير من التضحيات.

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله

تحياتي الخالصة لك سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظك الله ,اريد في البداية ان ابدي اعجابي الكبير بسماحتكم وخاصة طريقة الخطابة التي تتمتعون بها وفكركم الواسع بامور الدين ,كنت في الجلسات العاشورائية التي يقيمها حزب الله بمناسبة عاشوراء وذكرى استشهاد الامام الحسين رضي الله عنه وسلام الله عليه كنت اشاهد المحاظرات التي كنت تلقيها بالمناسة فجزاك الله خير الجزاء ,لان كلمات رجال حزب الله كانت دائما كلمات وحدة ولم تكن كلمات فرقة .

سؤالي هو

هل يمكن يوما ما ان يعقد حزب الله ورقة تفاهم مع جماعة سنية في لبنان كما فعل بالنسبة لورقة التفاهم مع التيار الوطني الحر ؟

هل هذا يمكن مع العلم ان علاقتكم جيدة واخوية بكل المسلمين السنة ,لكن الا يمكن ان تزيد اللحمة اكثر بالتحام الشقيقين السنة والشيعة في حركة جامعة او اي شيء يقلص من بذور الفتنة التي يريدها الاعداء .

كما اطلب منك ان تبلغ سلامي الى السيد حسن نصر الله حفظه المولى واخبره اننا نحن الشعوب العربية مازلنا نحب سماحته ونحب حزب الله مهما حاول المغرضون تشويه صورة الحزب لدينا نحن المسلمين السنة الا اننا نعرف جيدا ان حزب الله كان ومازال وسيبقى لكل المسلمين والعرب ولم يكن يوما حزيا طائفيا

بوركت سواعدكم التي صنعت لنا النصر

جواب

نحن حريصون على التفاهم مع عدة مجموعات موجودة على الساحة السياسية في لبنان، وليس فقط على التفاهم مع التيار الوطني الحر، وتجربتنا السابقة في الحلف الرباعي مع المستقبل ومع التقدمي الاشتراكي وأمل كانت تستهدف أن نوجد قواسم مشتركة للتعاون والتفاهم، وعلى كل حال فشل هذا الحلف بسبب الطرفين الآخرين المستقبل والتقدمي الاشتراكي، ونجح هذا التحالف من خلال ورقة تفاهم مع التيار الوطني الحر لأنه يوجد جدية في مثل هذا التفاهم، وهنا أريد أن ألفت نظرك أن اتفاقنا في المعارضة مع قوى سياسية مختلفة مثل جبهة العمل الإسلامي التي يرأسها الداعية فتحي يكن أو تنسيقنا مع السيد عمر كرامي، أو الأطراف الأخرى إنما يدل على نوع من التحالف والتفاهم، فنحن حريصون على أن نتحالف ونتفاهم ونصيغ اتفاقات مع أي طرف سني يرغب في أن نكون موحدين في مواجهة إسرائيل والتحديات مختلفة، هذا أمر يحصل عملياً، وقد تكون مسمياته مختلفة، سمينا الاتفاق مع التيار الوطني الحر بالتفاهم، وسمينا التحالفات القائمة مع قوى سنية بالتحالف، وقد هناك مصطلحات أخرى المهم أن نتعاون مع بعضنا، وتشكيلة المعارضة اللبنانية تدل على هذا الشكل من التعاون مع قوى وأحزاب دينية وغير دينية.